حكم صيام النصف الاخير من شعبان , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
حكم صيام النصف الأخير من شعبان هو ما سيبين في هذا المقال ، لأن شهر شعبان هو الثامن من الأشهر الهجرية ، وهو الشهر الذي يلي رجب وقبل رمضان. يحرص معظم المسلمين على الاستفادة من فضلها ، ويوضح الموقع حصري اليومي هل يجوز الصيام إذا كان شهر شعبان في وسطه.
حكم صيام النصف الأخير من شعبان
والراجح في حكم صيام النصف الأخير من شعبان أنه جائز ومباح عند أهل العلم. قال العلم أن هذا الحديث لا يعمل به ، فهو ضعيف ، وكثرة الروايات الشرعية التي تدل على جواز ذلك ، ومنها ما رواه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، قالت: كان يصوم حتى نقول: لا يفطر ويفطر حتى نقول: لا يصوم. لم أره يصوم في شهر أكثر من شعبان ، كان يصوم شعبان كله إلا قليلاً ، لكنه كان يصوم شعبان كله.[1] وخلاصة القول: إنه يكره إفراد النصف الثاني من شعبان بالصيام.[2]
موعد ليلة منتصف شعبان وفضائلها
صيام منتصف شعبان
بيان حكم صيام النصف الأخير من شعبان ، فإن صيام نصف شعبان يجوز صيامه مع بقية أيام الشهر ، ويجوز الصيام لمن كان له عادة: والصوم ، كصائم الاثنين والخميس ، وصيام أيام البياض من كل شهر ، ولا يجوز تخصيص يوم منتصف شعبان ، والصوم من البدع والمبدع. ويلزم على المسلم أن يعلم أنه يستحب له أن يصوم كثيراً على مدار السنة ، وفي شهر شعبان على وجه الخصوص ، ولكن دون تحديد يوم معين فيه والله أعلم.[3]
النهي عن الصيام في النصف الثاني من شعبان
عند الدخول في حكم صيام النصف الأخير من شعبان ، فمن العلماء الذين قالوا بالنهي عن الشافعية ، وذكروا حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيه. وذكر: إذا كان شعبان في منتصف الطريق فلا تصوم ، وهو حديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه ، وكان النهي عندهم كراهية ، وكانوا وحدهم في رأيهم و. ولم يتفق معهم أحد من جمهور العلماء. وقد ورد عن جمهور العلماء ضعف الحديث في إسناده ، وله حجة أن العلاء خص من أبيه ، وفي موته لا شيء. راضي عن أجواء الصيام بعد منتصف الشهر والله أعلم.[4]
حكم صيام يوم الجمعة من شهر شعبان
حكم صيام شهر شعبان كاملاً
صيام شهر شعبان بأكمله مباح ومباح عند العلماء. يستحب صيام الحول ، وفي شهر شعبان يستحب فيه فضل الصيام فيه. وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل على أنه كان يصوم كل الشهر أو معظمه. كانت أيامه ، وحتى في بعض الروايات ، يربط صيام شعبان برمضان ، ويصوم شهرين متتابعين ، والله أعلم.
فضل صيام شعبان
شهر شعبان من الأشهر المباركة ، ويستحب فيه الحسنات ، لا سيما الصيام ، لأن هذا الشهر هو شهر التقصير الذي يتخلى فيه الناس عن فضله لانشغالهم في رجب ورمضان ، وعندما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أن يستغل المسلم فضل هذا الشهر ، وأخبر أسامة بن زيد. قال رضي الله عنه: قلت: يا رسول الله ما رأيتك تصوم في شهر من الشهور. ماذا تصوم من شعبان؟ قال: هذا شهر يغفله الناس بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن ترفع أعمالي وأنا صائم.[5]
في ختام مقال حكم صيام النصف الأخير من شعبان علمنا فضل صيام شهر شعبان عامة ، وحكم صيام نصف شعبان ، وحكم الصيام إذا كان شهر شعبان في وسطه.
خاتمة لموضوعنا حكم صيام النصف الاخير من شعبان ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.