كيف ابقى امنا في ظروف الطقس القاسي ( أفضل إجابة)

من الصعب للغاية التأقلم مع ظروف الطقس شديدة البرودة أو شديدة الحرارة، ولذلك يتساءل الكثير كيف ابقى امنا في ظروف الطقس القاسي ؟، وسنجيب عن هذا السؤال بالتفصيل في هذا المقال في موقع الميدان نيوز، كما سنوضح طبيعة أصعب الظواهر الطبيعية التي من الممكن أن تُصيب البلاد.

كيف ابقى امنا في ظروف الطقس القاسي

قدرة أجسادنا على التأقلم مع الظروف المناخية الصعبة تفوق خيالنا، وعليك أن تكن مؤمن تمامًا أن جسدك قوي وقادر على التعامل مع الظروف المناخية المتغيرة من حوله، سواء كانت البيئة حارة للغاية، أو كانت شديدة البرودة.

  • وقد رأى العلماء أن جسد الإنسان إذا ظل في درجة حرارة منخفضة لفترة طويلة، سيستطيع التأقلم مع الوقت، وسيتوقف جسده عن الارتعاش، ولن يُسيطر عليه البرد بصورة تعوق حركته.
  • كل ما عليه فعله في البداية أن تؤمن تمامًا بقدراتك الجسدية، فجسد الإنسان قادر على التأقلم في أصعب الظروف، ولكن فقط إذا لم يسيطر اليأس والخوف على الشخص.
  • وعليك التفكير بفطنة وذكاء، فتقم بدراسة الظروف المناخية جيدًا، وعلى هذا الأساس ستتعرف على أيسر الطرق للبقاء أمنًا.
  • وبشكل عام في الظروف المناخية الصعبة للغاية والاستثنائية والتي لا تتكرر كثيرًا تكن أكثر الطرق أمانًا على الإطلاق هو البقاء بالمنزل.
  • وإذا كنت مضطرًا للخروج، ففي هذه الحالة عليك أن تستعد تمامًا لهذا الأمر.
  • فإذا كان المناخ شديد الحرارة، وكانت درجة الحرارة مرتفعة بصورة لم يسبق لها مثيل، احرص على الاستحمام بماء بارد قبل الخروج.
  • واحصل على كميات كبيرة من المياه، لكي لا تعاني من الجفاف، وابتعد تمامًا عن الأماكن المفتوحة حتى لا تتضرر من أشعة الشمس المباشرة القاسية.
  • ويفضل ارتداء القبعات، والملابس القطنية الخفيفة.
  • وفي حالة لاحظت وجود عواصف رملية شديدة للغاية، فلا تقود سيارتك إطلاقًا في هذه الظروف الصعبة، وقد ثبت علميًا أن نسبة الحوادث تزداد بشكل كبير وقت العواصف، لأن الرؤية تكن صعبة.
  • كما يُنصح بارتداء الكمامة، والبقاء في مكان مغلق حتى تنتهي العاصفة، وأكثر الفئات التي من الممكن أن تسوء حالتها بشكل ملحوظ في العواصف الرملية، هم مرضى حساسية الأنف والصدر.

ما أنواع العواصف الرعدية

تعد العواصف الرعدية من أصعب الظواهر الطبيعية على الإطلاق، ويصعب التأقلم والتعامل معها، باختلاف أنواعها، فهناك عواصف أحادية الخلية، وأخرى متعددة الخلايا، وأخرى فائقة الخلايا.

  • في الأغلب يُمكن لعلماء الطقس التنبؤ بموعد العواصف الرعدية الشديدة، ويحذروا من الأخطار التي من الممكن أن تسببها هذه العواصف، مثل:
    • البرق الذي يُسبب الحرائق.
    • المطر الحمضي.
    • تساقط أحجار البرد.
    • تكون الأعاصير وأحواض المياه.
  • ولكي تكن أمنًا خلال العواصف الرعدية عليك أن تلتزم تمامًا باحتياطات السلامة، فإذا كانت العاصفة فائقة القوة وتم التحذير منها، في هذه الحالة عليك البقاء في المنزل، أو في أي مكان مغلق تمامًا حتى تنتهى العاصفة، لكي لا تتعرض للخطر.
  • وقبل قدوم العاصفة احرص على تنظيف حديقة منزلك، وإزالة الأشجار الميتة التي من الممكن أن تسقط في العاصفة وتُسبب خطر كبير للآخرين.
  • إذا كنت مضطرًا للخروج ابتعد تمامًا عن أعمدة الإنارة، وعن أي مصدر من مصادر الكهرباء.
  • كما عليك ألا تسير إطلاقًا بجوار الأشجار، ويُفضل أن تبتعد تمامًا عن المناطق الطبيعية المفتوحة، فهي الأكثر تضررًا من العواصف.
  • حد من استخدامك للأجهزة الكهربائية، فإذا كانت العاصفة رعدية سيكن هناك تذبذبات كهربائية متتالية.
  • احذر من قيادة السيارة في هذه الأوقات القاسية والصعبة.

الإعصار القمعي

يعد الإعصار القمعي أيضًا من الظروف المناخية القاسية للغاية، والتي يصعب على الإنسان التأقلم معها بشكل كبير.

  • الإعصار القمعي يرمز إلى العواصف الهوائية القوية للغاية، وفيه يأخذ الهواء الشكل الدائري، أي يشبه القمع بشكل كبير، ومن الممكن أن تصل سرعة الإعصار إلى 64 كيلو متر في الساعة.
  • والإعصار القمعي من الظواهر المناخية نادرة الحدوث، وتقع في الأغلب في مناطق أمريكا الوسطى والجنوبية.
  • وهذا النوع من الأعاصير الصعبة للغاية على الإنسان أن يتجنب تمامًا مواجهتها، فلا يقف في مهب رياح العواصف إطلاقًا.
  • وهذه الأعاصير تُسبب خسائر مادية للبلاد تُقدر بملايين الدولارات.
  • وهذا يعني صعوبة الحفاظ على الممتلكات العامة لشدة الإعصار، وهذا يشير إلى صعوبة تأقلم وتعايش أي شخص مع هذا الظرف الاستثنائي تمامًا.
  • وتم تصنيف الطرانيدي القمعية التالية بأنها الأصعب على الإطلاق.
    • طرناد نانسي بغرب المحيط الهادي.
    • وطرناد فورست في شمال غرب المحيط الهادي.
    • وطرناد باثرست باي بأستراليا.
    • وطرناد تب بشمال غرب المحيط الهادي.
  • ويُسبب الإعصار اقتلاع الأشجار من جذورها، وإذا اشتدت حدته يصل الأمر إلى تدمير المنازل أيضًا.
  • فقد يُسبب في سقوط أسطح المنازل، ومن النتائج المترتبة على الأعاصير القمعية حدوث فيضانات، التي من الممكن أن تُسبب غرق أماكن عديدة.
  • وهواء هذا الإعصار قادر على إزاحة السيارات وتحريكها من مكانها، وسرعة وقوة الرياح هو سبب خطورته.

التأقلم مع درجات الحرارة الباردة

في حالات الانخفاض الشديد في درجة الحرارة، يشعر الشخص بتجمد أعضاءه الداخلية، ويكن غير قادر على التكيف والحركة وعلى التعامل مع هذا المناخ الصعب.

  • ولكن أثبتت الدراسات العلمية أن أجسادنا البشرية قادرة على التطيف مع الانخفاض الشديد في درجة الحرارة، ولذلك علينا أن نبعد عن عقلنا التفكير السلبي.
  • فكلما بقيت في المناخ البارد فترة أطول، كلما استطعت التأقلم أكثر مع هذا المناخ.
  • ولذلك إذا كانت درجة الحرارة منخفضة، اكسر الحاجز قليلًا، وقم بالخروج إلى الهواء الطلق، واستمتع بهذه اللحظات التي لا تُنسى.
  • وسُتلاحظ مع الوقت أنك أصبحت قادر على الحركة، وأن جسدك تأقلم مع درجة الحرارة.
  • ومع الوقت لن تحتاج إلى ارتداء طبقات كثيرة من الملابس، وستكتفي فقط بارتداء معطف دافئ، وتدفئة أطرافك.
  • فمن الضروري ارتداء قفازات وحذاء وقبعة، فهم العامل الأساسي للشعور بالتدفئة.
  • وإذا كنت تقود السيارة عليك فتح أحد النوافذ لتجديد الهواء، ولكي يعتاد جسدك على درجات الحرارة المنخفضة.
  • ويُنصح بعض الخبراء بفائدة الحصول على حمام بارد في هذا الطقس، فالمياه الباردة تساعد جسدك في معالجة درجة الحرارة، مما يجعلك أكثر تأقلمًا مع درجة الحرارة الخارجية.
  • ومن أكثر الرياضات الغريبة للغاية، رياضة الغوص في بحر القطب الشمالي بين الثلج.
  • وإذا قمت بالاستحمام بالماء البارد ستشعر في البداية بالانزعاج، ولكن مع الوقت سيعتاد جسدك على هذا المناخ، مما يجعل من اليسير أن تخرج بعد ذلك للهواء الطلق.
  • ويُمكنك أن تقوم بتغيير حرارة المياه أثناء الاستحمام أكثر من مرة، لتكن ما بين الباردة والدافئة، لتهيئة جسدك على تقلبات المناخ المفاجئة التي تؤثر عليك عند الخروج.
  • وفي أغلب الأوقات إذا كان الشخص يعاني من السمنة، وكان هناك كميات كبيرة من الدهون الزائدة بجسده، ففي هذه الحالة يشعر بالبرد أقل من الآخرين.
  • ولذلك إذا كنت في بيئة شديدة البرودة من المفيد أن تكتسب بعد الوزن، ولكن بصورة متوازنة، مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن.

وهكذا نكن قد أجبنا على سؤال كيف ابقى امنا في ظروف الطقس القاسي ، وأوضحنا الطرق العلمية التي تجعلك تتأقلم مع ظروف الطقس الصعبة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً