ماذا يسمى السحاب الرقيق

تتشابه التركيبات الخاصة بجميع أنواع السحب، فتتكون من قطرات الماء وبلورات الجليد التي تطفو في السماء، ومع هذا فهناك بعض الأنواع من السحب التي تختلف عن غيرها بشكل من الأشكال، وهو الأمر الذي يساهم بشكل كبير في الإلمام بطبيعة الطقس، ومن الممكن أن يصل النوع الخاص بالسحاب في هذه الحالات إلى عشرة أنواع مختلفة.

فيما يلي نوضح الإجابة الخاصة بسؤال موضعنا ماذا يسمى السحاب الرقيق ، بجانب الإشارة إلى الأنواع المختلفة من السحب وما يتكون منه السحاب في الأساس وما هو وكيف يظهر، وهذا عبر الفقرات التالية لموقع مخزن فيما يلي.

يسمى السحاب الرقيق باسم الرهج، وأكثر ما يميز هذا السحاب هو طبقاته المخفضة الراسية، ويمكن أن تكون مشابهة للضباب المرتفع بشكل ما، وتتميز بلونها الرمادي، كما أنها تحمل قاعدة غير محددة، وفي بعض الأحيان تتواجد بشكل رقع مكونة من قطرات المياه الدقيقة، وتتشكل في هذه الحالة نتيجة لتبريد الجزء الفسلي من الجو.

كما يمكن أن تتكون نتيجة للحركة المزجية الناتجة من ترطيب الهواء عن طريق سقوط السحابي الطبقي المتوسط، أو المزن الطبقي والركام المزني، وفي هذه الحالة يكون الهطول القادم من السحاب على شكل رذاذ.
أما عن السحاب الركامي المخفض فهو نوع من السحاب المنخفض الذي ينمو بشكل رأسي، وغالبًا ما تكون شديدة الكثافة وسميكة للغاية.
ويطلق عليه اسم القرد عند العرب، وهذا لأن الأجزاء التي تتعرض للشمس به تكون بيضاء اللون، أما الأشياء البعيدة عن الشمس تكون داكنة اللون بشكل نسبي، وفي بعض الأحيان تكون مهلهلة، وفي أجزاءها العلوية تحمل بلورات ثلجية، وبها القليل من قطرات المياه.
يتشكل هذا النوع من السحب في المنخفضات الجوية الباردة، وغالبًا ما تترافق بمطر الذي يكون بشكل رذاذ.

ما هو السحاب؟

يمكن تعريف السحاب بكونه التجمعات الدقيقة للجزيئات الدقيقة الخاصة بالماء الدقيق أو البرد، ويعتبر هذا التجمع من التجمعات المرئية، ومن الممكن أن يحدث تجمع لقطرات المياه والجليد معًا في بعض الأنواع المعينة من السحاب.
يتمثل قطر الجزيئة الواحدة بين : 00 ميكرون، وتظهر أنواع السحاب المختلفة في ارتفاعات مختلفة من الجو، كما تتعدد أشكالها وألوانها، وتحتوي على كمية كبيرة للغاية من بخار الماء والغبار، بجانب الهواء الجاف، وغالبًا ما يدخل في تركيبها العديد من الجزيئات الصلبة المنبعثة عن طريق الغازات الصناعية، وبعض المواد السائلة الأخرى.
يمكن اعتبار السحب صورة واضحة من الرطوبة الجوية المتنوعة التي تتم رؤيتها بالعين المجردة.

أنواع السحب

تتعدد أنواع السحب المتواجدة والتي يمكن رؤيتها في السماء، وتتمثل في عشرة أنواع رئيسية يمكننا الإشارة إليها عبر الفقرات التالية، ولكل نوع من هذه الأنواع المتنوعة سمات وصفات خاصة بها، بجانب التشابه القليل فيما بينهم، وتتمثل هذه الأنواع فيما يلي:

السحب الركامية المتوسطة

تتواجد هذه الأنواع من السحب في منتصف السماء، ولهذا يمكن القول بأنه متوسط مستوى الارتفاع.
تتميز باللون الأبيض، وتشبه في شكلها الكومة، وعادةً ما يتم تجميعها معًا ككتل واحدة.
بهذا يمكن تعريف السحب الركامية المتوسطة بأنها الغيوم الشائعة التي تتواجد كرقع مستديرة الشكل في بعض الأحيان وتكون بيضاء اللون، ويمكن أن تكون رمادية، ووصفها البعض بأنها خصلات تشبه الصوف التي يجتمع مع بعضه البعض، أو قشور السمك.
من الممكن أن تتجمع أيضًا في خطوط متوازية.

الغيوم أو الضباب (الستراتوس)

يعتبر هذا النوع من الغيوم من السحب ذات المستوى المتوسط الارتفاع، وعادةً ما تتسم بلونها الأبيض أو الرمادي.
كما أنها تكون سميكة الكثافة، ومسطحة الشكل.
من الممكن أن تشير إلى اقتراب الطقس الدافئ الذي قد يتسبب في هطول خفيف للمياه، وعادةً ما تتسبب هذه الغيوم في ظهور طبقة بيضاء أو رمادية في مستوى متوسط من الارتفاع.
عندما يظهر هذا النوع من السحب غالبًا ما يختفي اللون الأزرق للسماء، وتكون الشمس مرئية في كثير من الأحيان على هيئية قرص يضيء بشكل خافت خلف الغيوم، وتختفي الظلال في هذه الحالة.
لهذا فهذا النوع من السحب يتشكل على هيئة طبقة موحدة تشبه الالتستراتوس بشكل ما ولكن يكون ارتفاعها متوسط.

سحب سمحاقية ركامية (طبقية)

تتواجد هذه السحب على ارتفاع عالي من سطح الأرض، وغالبًا ما تتواجد بلون أبيض أو رمادي.
كما أنها تتميز بشكلها المكون من السحب الصغيرة غير المنتظمة، وتعبر بشكل ما على الطقس المشمس الذي يتميز ببرودته بالرغم من هذا.
يطلق عليها اسم السحب العمودية، وتعتبر أصغر أنواع السحب، ومن الممكن أن يتم إطلاق عليها لقب الغيوم الصغيرة، وتتكون هذه السحب من بلورات الجليد، ويمكن أن تتواجد على هيئة صفوف متوازية في كثير من الأحيان.
من الأنواع النادرة للسحب ولا تدوم لوقت طويل.

السحب السمحاقية المرتفعة

يتواجد هذا النوع على ارتفاع عالِ، وتكون شفافة أو بيضاء اللون، وتكون أكثر سماكة من الغيوم الرقيقة.
عادةً ما يغطي هذا النوع من الغيوم أغلب أماكن السماء، إن لم يكن جميعها.
يمكن اعتبارها هالة مضيئة محيطة أو متواجدة حول الشمس أو القمر.
غالبًا ما تكون على ارتفاع يصل إلى 6,500–45,000 قدم.

سحب الهدب (Cirrus)

تتواجد بارتفاع عالِ، وغالبًا ما تتواجد باللون الأبيض.
نوع من السحب الضعيفة، التي يمكن وصفها بأنها ريشية.
يرتبط اقتراب الطقس البارد بها بشكل كبير.
تتواجد هذه السحب في طبقات عالية من الغلاف الجوي، ويمكن اعتبارها غيوم رمادية اللون في كثير من الأحيان، كما أنها من السحب الرقيقة التي يمكنها التواجد في السماء الزرقاء التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
عادةً ما تظهر في الطقس المعتدل وتشير إلى اقتراب الطقس الدافئ، وفي حالات نادرة يمكنها التعبير عن العواصف الكبيرة.

سحب الغيمة العاصفة

تتواجد هذه السحب على مستوى منخفض، ومن الممكن أن تمتد إلى الطبقات المختلفة، وهي ما تشير إلى الكثير من العواصف الرعدية المتنوعة.
غالبًا ما تظهر على هيئة رمادية اللون، داكنة وشاحبة، وتتميز بكونها شاهقة وسميكة.
لهذا فيمكن الإشارة إليها بأنها غيوم رعدية شاهقة الحجم، داكنة اللون في أغلب الأوقات، تشير إلى اقتراب العواصف المتنوعة، يمكن أن تظهر مشابهة للجبال، وأحيانًا أخرى تكون مسطحة.

سحب الطبقية الداكنة

نوع آخر من السحب المنخفضة، التي تظهر بلون رمادي داكن، وتملك طبقة سميكة، ومظلمة.
تتواجد عبر السماء،وغالبًا ما تحجب الشمس وأشعتها، وتشبه السحب الركامية بشكل ما، وترتبط هذه الغيوم بهطول الأمطار بشكل كبير.
عادةً ما تشير إلى الأمطار الغزيرة، على عكس السحب التراكمية.

السحب الطبقية التراكمية

تتميز بلونها الأبيض، وهي واحدة أخرى من أنواع السحب المنخفضة، وتملك كثافة رقيقة.
غالبًا ما تتواجد في السماء قبل أو بعد الطقس الحار، أو عندما تتواجد حملة حرارية في الغلاف الجوي، وتشبه السحب الركامية بشكل ما، وتكون مسطحة وسميكة وأكثر قتامة منها.
تتواجد في السماء الزرقاء، ويمكنها الإشارة إلى الطقس الغائم.

اترك تعليقاً إلغاء الرد