دعاء اللباس لعدم مشاهدة الشيطان , لا يخفى عن أحد أهمية هذا الموضوع في حياتنا اليومية، والدور الرئيسي الذي يلعبه في تشكيل واقع مجتمعاتنا,ولهذا فإنه إيماناً مني بهذا الموضوع وأهميته، سأترك قلمي يكتب، معبراً عن الأفكار التي تدور في عقلي ومخيلتي تجاه هذا الموضوع.
بما أن الشيطان يقف في طريق الإنسان في جميع جوانب حياته ، فمن الضروري أن يعرف المسلمون السبل اللازمة لحماية أنفسهم من الشياطين والجن الذين يريدون إيذائه أو إيذائه. ولهذا اتفق علماء الدين على جملة أمور عندما يلتزمون بها تمنع الشيطان من النظر إلى عورة الإنسان بدلاً من تغيير الملابس ، وهي:
دعاء اللبس لعدم مشاهدة الشيطان
1. غض البصر
يجب على المسلم عند تغيير الثياب أن يقوم وينزل بصره ، وهذا إذا كان هو الذي يغير الثياب ، ينزل بصره عن عورته ، أو ينزل عينيه عن عيوب الآخرين. على المسلم أن يتجنب النظر إلى شخص ما وهو في خلع ملابسه أو الاستحمام. وقد ذكر الله تعالى في كتابه أن عذاب عزيز لا يقوم على بصره قال في سورة النور {قل لرجال المؤمنين أن يغضوا بصرهم ويحفظوا أنقى لهم أن الله عارف بما يفعلون. } سورة النور 30. كما قيل علي: (لعن الله الناظر وآلية المنظور).
2. تراجع
وهذا يعني أن الإنسان يختبئ ويبقى وحيداً أثناء الغسل ولا يعتمد على عون أحد في هذا الأمر. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يختبئ في وقت الغسل ؛ لأن ذلك من الدين. لكن الأطفال يلجأون إلى إعانة والديهم على الغسل ، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف عن يعلا بن أمية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى الرجل يغتسل في البرية بغير لباس ، فتسلق المنبر وحمد الله وسبحه ، ثم قال: الله حي ، ستار يحب الحياء. وغطاء ، لذلك إذا أخذ أحدكم حمامًا ، فليغطيه “. رواه أبو داود والنسائي
3. تسمية الله عند التعري عند الاغتسال
وقد أمر الله تعالى بالاسم عند خلع ملابسه ، حتى في حالة كون المستحم في حالة الحيض أو الجنب. وإن أراد أن يرمي ثيابه: بسم الله لا إله إلا هو رواه ابن السني.
4. تغطية العورة
وقد أمر الله تعالى بتغطية العورة عند الغسل ، وضرورة ستر العورة وعدم إفشاء العورة بغير حاجة ، تكريما للملائكة الكتابيين. كما يشترط عدم الكشف عن الأعضاء التناسلية دون الحاجة إلى حياء قال الله سبحانه وتعالى: يا بني آدم أنزلوا إليكم ثياباً لتخبئوا سواتكم وريشا وباس التقوى خيراً حتى أن آيات الله تعالى ليتسنى لهم. تذكر (26) يا بني آدم لا يفطنكم الشيطان كما أخرجكم أبوجكم من الجنة انزع الأعراف 26 ، 27. وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على سلطان جهاد ، وهو من أهل الخلق ، قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع فخذي مكشوفين ، فقال: ألم تعلم أن الفخذ عورة؟ كما جاء في الحديث الشريف عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله ما هي عيوبنا وماذا ننذر؟ قال: احمي عورتك إلا من زوجك أو ما تملكه يمينك. قلت إذا كان الناس يعيشون بالقرب من بعضهم البعض؟ قَالَ: إِنْ لَمْ تَنْظُرَكُمْ ، فَلاَ تُظْهِرُوا. قلت: إذن إذا كان أحدنا فارغًا؟ قال: إن الله تبارك وتعالى أحق منه حياءً. رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
5. القيام بالغسيل
وهذا يعني أن المسلم يغتسل جيداً ، وينتبه إلى أن الغسل يصل إلى منبت الجسم ، كما يصل الغسل إلى ثنايا الجسد.
6. تغطية العورة في الحمامات العامة
يجب على المسلم تغطية عورته خاصة إذا كان في الحمامات العامة. عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف عن عائشة ، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دخول الحمامات ، ثم أباح دخولها للرجل في المآزر رواه أبو داود. والترمذي. وروي في حديث آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من آمن بالله واليوم لا يدخل حمام زوجته. رواه النسائي والحكيم وصححه.
7. تجنب الكلام أو التحية
وأمر الله تعالى أن لا يتكلم المسلم في الحمامات بذكر القرآن إلا بقول الأدعية المتعلقة بالاغتسال أو النية ، ويلزم المسلم الصمت أثناء الغسل.
8. تجنب تناول أو شرب الماء البارد في الحمامات
يجب على المسلم أن لا يأكل الطعام أو يشرب الماء أثناء الاستحمام ، وأن يتجنب دخول الحمام بعد الأكل مباشرة ، حيث لا تتأثر عملية الهضم.
9. التأمل والتأمل
يجب على المسلم أن يتأمل في الآخرة ويموت في خلع ثيابه ، كما يستعيذ بالله من نار جهنم عند سكب الماء الساخن عند الوضوء.
10. تجنب دخول الحمامات العامة إلا إذا لزم الأمر
ويجب على المسلم الالتزام به لمنع كشف العورة ، وعدم النظر إلى عورة الآخرين ، خاصة إذا كان في البيت حمام.
11. الامتناع عن الإسراف
ونهى الله تعالى عن الإسراف في استعمال الماء عند الاغتسال. وبيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه عن عبد الله بن مغفل أنه سمع ابنه يقول: اللهم أسألك القصر الأبيض على يمين الجنة إذا دخلت. هو – هي. وهم في الدعاء والطهارة رواه الترمذي.
كما قال الله تعالى في سورة البقرة: {إن الله يحب التائبين والمتطهرين} الآية رقم (222) من سورة البقرة.
12. الإسراع في الاغتسال بعد وقوع النجاسة
وقد أمر الله تعالى بالإسراع بالوضوء بعد الجنابة ؛ لأنه يبطل الصلاة ، وقراءة القرآن الكريم ، وحمل القرآن الكريم ، والطواف ، والإقامة في المسجد بغير سبب. ويجب على المسلم أن يفعل ذلك لأنه لا يعلم متى يقع الموت. عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يغتسل من النجاسة يغسل يديه ثم يفرغ يده اليمنى على يساره. ويغسل عورته ، ثم يتوضأ للصلاة ، ثم يأخذ الماء ويدخل أصابعه في أصول الشعر ، حتى لو رأى أنه قد نظف نفسه – أي تبلل شعره وجلده – فقد سكب عليه ثلاث حفنات. ثم صب رأسه على باقي جسده ثم غسل قدميه “. رواه الخمسة.
في نهاية مقالنا دعاء اللباس لعدم مشاهدة الشيطان , قدر ذكرنا لكم الخلاصة بإن هذا الموضوع الذي تم عرضه في الأعلى، من أهم الموضوعات وأكثرها نفعًا، حيث أنني لم أكتب في مثل هذه الموضوعات المفيدة والشيقة من قبل، وأتمنى أن أكون قدمت بعض النفع لكم.