أفضل وقت لتناول البروبيوتيك

أفضل وقت لتناول البروبيوتيك

يتم تناول مكملات البروبيوتيك على معدة فارغة بالنسبة لغالبية الناس للوصول لأفضل استفادة منها، وتكون المعدة فارغة تماماً عند الاستيقاظ صباحاً من كل يوم، لذلك ينصح بتناولها عند الاستيقاظ، وترك لها مدة من الوقت كافية قبل الإفطار، وتقدر المدة الكافية لترك مكملات البروبيوتيك تعمل في الجسم وتحقق أفضل استفادة من نصف ساعة لساعة واحدة قبل تناول وجبة الإفطار، أو قبل النوم مباشرة، وتلك الأوقات تكون فيها المعدة فارغة تستطيع البكتيريا النافعة التي تحتويها مكملات البروبيوتيك الوصول إلى الأمعاء الغليظة بأكبر قوة لها، فتلك الفترة تكون أحماض المعدة في أقل نسبة لها، كما يجب مراجعة تعليمات الجرعة، فذلك يؤثر على الوقت الأفضل لتناول البروبيوتيك.

ما هي البروبيوتيك

تعرف البروبيوتيك بأنها كائنات حية دقيقة، تعمل على توفير فوائد صحية كبيرة عند استهلاكها بكميات مناسبة، فهي بكتيريا مناسبة للأمعاء سواء الدقيقة أو الغليظة، وهي توجد بشكل طبيعي في العديد من المشروبات الصحية والأطعمة، كما توجد في العديد من أنواع المكملات الغذائية، وتلك البكتيريا هي ذاتها البكتيريا التي تعيش في الأمعاء، وتقوم بالوظائف ذاتها التي تقوم بها البكتيريا الموجودة في الجسم، توجد العديد من الأنواع المختلفة لتلك البكتيريا، والتي تقوم كلٌ منها على وظيفة خاصة بها.

فوائد البروبيوتيك للجسم

تتميز البكتيريا النافعة الموجودة في البروبيوتيك بالعديد من الفوائد الهامة للجسم، ومنها ما يلي.

الوقاية من الإسهال والعلاج منه

يقلل البروبيوتيك من إمكانية الإصابة بالإسهال، وبالتحديد الإسهال المصاحب لتناول المضادات الحيوية، فالإسهال هو من الأعراض الجانبية المنتشرة للمضادات الحيوية، فكما تقضي المضادات الحيوية على البكتيريا الضارة في المعدة والأمعاء، تعمل أيضاً على تقليل البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم، الأمر الذي يتسبب في الإصابة بالإسهال، فتقوم البروبيوتيك على توفير البكتيريا النافعة التي تم فقدها في الجهاز الهضمي، وإعادة التوازن للأمعاء، الأمر الذي يخفف من شدة الإسهال على أقل تقدير أو منعه بشكل كامل.

يقلل اضطرابات الجهاز الهضمي

تعمل البروبيوتيك على توفير مانعاً طبيعياً أمام البكتيريا الضارة في الجسم، الأمر الذي يساعد في السيطرة على أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال والغازات والانتفاخات بشكل فعّال، فالبروبيوتيك يساعد في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي وعلاجها، كما يعمل على علاج التهاب الأمعاء ومرض كرون، كما تقلل البروبيوتيك من الإصابة بالتهاب الأمعاء والقولون الناخر بنسبة تصل في بعض الأحيان إلى 50%.

تزيد مناعة الجسم

تساهم البروبيوتيك بتعزيز المناعة في الجسم وحمايته من التعرض للعدوى، بتحفيز البروبيوتيك يجعل الجسم ينتج الأجسام المضادة بشكل طبيعي، الأمر الذي يعزز الخلايا المناعية، وعملية تحفيز الجهاز المناعي تجاه تلك البكتيريا في الأمعاء يساهم في مكافحة الأمراض والبكتيريا الضارة الموجودة في الجهاز الهضمي بشكل طبيعي.

لقليل الدهون في منطقة البطن وإنقاص الوزن

  • تمنع بعض أنواع البروبيوتيك من امتصاص الجسم للدهون من الطعام، كما تعمل على تحفيز إخراجها مع فضلات الأكل، بدلا من تخزين الجسم لتلك الدهون داخله.
  • تساهم البروبيوتيك على الشعور بالشبع لفترات أطول، بالإضافة إلى أنها تعمل على تحفيز حرق المزيد من السعرات الحرارية، الأمر الذي يساعد في خسارة الوزن.
  • هناك أنواع محددة من البروبيوتيك تعمل بشكل فعال على الدهون المتواجدة في منطقة البطن، مثل البروبيوتيك من نوعية اكتوباكيللوس جاسيري، التي تعمل على تخفيف دهون البطن بنسبة تصل إلى 8.5%.

يجب الإشارة هنا أن ليس كل أنواع البروبيوتيك تعمل على تقليل الدهون وحرقها، فهناك نوع من البروبيوتيك يسمى “الملينة الحمضة” هذا النوع أشارت الدراسات الأولية له أنه يعمل على زيادة الوزن، ولكن مازال الأمر حيز الدراسة، ولم يتم تأكيده من أي من الجهات الموثوقة.

فوائد البروبيوتيك للنساء

تعمل البروبيوتيك على تقليل خطر الإصابة بعدوى التهاب المسالك البولية عند النساء، وتكون بنسبة 50%، ما تساهم البروبيوتيك في علاج الالتهابات الفطرية والوقاية منها، والتحديد الالتهابات المهبلية.

فوائد البروبيوتيك للأطفال

تعمل البروبيوتيك على تخفيف شدة التهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال، بنسبة تقرب من 7%، كما تقلل البروبيوتيك من أعراض الحساسية والربو، كما تقوم البروبيوتيك بالسيطرة على أعراض البرد والسعال والحمى،

فوائد البروبيوتيك بشكل عام لكامل الجسم

  • تعمل البروبيوتيك على تقليل التعب المزمن، والشعور بالإرهاق المزمن الناتج عن اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • تساهم تقلل البروبيوتيك من أعراض الحساسية والربو، كما تقوم البروبيوتيك بالسيطرة على أعراض البرد والسعال والحمى، في علاج بعض أنواع الحساسية أو التخفيف منها مثل الحساسية من اللاكتوز وحساسية الجلد والأكزيما.
  • تعمل تقلل البروبيوتيك من أعراض الحساسية والربو، كما تقوم البروبيوتيك بالسيطرة على أعراض البرد والسعال والحمى، على الحفاظ على صحة القلب، وتقوم بذلك عن طريق تخفيض الكوليسترول الضار في الدم، بالإضافة إلى السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
  • تقلل البروبيوتيك من أعراض الحساسية والربو، كما تقوم البروبيوتيك بالسيطرة على أعراض البرد والسعال والحمى.
  • تقلل البروبيوتيك من أعراض الحساسية والربو، كما تقوم البروبيوتيك بالسيطرة على أعراض البرد والسعال والحمى،
  • تقلل البروبيوتيك من مخاطر القلق والاكتئاب، الأمر الذي بدوره يساعد على الحفاظ على صحة الدماغ والصحة العقلية.
  • تساهم البروبيوتيك في الحفاظ على صحة الفم.
  • تعمل البروبيوتيك على إبطاء نمو بعض الأورام السرطانية.

بروبيوتيك طبيعي مصادرها هي

تعتبر أفضل أنواع بروبيوتيك التي يتم الحصول عليها من تناول بعض أنواع الأطعمة والمشروبات الصحية التي تحتوي على أنواع مختلفة منها، كما يمكن إيجاد بروبيوتيك بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، ومنها ما يلي.

. منتجات الألبان المخمرة

تعد منتجات الألبان المخمرة من أشهر مصادر البروبيوتيك الطبيعي، وتشمل تلك النوعيات من الأطعمة على لبن الزبادي وبعض أنواع الأجبان التي تمر بعملية تخمير في إنتاجها.

. مخلل الملفوف أو الكرنب

يتم صناعة مخلل الملفوف أو الكرنب عن طريق تخمير الملفوف، الأمر الذي يجعل من عملية التخمر في ذاتها بيئة مناسبة لبناء الأجسام المساعدة على نمو البكتيريا المفيدة، الأمر الذي يجعل من متناول مخلل الملفوف يحصل على جرعة مناسبة من البروبيوتيك .

. حساء الميسو الياباني

يصنع حساء الميسو الياباني من عجينة فول الصويا المخمرة، ويحتوي هذا الحساء على العديد من أنواع البكتيريا النافعة، حتى وصل أن في بعض الأبحاث التي قامت على دراسة هذا الحساء، ووجدت أن الوعاء الصغير منه يحتوي على قرابة المائة وخمسين من نوع البروبيوتيك الطبيعي.

4. المخللات الحامضة

يسهل على الكثيرين منا شراء هذا النوع من المخللات المتوفرة في كل الأسواق، والمحبب لنسبة كبيرة من الناس، وتلك النوعية من المخللات مصدر غني بالبروبيوتيك في حالة تخمرها بشكل طبيعي، أقصد باستخدام الملح والماء، بدون إضافة أي أنواع من أنواع الخل في عملية التخمير.

5. الشوكولاتة الداكنة

تعتبر الشوكولاتة الداكنة من أحب المأكولات لكثير منا، وهي أيضاً متوفرة بشكل كبير في كل الأسواق، وتحتوي الشوكولاتة الداكنة على نسبة كبيرة من البكتيريا النافعة، ويفضل اختيار الشوكولاته التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو، كما تنصح الدراسات المختلفة بتناولها قبل الوجبات للاستفادة منها على الشكل الأمثل.

6. الفطر الهندي أو الكفير

يعد الفطر الهندي أو الكفير من منتجات الحليب المخمرة، وهو يحتوي على نسبة أكبر من البروبيوتيك، عند مقارنته بلبن الزبادي، ويرجع ذلك إلى اعتماد تخميره عن طريق استخدام البكتيريا والخميرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً