ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات، والضوال، وغيرها , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
بدعوى معرفة الأمور المخفية مثل السرقة والضياع وأشياء أخرى ، يتعرض الكثير منا للاحتيال من خلال إبلاغ بعض الأشخاص ببياناتنا الشخصية بغرض السرقة أو الابتزاز. من خلال موضوعنا التالي على موقع حصري اليوم ، سنشرح إجابة سؤال المقال.
ادعاء العلم بالخبث مثل المسروقات والمفقود وغيرها
لقد خص الله عز وجل نفسه بعلم الغيب ، لكن بعض المخالفين للشريعة يزعمون أنهم قادرون على معرفة الغيب ومعرفة ما حدث في الماضي وما سيحدث في المستقبل. ادعاء العلم بالخبث مثل المسروقات والشرود وغيرها.
- الجواب: العرافة.
تُعرف سرقة الهوية والبيانات الشخصية بالاحتيال ، وهي إحدى الجرائم التي وضعت جميع الدول من أجلها مجموعة من القوانين والعقوبات أيضًا. تتضمن سرقة الهوية الشخصية جميع البيانات الخاصة ومعلومات التعريف الشخصية (PII) ، مثل أرقام الضمان الاجتماعي أو رخصة القيادة وتاريخ الميلاد وأرقام الحسابات الشخصية من أجل مصادرة الأموال شراء السلع والخدمات نيابة عن الضحية.
أنظر أيضا: الدرس الذي تحدث فيه المعلم عن المكتبة يندرج تحت مجال
علم التنجيم والتنجيم
التنبؤ والادعاء بعلم الغيب من أكبر الذنوب التي تصل إلى مستوى الشرك بالله تعالى ، وهي من الأمور التي حرم الله ورسوله ، فلا يلجأ المسلم إلى أحد إلا الله تعالى. وجاء في حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في تحريم هذا الفعل ، ومن تقدم قبله قال: (من أتى العراف فسأله عن شيء فصدّقه ، صلاته لا تقبل أربعين يوما “.[1]وعن عمران بن حسين ، بسلسلة نقل تعود إلى الرسول: “ليس منا من يطير له أو يطير له ، ولا يتكهن به أو يتكهن به ، ولا شعوذة ولا شعوذة له ؛” ومن ذهب إلى كاهن وصدق ما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد “.[2]
شاهد أيضا: الدليل على أن الأنبياء لا يعرفون الغيب هو عدم معرفة سليمان عليه السلام بحالة سبأ في اليمن.
في ختام موضوعنا السابق أوضحنا إجابة سؤال المقال ، بدعوى معرفة الأمور المخفية مثل المسروقات والأشياء المفقودة وغيرها. كما تعرفنا على موقف الإسلام من هؤلاء ، وكيف أن ما يفعلونه حرم الله عليه ، وحرمه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
خاتمة لموضوعنا ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات، والضوال، وغيرها ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.