المقتني الكندي شاعر عربي من مواليد حضرموت باليمن سنة 600 م. عاش في العهد الأموي. يعود لقبه المقنع إلى الرأي الأول بأنه كان يتمتع بمظهر جميل يجذب الانتباه أينما ذهب وكثيرا ما يتعرض للحسد ، لذلك فضل تغطية وجهه حتى يتوقف الناس عنه ، والرأي: والثاني ، كما روى الجاحظ ، أنه كان رجلاً يحمل السلاح دائمًا وكان مقتنعًا به. اسمه الحقيقي محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شامير الكندي من قبيلة كندة اليمنية. عاش في عهد الملك بن مروان وأثنى عليه في قصائده ، مما أدى إلى زيادة قربه منه والاستمتاع بهدايا. من المبالغ الطائلة التي تلقاها من كلمات الثناء على الحكام والميراث الكبير الذي تركه والده له ، كان مخزًا على المقاني الكندي بزيادة الإسراف ، مما أدى إلى فقره وعمه. عدم قبول زواجه من ابنته لفقره من إحدى أشهر القصائد (الدين النبيل) التي ألفها بعد أن رفضه عمه وأبناؤه عندما قدم طلب خطبة لابن عمه قصيدة (بالفعل علي ساد بكرم) ، قصيدة (إذا كانوا جميعًا بشرًا بخيلًا) ، قصيدة (إذا استبدلوني بالعداء) ، قصيدة (أيها البيض) ، قصيدة (استعد للحلم واغفر الأذى) ، قصيدة (تفاحة الرجال أردت أخوتهم)) ، والقصيدة (لدي نثر لم أره بعين الناظر)) ، وقصيدة (لا تمل ، ولا تتدخل المعجزة معك).
توفي المقنع الكندي عام 689 م عن عمر ناهز 89 عاماً.
تعمل فيك ليلًا ونهارًا ، لذا اعمل عليها
– المقنع الكندي
شعبي يلومني على الدين ، لكن … ديوني لأشياء تكسبهم الثناء ، ألم ير شعبي كيف خففت مرة واحدة…. وأكون صعبًا حتى تصل المشقة إلى المشقة ، كلما اقتربت منهم أكثر … ولم يضفني فخامة الأغنياء بينهم مسافة أجدد بها ما تركوه وخسروه …. فجوة حقوق لم يستطيعوا تحملها ، سد في الجفن بدونه يغلق الباب …. متوج بلحم متدفق وحضنة فرس عجوز صنعتها …. حجاب لبيتي ، ثم خدمته خادمة وما بيني وبين اولاد ابي…. وبين أبناء عمومتي الذين يختلفون كثيرًا ، أراهم بطيئين في تحقيق انتصاري ، حتى لو كانوا…. دعوني إلى النصر ، كنت آتي إليهم وكأنهم سيأكلون لحمي ، سأحتفظ بلحومهم…. وإذا حطموا مجدي ، فسأبني لهم مجدي ، وإذا فقدوا غيبي ، فسأحتفظ بأسرارهم … وإذا تغيروا ، سأوجههم إلى الهداية ، ولن يأتوا إلى نصري. التسرع ، وإذا كانوا…. ادعوني لداعم فقد جئت اليهم بضيق واذا وبخوا طائرا رديئا سمر بي … امر يصيبني …. جئت لهم ما يسعدهم اذا احرقوني بنار عار علي …. رميتهم في نار شريفة زاندا.
– المقنع الكندي
نزل الشيب فأين تلاحقه؟ … لقد تم إطعامك وحان وقت الرحيل ، كان الشباب خفيفًا في أيامهم … والشيب ثقيل عليك ، والعطاء ليس علامة على الفضول. حتى تكون كريمًا وما لديك قليل
– المقنع الكندي
العطاء ليس من باب الفضول ، لذا كوني كريمة حتى يقل ما لديك.
– المقنع الكندي
وابتعدت عن أهوائها من البيض والبيض …. له نثر جديد في المفرق الراس وحامله أغلى منه …. والأفضل للتجار أن ينافسوه.
– المقنع الكندي
ولو أظهروا لي العداء لما أكون …. سأبيدهم إلا بما يوصف بالصلاح ، وإذا قطعوا عني عن طريق الخطأ …. وصلت إليهم بالحب والمودة ، وأنا لا أتحمل ضغينة قديمة ضدهم …. وليس الناس الكريم الذي يحمل ضغينة ، هذا ما كنت أفعله في الحياة وممارستهم …. الليالي تسكت ، أو كانوا يزورونني ليلاً ، وكان لديهم كل أموالي إذا اتبعوا ثرواتي…. وإذا كانت أموالي أقل ، فلن أخصصهم لدعمهم ، وسأخدم الضيف طالما هو مقيم…. ليس عندي أي صفة أخرى تشبه المصلين ، لأن شعبي لا يرى بعين الناظر .. شيخوختهم رمادية ، ولا يشيبون بالنعمة وأحلام الوجود والسلام .. .. واستيقظ في وقت صعب فيه
– المقنع الكندي
أنا أستفز كل بخيل …. لو حرم البخلاء قللوا نقودي بل زاد الكرم مني …. فيكون رزق الله تعويضًا ويجمع مال من لم يكن بدراهم. … يتحول المساء إلى حفلة منخفضة من حولنا ، ولن تدع البيض يخرج تلقائيًا من راحة يدهم …. إلا من آلامهم ومرضهم ، وكأنهم مصنوعون من جلود أولئك الذين كانوا بخيل معهم. لهم …. وقت الليالي تقطع بالمقص
– المقنع الكندي