دعا المتعاملون في قطاع السيارات المستعملة إلى توفير شركات مرخصة مهمتها منح شهادات جودة معتمدة للمركبة بعد فحصها والتأكد من جودتها ووضعها الفني ، وهو ما أكدت محافظة دمشق إمكانية دراسة تطبيقه في مدينة من المقرر افتتاح معارض السيارات قريباً.
أكد التجار أنهم تعرضوا للغش عند شراء سيارة مستعملة ، حيث اكتشفوا أعطال وعيوب تكلفهم مبالغ كبيرة ، رغم تأكيد الفنيين على سلامتها قبل شرائها ، مؤكدين على ضرورة إنشاء شركات معتمدة لتقديم خدمة شاملة وموثوقة وموثوقة. محضر مختوم عن الحالة الفنية للمركبة التي لا تخضع للعبث وفق المحسوبية ، بحسب ما أوردته صحيفة “البعث”.
وحظيت مطالب التجار بموافقة عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والسياحة في “محافظة دمشق” فيصل سرور ، الذي اعتبرها مطالب حديثة وعادلة وتشكل قيمة مضافة لسوق السيارات المستعملة ، مؤكداً إمكانية دراسة طلباتهم في مدينة معارض السيارات التي سيتم افتتاحها قريباً.
وأوضح سرور للصحيفة نفسها أن “محافظة دمشق” تعمل على افتتاح مدينة معارض السيارات في الدوير لتشمل كافة القطاعات والمؤسسات المعنية بالسيارات ، مبيناً أن المحافظة بصدد تشكيل إدارة دائمة للمدينة. الأمر الذي سيرفع مطالب المواطنين إليها بضم شركات خدمات الجودة المعتمدة داخل مدينة المعارض.
واشتكى المواطنون قبل أيام من وجود عقود جاهزة لشراء السيارات المستعملة ، وأشاروا إلى تعرضهم للغش من قبل أصحاب مكاتب السيارات ، حيث تضمن العقد عبارة (تم فحص السيارة من قبل المشتري ، فحص بسبب الجهل). .
وأوضح المواطنون أنهم لم يلتفتوا إلى العبارة التي تنازلت عنهم حق مراجعة البائع بعد اكتشاف عطل في السيارة ، حيث تؤكد العبارة أنهم اطلعوا على كافة تفاصيل السيارة سابقاً ، وعملية البيع تمت. عقدوا بحسن نية وطالبوا بعقود قانونية موحدة تضمن حقوق جميع الأطراف.
وكشفت “مديرية النقل في دمشق” ، مؤخرًا ، عن تسجيل 35 ألفًا من مبيعات السيارات المستعملة خلال العام الماضي 2020 ، في محافظة دمشق وحدها.
في أيلول 2018 ، وافقت الحكومة على إنشاء إدارة مشتركة دائمة بين محافظات دمشق وريفها ، لإنشاء مدينة لمعارض السيارات على المدخل الشمالي لدمشق ، في منطقة الدوير بريف دمشق.
هدف المدينة هو إقامة معارض ومهنة بيع السيارات ومخازن الصيانة ، وتجميع كل هذه المصالح في مكان معين ، وتقليل الازدحام وانشغال الشوارع ، على حد قول وزير الإدارة المحلية والبيئة. حسين مخلوف.