أصدر بنك مصر ، اليوم السبت 21 أغسطس ، بيانا كشف فيه عن تعرض بعض عملاء البنك لعمليات احتيال في فرع سمالوط بمحافظة المنيا ، بعد تبادلهم بيانات سرية لأفراد زعموا ارتباطهم بالبنك وضبطهم على الحسابات. وسرقوا المال فيها. عدم مشاركة أي بيانات سرية وإبلاغ البنك فوراً في حال حدوث ذلك ، ونوه البنك في بيان باتباع جميع القواعد والإجراءات الاحترازية التي تقف أمام أي محاولات احتيال حرصاً منه على مصالح عملائه. مضيفة أنها أرسلت العديد من الرسائل النصية للعملاء تحذرهم من المكالمات الاحتيالية والرسائل التي يدعي أصحابها أنهم مرتبطون ببنك مصر أو أي جهة حكومية أخرى ويطلبون منهم معلومات عن موظفيهم أو حساباتهم المصرفية. مقاطع فيديو تشرح وتحذر البنك من هذه المخاطر عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
كشف حساب بنك مصر لجميع العملاء
وأكد بنك مصر في بيانه أنه يتحمل كامل المسؤولية في الحفاظ على أموال المودعين ، وأن مصالح العملاء تأتي على رأس أولويات البنك ومصالحه. وأكد البنك أنه يتخذ كافة الإجراءات الخاصة لحماية أموال المودعين وفق اللوائح والقوانين المنظمة لذلك ، خاصة وأن عمليات الاحتيال تخضع للقانون ، مبينًا أن بنك مصر لا يتسامح مع حماية الحقوق وفقًا لقوانين وأنظمة البنوك.
تفاصيل حادثة سمالوط
أعلنت سيدة بمحافظة المنيا ، بمركز سمالوط ، في مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، سرقة نحو 200 ألف جنيه وسحبها من حسابها التابع لبنك مصر دون علمها. ويحتاج البنك المركزي المصري إلى التدخل لحل الأزمة وإعادة الأموال إليها ، مضيفًا: “أموال أكيل ، أين هي ، أموالنا مسروقة وهي في البنك”.
ذكرت المرأة أنها من سمالوط بمحافظة المنيا ، ولديها حساب في بنك مصر ، وتلقت اتصالا من شخص ادعى أنه موظف في البنك وأراد تحديث البيانات وأنه سيتم إرسال كود. لهاتفها ، وهو ما حدث بالفعل. المبالغ من الحساب عن طريق البطاقة الائتمانية ، ثم تلقت مكالمة من شخص يدعي أنه موظف في البنك للاستفسار عن العملية ، وأجابت بأنه حدث بالفعل لتؤكد لها أن الشخص كان محتالاً و سرق المال.