تحليل الشخصية من الصور الرمزية , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
تحليل الشخصية من الصور الرمزية هو أحد طرق التحليل النفسي التي تكون أقرب للألعاب، وقد اشتهرت هذه الطرق مؤخرًا بسبب انتشار الإنترنت مما جعل الكثيرين من الناس يكتشفون وجود الأساليب المختلفة لتحليل الشخصية عبر الإنترنت بطريقة سهلة وغير مكلفة على الإطلاق، ونظرًا لاهتمام الكثيرين من الناس من كافة الفئات العمرية بتحليل الشخصية من الصور الرمزية يقوم موقع حصري اليوم بتوضيح كل ما يتعلق بهذا العلم وإيراد العديد من الاختبارات التي تحلل الشخصية بدقة لمن أراد أن يقوم بتحليل شخصيته.
معنى تحليل الشخصية من الصور الرمزية
بدأ استخدام أسلوب تحليل الشخصية باستخدام الصور الرمزية أو ما يسمى باختبار رورشاخ في الأربعينات على يد العالم النفسي هيرمان رورشاخ حيث وضع أساسات هذا الاختبار حتى يستطيع أن يقوم بتحليل شخصية مرضاه ليصل إلى مشكلاتهم النفسية ويستطيع حلها بشكل أسرع وأكثر دقة، يعتمد أسلوب تحليل الشخصية باستخدام الصور الرمزية على عرض مجموعة من الصور المبهمة على المريض وسؤاله عما رآه فيها وتسجيل مشاعره وردود فعله ثم استخلاص دوافعه النفسية ومخاوفه وتخمين طريقة تفكيره من ردود فعله واستجاباته للصور حيث إن هذه الصور تستخدم رمزية الأشكال والألوان لتقوم بتحفيز العقل الباطن للبوح بالمعلومات أو الخبرات المخفية لدى الشخص التي لا يريد إظهارها للآخرين بشكل غير مباشر عن طريق الاستجابات العقلية والنفسية التي يظهرها عند رؤيته لمجموعة من الصور لا معنى لها أو لها معاني متضاربة مما يعطي المريض القدرة على رؤية ما في داخل نفسه هو بدلًا مما يوجد داخل الصور.[1]
تحليل الشخصية من الصور الرمزية
طريقة تحديد الشخصية من الصور الرمزية بسيطة جدًا حيث يمكن بسهولة إجراء تحليل الشخصية عن طريق النظر مطولًا في الصورة التي تحتوي على أكثر من وجه أو أكثر من شيء يمكن رؤيته ثم ذكر ما تم رؤيته منهم أولًا، وفي السطور التالية نورد أحد الطرق السهلة لتحليل الشخصية من خلال الصور الرمزية للأشكال المتداخلة وكل ما على القارئ أن ينظر للصورة جيدًا ثم يحدد أول ما وقعت عليه عينه داخل الصورة ثم يقرأ تحليل شخصيته الموجود أسفل الصورة بناء على أول ما جذب انتباهه ليشاهده فيها:[2]
دعاء الشفاء من المرض النفسي
صورة العصفور والسلطعون
في أسفل هذا السطر توجد صورة يتوجب على القارئ أن ينظر إليها مطولًا ويتذكر أول ما رآه ثم يشاهد تحليل شخصيته الموجود أسفل الصورة حسب ما لاحظه في الصورة أولًا:
تحتوي الصورة على صورتين متداخلتين لسلطعون وعصفور وتختلف شخصية الأشخاص الذين لاحظوا وجود السلطعون أولًا عن شخصية الأشخاص الذين لاحظوا وجود العصفور أولًا اختلافًا جذريًا على النحو التالي:
- إذا كان أول ما وقعت عليه عين القارئ هو العصفور فهذا يدل على كونه شخص دافئ ذو قلب محب كما أنه شخص يتصف بالاجتماعية الشديدة وإن كان متحفظًا في الحديث بعض الشيء ولا يحب أن يتدخل أي شخص مهما كان موقعه منه في خصوصياته.
- إذا كان أول ما وقعت عليه عين القارئ هو السلطعون فهذا يعني أنه شخص شديد المرح والانفتاحية لكنه ليس شخصًا سهلًا حيث توجد بداخله العديد من الصراعات أغلبها بين ما يريده فعلًا وما يفرضه المجتمع عليه لكونه شخص عاشق للمغامرات والخروج عن المألوف لذلك لا يستطيع الالتزام بالتقاليد المجتمعية لكن لأنه شديد طيبة القلب لا يريد أن يحبط من هم حوله فيه.
صورة الدب والكلب
في أسفل هذا السطر توجد صورة يتوجب على القارئ أن ينظر إليها مطولًا ويتذكر أول ما رآه ثم يشاهد تحليل شخصيته الموجود أسفل الصورة حسب ما لاحظه في الصورة أولًا:
تحتوي الصورة على صورتين متداخلتين لدب غاضب وكلب ينظر بلطف واستعطاف وتختلف شخصية الأشخاص الذين لاحظوا وجود الدب أولًا اختلافًا جذريًا عن شخصية الأشخاص الذين لاحظوا وجود الكلب أولًا على النحو التالي:
- إذا كان أول ما وقعت عليه عين القارئ هو صورة الدب الغاضب فهذا يعني أنه شخصية قيادية بطبيعته ويستطيع النجاة من أصعب المواقف والتغلب على أقوى الصعوبات بجهوده المنفردة وغالبًا يقدره من حوله حق قدره ويحترمونه احترامًا كبيرًا وينصاعون لآرائه لمعرفتهم بقوته الشديدة وإيمانهم بأنه الأجدر لقيادة أي مجموعة يكون فردًا منها.
- إذا كان أول ما وقعت عليه عين القارئ هو الكلب فهذا يعني أنه شخص حنون ومحب وعطوف وهو على الرغم من كونه لا يتمتع بالكثير من المهارات التي تؤهله ليكون شخصية قيادية إلا أنه صديق عظيم وفرد فعال في أي عائلة أو تجمع ينتمي له لكونه شخصًا داعمًا وحنونًا يدعم أحباؤه بأقصى طاقته ويجد راحته في رؤيتهم سعداء ومرتاحين وناجحين في كافة مناحي حياتهم وهو على استعداد لفعل أي شيء حتى يصل بهم لهذه النتيجة.
صورة الحصان والدولفين
في أسفل هذا السطر توجد صورة يتوجب على القارئ أن ينظر إليها مطولًا ويتذكر أول ما رآه ثم يشاهد تحليل شخصيته الموجود أسفل الصورة حسب ما لاحظه في الصورة أولًا:
تحتوي الصورة على صورتين متداخلتين لحصان يركض ودولفين يلعب في الماء وتختلف شخصية الأشخاص الذين لاحظوا وجود الحصان أولًا اختلافًا جذريًا عن شخصية الأشخاص الذين لاحظوا وجود الدولفين أولًا على النحو التالي:
- إذا كان أول ما وقعت عليه عين القارئ هو الحصان فهو شخص مستقل وجامح ويمتلك قلب مقاتل داخل صدره، لا يحب هذا النوع من الأشخاص أن يتحكم الآخرين فيهم أو في أبسط ما قد يؤثر على مصائرهم وإذا شعروا بمحاولة من حولهم للسيطرة عليهم يبتعدون عنهم فورًا بلا سابق إنذار وبعد ذلك يتجنبون العودة إلى هذه العلاقة إلى الأبد حفاظًا على استقلاليتهم وحدودهم التي يقدسونها لدرجة الدفاع عنها بشراسة إذا لاحظوا مجرد محاولة بسيطة لاختراقها من أي شخص حتى لو كان أقرب المقربين إلى قلوبهم.
- إذا كان أول ما وقعت عليه عين القارئ هو الدولفين فهو شخص حنون وطيب وهادئ الطباع للغاية، يحب الاستقرار والحياة الهادئة وينفر من المشاكل ويتميز بحسه الفني الراقي وميوله للوظائف التي تتطلب إبداع وتفكير أكثر من الوظائف التي تعتمد على الحفظ أو القيام بأعمال روتينية، وهو على الرغم من لين طباعه قوي الشخصية للغاية وإذا أراد الحصول على شيء فسيحصل عليه أيًا كانت المعوقات التي تمنعه عنه مما يجعله يمتلك شخصية من أندر شخصيات البشر حيث يجمع بين جنبيه اللين والشدة في آن واحد.
كيف أكون واثقة من نفسي
تحليل الشخصية عبر اختيار صورة
في العديد من الأحيان يطلب الطبيب النفسي من الشخص الراغب في تحليل شخصيته أن يختار صورة واحدة من بين عدة صور موجودة ضمن العديد من الصور المجمعة وبناء على الصورة التي يختارها الشخص يتم تحليل شخصيته ونفسيته حيث إنها تعد تعبيرًا عما هو موجود في دواخل نفسه، ويمكن إجراء هذا الاختبار الآن عبر النظر إلى الصورة الجامعة للعديد من الصور الموجودة أسفل هذه السطور واختيار صورة منهم ثم النزول أسفل الصورة وقراءة التحليل النفسي لشخصية الشخص الذي اختارها.
تحتوي الصورة على عدد من الصور المليئة بدرجات الألوان المتداخلة المرتبة من ١ إلى ٩ حيث يعتمد هذا الاختبار على رمزية الألوان في داخل العقل الباطن لكل إنسان، وفي السطور التالية نورد التحليل النفسي التفصيلي لكل شخصية حسب الصورة المختارة ويكون التحليل مرقمًا بأرقام الصور لذا يجب على القارئ أن يبحث عن رقم الصورة التي اختارها ويقرأ تحليل شخصية:
- التحليل النفسي لمن اختار الصورة الأولى: إذا اختار القارئ الصورة الأولى فهو شخص منطوي إلى حد كبير، يجد راحته في العزلة والبعد عن الناس على الرغم من أن كافة من حوله يرونه شخص ذكي وشديد الجاذبية ويستمتعون بالتعامل معه، وهو أيضًا شخص شديد المنطقية مما يجعل من الصعب خداعه لكونه قادرًا على اكتشاف الكذب والافتعال بسهولة شديدة وإن كان يتغافل في كثير من الأحيان لأنه يرغب في البعد عن المشاكل ويفضل أن يمارس حياته في هدوء ويترك من حوله يعبثون كما يشاؤون طالما أنهم لم يؤذوه، كما أنه شخص شديد العاطفية ورقيق القلب لكنه لا يحب إظهار عاطفيته حتى لا يتم استغلاله فيخفيها داخل قلبه بعناية ويتعامل مع الناس بشكل رسمي خال من العواطف.
- التحليل النفسي لمن اختار الصورة الثانية: إذا اختار القارئ الصورة الثانية فهو مستقل وقوي الشخصية يجب أن يكون في أعلى المناصب حتى يغيظ أعداؤه بنجاحه حيث إنه شخصية محبة للاستعراض لأقصى درجة ولا يميل للعزلة أبدًا لكونه مغامرًا ولا يجد نفسه إلا بين الصراعات لكونها تعطيه الفرصة ليثبت تفوقه على كافة من حوله، بشكل عام يتصف الشخص الذي يختار هذه الصورة بأنه شديد الثقة بالنفس ومندفع وقوي الشخصية ويعرف جيدًا كيف يدافع عن نفسه وعن أحبائه وكيف يظهر بأفضل صورة لإغاظة الحاقدين عليه.
- التحليل النفسي لمن اختار الصورة الثالثة: إذا اختار القارئ الصورة الثالثة فهو شخص حنون وعفوي إلى حد كبير وهو أيضًا شخص محب للمرح والسعادة والضحك ولا يطيق الاكتئاب مما يجعله قادرًا على الخروج من حالات الحزن والاكتئاب بسهولة، في العموم يمتلك الشخص الذي يختار هذه الصورة عقل شخص بالغ وقلب طفل حيث إنه برغم ذكاؤه الشديد وتواضعه ومنطقيته وحبه للتواجد كفرد من عائلة إلا أنه شديد المرح محبًا للضحك واللعب مما يجعله يبدو غريبًا بالنسبة للكثيرين من الناس الذين لا يستطيعون فهم شخصيته التي تتركب من صفات متضاربة.
- التحليل النفسي لمن اختار الصورة الرابعة: إذا اختار القارئ الصورة الرابعة فهذا يعني أنه شخص حالم ومسالم إلى أقصى حد فهو شخص محب للهدوء يريد أن يعيش حياته في سلام بشكل روتيني وسط عائلة تحبه ويرجع هذا لكونه رجل عائلة بطبيعته ولديه قدرة لا نهائية على الحب وعلى دعم الأشخاص الذين يحبهم ورؤية الجوانب الإيجابية في شخصيتهم التي لا تظهر للآخرين، وعادة ما يكون الأشخاص من هذا النوع شديدي المرح ولديهم حس دعابة عال لكن لا يظهر إلا مع من يعرفونه فقط لكونهم خجولين جدًا ولا يحبون الاختلاط مع الأشخاص المجهولين بالنسبة لهم.
- التحليل النفسي لمن اختار الصورة الخامسة: إذا اختار القارئ الصورة الخامسة فهذا يعني أنه شخصية نارية إلى حد كبير حيث إنه يتصف بالقيادية والعصبية وسرعة البديهية والرغبة في النجاح بأي شكل، غالبًا يكون المحرك الأساسي لمن يختارون هذه الصورة هو عواطفهم لا عقولهم لكونهم عاطفيين أكثر من أغلب من حولهم وعلى عكس المتوقع يمكن أن تتسبب هذه العاطفية في وقوعهم ووقوع من حولهم في الكثير من المشاكل لكونهم لا يقومون بحساب تصرفاتهم بالعقل قبل أن يقدموا عليها بل يقومون بفعل التصرف الذي تدفعهم عاطفتهم لفعله ثم يندمون عليه بعد أن يوقعهم أو يوقع أحباؤهم في المشاكل.
- التحليل النفسي لمن اختار الصورة السادسة: إذا اختار القارئ الصورة السادسة فهذا يعني أنه طيب وصريح، يحب مساعدة من حوله ويستطيع أن يكتم الأسرار التي تقال له مما يجعله خزينة أسرار كافة أصحابه وأفراد عائلته، عادة ما يكون هذا النوع من الأشخاص محبًا للإصلاح بين الناس لكونه يكره أن يقع في المشاكل ويكره أن يقع فيها الآخرين أيضًا ويحب رؤية التناغم والسلام في كل شيء حوله، يحب جميع الناس التعامل مع هذا النوع من الأشخاص لبعده عن الافتعال وحرصه على راحة الأشخاص الموجودين حوله حتى ولو كان ذلك على حساب راحته هو الشخصية لذلك يجب عليه الانتباه وعدم الإكثار من العطاء بلا حساب حتى لا يقع في أيدي المستغلين الذين يسهل أن ينجذبوا إلى هذا النوع من الشخصيات الكريمة.
- التحليل النفسي لمن اختار الصورة السابعة: إذا اختار القارئ الصورة السابعة فهذا يعني ميله الشديد إلى التدين فهو عادة ما يكون شخصًا مثقفًا يجد راحته وسط الكتب والعلوم وهو يؤمن بالروحانيات بشكل كبير ودائمًا ما يرى أنه مقصر في حياته الدينية على الرغم من أنه غالبًا ما يكون أكثر المحيطين به تدينًا وهو شخص شديد الاحترام والحكمة لذا غالبًا يلجأ له من حوله لأخذ رأيه في كافة مشكلاتهم الشخصية والعملية.
- التحليل النفسي لمن اختار الصورة الثامنة: إذا اختار القارئ الصورة الثامنة فهذا يعني أنه شخص متقلب المزاج إلى حد كبير، يمكن أن يوافق على أحد الأمور ويراها رائعة ثم يرفضها بعد دقائق ويراها شديدة السوء بسبب تقلب مزاجه وعدم قدرته على الثبات على رأي واحد لكن على الرغم من ذلك فهو شخصية يمكن الاعتماد عليها لصلابته وإصراره وعقلانيته حيث إنه يعرف كيف يفصل بين طباعه المزاجية التي تؤدي لتغير أفكاره وبين واجباته التي لا يمكن أن يطالها التغير مما يحصر مزاجيته في الأمور الصغيرة ويجعلها تبدوا لمن حوله أمرًا طريفًا وغريبًا يزيد من جاذبية صاحب هذه الشخصية.
- التحليل النفسي لمن اختار الصورة التاسعة: إذا كان القارئ قد اختار الصورة التاسعة فهذا يعني أنه يمتلك طباعًا شديدة الصرامة وغالبًا ما يميل هذا النوع من الأشخاص إلى محاكمة الآخرين والحكم على أفعالهم وتصرفاتهم بقسوة لكونه لا يعرف الوسط والناس بالنسبة له أما صالحون أو فاسدون فهو لا يفهم اللون الرمادي ولا يستطيع التعامل معه ولكونه عادل جدًا فهو يطبق هذه القاعدة على نفسه أيضًا فيقوم بمحاولة البعد عن الأخطاء والقيام بالأفعال الصالحة بأقصى طاقته فإن وقع في أي خطأ مهما كان صغيرًا يصاب بإحباط شديد ويلوم نفسه عليه لفترة طويلة، ويكون أصحاب هذا النوع من الشخصيات هم الأكثر عرضة للإصابة بالوسواس القهري بسبب بحثهم الدائم والمستمر عن الكمال.
ما هو مرض ثنائي القطب وأعراضه وأسبابه وصور علاجه
تحليل الشخصية عن طريق الصور المخيفة
يعد تحليل الشخصية عن طريق الصور المخيفة أحد أهم الطرق التي يمكن من خلالها تحليل شخصيات البشر حيث إن الخوف عادة ما يكون هو الوسيلة التي يعبر من خلالها العقل الباطن عن الرغبات التي يتمنى الحصول عليها والأشياء التي يخشى أن يفقدها لذا في هذه الفقرة نورد أحد أفضل اختبارات تحليل الشخصية عن طريق الخوف حيث يوجد أسفل هذه الفقرة صورتين كل واحدة منهم تحتوي على أربع صور والصور مرتبة من رقم ١ حتى رقم ٨ وينبغي على القارئ اختيار أكثر صورة أخافته منهم ثم النزول إلى أسفل الصورتين لقراءة تحليل شخصيته بناء على اختياره لأكثر صورة أخافته بين الصور الثمانية، وقد وضع كل تحليل مرقمًا برقم صورته لذا ينبغي على القارئ أن يختار رقم الصورة التي اختارها ثم يبدأ في قراءة التحليل:[3]
- التحليل النفسي لمن خاف من الصورة الأولى: إذا خاف القارئ من الصورة الأولى فهذا يدل على أنه يعاني من الوحدة ومن تجاهل من حوله له لذلك يعيش في حالة بحث دائم عن حبيب أو صديق مقرب أو أحد أفراد العائلة ليتقرب منه ويشعره بالحب والدعم.
- التحليل النفسي لمن خاف من الصورة الثانية: إذا خاف القارئ من الصورة الثانية فهو شخص منطوي بشكل كبير وغالبًا ما يجد صعوبة شديدة في التعبير عن عواطفه كما أنه لا يستطيع أن يثق بالآخرين بسبب انغلاقه على نفسه وشعوره الدائم بأن الآخرين يرغبون في التسبب له بالأذى مما يعرضه للكثير من المشاكل في حياته ويشعره بالوحدة لكنه على كل حال غير مهتم لكونه يفضل الوحدة على أن يهب ثقته لأشخاص ليسوا صالحين لأن يكونوا محل ثقة.
- التحليل النفسي لمن خاف من الصورة الثالثة: إذا خاف القارئ من الصورة الثالثة فهذا يعني أنه شخص لا يثق بنفسه ولا بقدراته وهذا يدفعه للانعزال عن الآخرين لأنه يظن أنه يثقل عليهم أو أنهم لا يحتاجون إليه على الرغم من أن الواقع عكس ذلك تمامًا حيث إنه ذكي ولطيف وحنون ويستطيع أن يساعد من حوله ويخفف عنهم الكثير من أعباء الحياة إذا اختلط بهم
- التحليل النفسي لمن خاف من الصورة الرابعة: إذا خاف القارئ من الصورة الرابعة فهذا يعني أنه يعاني من العديد من المشاكل المادية أو يخاف أن يعاني منها في المستقبل القريب من البعيد لذلك يجب عليه تنظيم موارده المادية حتى يتجنب أي مشكلة مادية قد تواجهه في المستقبل أو على الأقل يكون مستعدًا للمشكلة إذا كان وقوعها لا يمكن تفاديه.
- التحليل النفسي لمن خاف من الصورة الخامسة: إذا خاف القارئ من الصورة الخامسة فهذا يعني أنه يخاف من فقدان حريته حيث إن هذا الشخص غالبًا ما يكون شخصًا عاشقًا للاستقلالية ويبغض أن يشعر بأن من حوله يتحكمون في أفعاله أو في مصيره لذلك فإن أكثر ما يمكن أن يخيفه هو أن يفقد حريته أو أن توضع حريته في يد الأشخاص الآخرين إن شاءوا أعطوها له وإن شاءوا منعوها عنه.
- التحليل النفسي لمن خاف من الصورة السادسة: إذا خاف القارئ من الصورة السادسة فهذا يعني أنه يخشى المجهول بشكل كبير، وغالبًا يرجع سبب الخوف من المجهول إلى عدم قيام الشخص بأخذ خطوات جدية في حياته مما يجعله لا يعرف ما ستؤول إليه أموره الحياتية لذلك ينبغي عليه أن يضع بعض الخطط لحياته حتى لا يعيقه الخوف عن تحقيق ما يحلم به.
- التحليل النفسي لمن خاف من الصورة السابعة: إذا خاف القارئ من الصورة السابعة فهذا يعني أنه قد مر بالكثير من التجارب الفاشلة في الماضي جعلته يخاف أن يقوم باتخاذ خطوات جديدة في حياته لذلك يتوجب عليه أن يقوم بنسيان ما فات والانتباه لحياته القادمة ويحاول النجاح فيها عن طريق تفادي الأخطاء التي وقع فيها في الماضي وأدت إلى فشله.
- التحليل النفسي لمن خاف من الصورة الثامنة: إذا خاف القارئ من الصورة الثامنة فهذا يعني أنه شخص يخاف المرض إلى حد كبير حيث إنه محب للحياة ويعشق العمل وبذل الجهد والوصول إلى النجاحات لذلك فهو يعتبر المرض حدثًا مروعًا لكونه يمنعه من الوصول إلى طموحه وتحقيق النجاحات التي يطمح إليها.
كيف أعالج نفسي من الاكتئاب
كافة الناس يهتمون بمعرفة الموجود في دواخل نفوسهم خاصة الشباب لكونهم دائمًا ما يميلون إلى استكشاف أنفسهم والعالم المحيط بهم لذا في هذا المقال بينا العديد من اختبارات تحليل الشخصية من الصور الرمزية لمساعدة كل من يرغب في اكتشاف دواخل نفسه على إجراء الاختبار المناسب له ومعرفة المزيد من الحقائق حول ذاته وخبراته الدفينة التي يخفيها عقله الباطن عنه.
خاتمة لموضوعنا تحليل الشخصية من الصور الرمزية ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.