حادثة افتعلها المنافقون

حادثة اختلقها المنافقون هي إحدى القصص التي حدثت في تاريخ الدعوة الإسلامية ، والتي تشرح للمسلمين مدى عداء المنافقين للمسلمين وكراهيتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ومحاولتهم تشويه صورة الإسلام والمسلمين. وسنذكر في سطور هذا المقال هذه الحادثة وأبرز الدروس والدروس المستفادة منها.

حادثة وقع فيها منافقون

حادثة اختلقها المنافقون هي حادثة التزوير ، فهذه الحادثة من الحوادث التي تعمد المنافقون فيها تشويه صورة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بقذف زوجته عائشة رضي الله عنها. ترضي عنها ، وتتهمها بالفحش ، إثر إحدى الوقائع التي وقعت معها ، وقال في هذه الواقعة بقوله: “من أتى بك أسنان لا يحسبه شرًا ، لكنه خير ل. أنت من أجل كل من نال من الخطيئة والذي تولى له عذاب عظيم “.[1]الله اعلم.[2]

حادثة الافك

خرجت السيدة عائشة – رضي الله عنها – مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى معركة بني المصطلق. حتى علموا بغيابها ، وتزامن ذلك مع وفاة أحد الصحابة الكرام صفوان بن المتعّل السلامي رضي الله عنه الذي عرف السيدة عائشة وحملها على جمله. ، وأعادوها إلى المدينة المنورة ، واستغل المنافقون هذا الحدث ، ونشروا إشاعات كاذبة عن السيدة عائشة رضي الله عنها.[3]

دروس ودروس من حادثة الافك

حادثة Ifk هي إحدى الحوادث التي يجب الاستفادة منها وأخذها في الاعتبار. ومن أبرز الدروس في هذه الحادثة:

  • يجب على المسلم أن يتحقق من أي خبر أو أي خبر قبل نشره ونقله بين الناس.
  • الله تعالى يعين المظلوم ويعلن براءته ولو بعد قليل.
  • لا يجوز للمسلم أن يسكن في عرض المسلمين ، ولا أن يتحدث عنهم.
  • المنافقون أشرس أعداء المسلمين ، وأشدهم كرهًا منهم ، إذ يستغلون أي فرصة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين.
  • تظهر هذه القصة مدى فضل السيدة عائشة ، بتعبيرها عن براءتها في إحدى آيات القرآن الكريم.

أسباب المنافقين أعداء المسلمين على مر العصور

ها نحن ثم وصلنا إلى خاتمة المقال الذي يسلط الضوء على إحدى القصص التي وقعت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي حادثة لفّقها المنافقون تسمى حادثة إفك ، كما ذكر أبرز الدروس والدروس المستفادة من هذه القصة.

المراجع

  • ^ islamweb.net ، تفاصيل قصة ألفك ، 03/13/2022
  • ^ سورة النور الآية 11.
  • ^ islamweb.net ، حادثة الإفك ، دروس ودروس ، 13/03/2022
  • ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً