رواية اخمدت تماما شعلة تمردها للكاتب المبدع دواو احمد ، حصريا قراءتها وتحميلها عبر دليل الروايات.
الرواية التي أخمدت شعلة تمرده ج (2) الفصل الخامس
كانت إيمان جالسة بجانب جلال لكنه قطعها بحدة
: هذا مكان الحياء .. تعال إلى هذا الجانب
إيمان تجلس على الجانب الآخر
: نتيجة حبك لها …. حقا أمي محظوظة وسأتغير عنها
كانت جلال تمسك يديها وتنظر إلى البحر بابتسامة
أنت تعرف يا إيمان … والدتك ، رغم أشياء كثيرة ، هي الأجمل بين الستة في الكون
التواضع دقيق للغاية وربما تجعلها كلمة واحدة أسعد شخص في الكون
شايع هي فتاة ريفية رغم أنها ولدت من البلد
عندما أقرر بيني وبين المال
اختارتني … وخسرت ميراث جدك
وقررت العيش معي لعدة أشهر وحياتنا بسيطة للغاية
عندما اضطررت للاختيار بين الخلف وأنا
اختارتني ثم قالت سطرًا لن أنساه أبدًا
(إذا حاول الموت أن يفرق بيننا فسوف تلقي بي في نفس القبر معك)
أعلم أنها بدأت رحلتنا ، وهي السنة الأولى من جواز السفر ، والتي كانت بها مشاكل ، لكنها كانت اختبارًا حقيقيًا لعلاقتنا
لا يمكن لأحد أن يقول كلمة أحبك بهذه السهولة
الحب يريد الألم … أريد الدموع وألم الحب هو تجربة طويلة تمر بها
ويثبت لي التواضع كل يوم في حياتنا أنها تستحق القتال من أجله مجانًا و …
تفكر إيمان بهدوء في يوسف
كيف تعرف أنك تحبها يا أبي؟
فكر جلال وابتسم:
عندما رأيتها للمرة الأولى ، كنت متأكدًا من أنني سأقع في حبها
رغم أنها كانت تخاف مني أن أكون صادقة ، إلا أنني لم أكن ضدها بسبب ملابسها وطريقة عملها
في المرة الأولى التي اقتربت فيها مني شعرت أن قلبي سيتوقف عن السباق وانتهى الأمر برغبة في محفظتي.
دموعها … دموعها تحرقني وتدمر روحي … دموعها تغرق قلبي
ابتسامتها ترحب بي وتجعلني أرغب في العيش وأن أكون أفضل معها إلى الأبد
والأهم من ذلك ، صدقها في العلاقة ، إذا كانت تمثل الحب ، فلن نكون معًا أبدًا ، إيمان ، لأن ما عشناه معًا يتطلب الصدق والثقة القوية والتواضع ، وقد وثقت بي بجدية.
أسندت إيمان رأسها على كتف جلال وابتسمت ، أحبك ولم أحني رأسي أبدًا يا أبي ….
مال جلال عليها وعلى رأسها باس
: وسأكون فخورة بأنك ابنتي مهما حدث
صالح من ورائهم: يا حلويات الحب .. اجتمعوا على الرسول
جلال: تراه ، لا أعرف كيف أشرب فنجان قهوة بسبب وزنك ، خذ أختك وانطلق.
الإيمان بحججه: هل تطردوننا أيها الشيوخ أم ماذا؟
تحب دعوتك لمحبة القلب تيجي تونس
يبتسم جلال: خذ أختك وروحها يا صالح انت تعلم أنك لن تتركني بحالتي …
صالح بجدية: ولن تذهب معنا إلى المغرب ، فلنذهب
جلال: لا ، أنا أتناول العشاء مع عمك جمال ، خالتك فاطمة أصرت أن نتناول العشاء معًا.
إيمان: بحق الله عمتي فاطمة في حالة سكر. عليها السلام يا صالح فهي تعاني من الجوع
صالح له بهدوء وجدي جدير
: يأخذك إلى المنزل ويذهب إلى المصنع ، وبعد ذلك لدي وظيفة في المتجر. إذا تأخرت ، فلا تقلق
إيمان: اذهب يا سيدي ، يا سلام أيها الحجاج
جلال: اعتنوا بأنفسكم في عوامة الله يا أولادي
صالح وإيمان يبتسمان: في حفظ الله
====== 🌿 طفل قلبي 🌿 ========
في كاتم الصوت
(مكان مثل البار ولكن على الطراز القديم بجو إسكندري لكنه مكان سيء)
جلس مليجي مع شاكر وفريد وهو يدخن السجائر ، يأخذ نفسا عميقا ، ضاق عينيه وفكر.
وبصوت منخفض
: يعني انت تريدني ان اقتل ابن الحاج جلال .. انت مجنون مش كذا …. هل تعرف ما يمكن ان يفعله من اجلي؟
من الممكن أن “أضغط على بشرتي وأنا على قيد الحياة”
ثم كيف أعتقد أنني يمكن أن أفعل هذا الخير؟ هذا ممكن بالنسبة لك.
لحسن الحظ ، بشكل ضار: تحصل على ما تريد ، وبعد ذلك لا يتعين عليك تنفيذه ، يمكن لأي شخص في جانبك
ولن يعرف أحد أنك فعلت ذلك
وبعد ذلك جلال الشهاوي ، إذا رأى ابنه سائحًا ، “ستسقط موته ولن يقوم قومه له”.
وفي ذلك الوقت تبقى كل الظل تحت أيدينا وسوف تنجو من الحب بجانبك وسوف يتخلص منه بدلاً مما يزعجك في الحياة ….
أعتقد: تم حبس الأرانب الثلاثة …
فريد بصوت عال: هل أنت مجنون أم ماذا تقول؟ اريد ان اتابعها مليون سبب ان شاء الله
مليجي خبيث مثل: لأن قبة صالح الشهاوي أرادها كثيرا أوه أوه
تفكير ممتن: وأنا موافق ، في غضون يومين سيذهب صالح
أخذت مليجي نفسًا عميقًا وظهرت ابتسامة مؤذية وهي تتناول الكأس
وحياتك هي أني سأكون مخلصا لك اليوم من غدا …
فريد: لا تكن متهورًا يا مليجي ، فكر أولاً ، لأنه إذا تم الكشف عنه ، فستمضي ستين يومًا.
مليجي بشتيانية: لا تقلقوا علي المهم اعداد النقود .. الثلاثة اليوم هم صالح بيكون الموجود في مخزن كبير. لم يعتاد على الذهاب لفحص البضائع.
وكل واحد من الكثيرين يقول ، “فني ويتحقق من الحسابات والبضائع … قلت إن الحاج جلال كبر ولا يهتم بالحسابات والبضائع ، ولا يسعني إلا إغفالها. خلف ماميش .. صالح وظيفته الأساسية في الظل ولكني أكرهه في المصنع وفي الوكالة أيضا …
مجرد تخمين…
……………. 🍁🍁🍁🍁🍁🍁 …………….
وصل صالح إلى منزل إيمان آدم
إيمان: انتبه …
صالح بابتسامة: لا تقلق عليّ أوه ، انظر ، حتى لو أوقفك ولد اسمه يوسف ، ألا تعتقد؟
إيمان بسعادة: أرى ، أوه ، سيخرج لأن أمي سترحل
مرحبا كبير …
ابتسم صالح وفضل الوقوف حتى دخلت المنزل والدير العربي وذهبت الى المصنع
ويفكر في شيء يثير اهتمامه …
فى مصنع الشهاوى
أنهت نورهان وزينب عملهما وهما جاهزتان للانطلاق
نورهان: الحمد لله وحده لم يقدر أن يقول: “اليوم يا رب دائما”.
زينب تضحك: هذا الشخص يريد أن يأخذ خف على دماغه. اللهم آخذه الله …..
نورهان: أنا ذاهب للطبيب لأجيب على نتائج فحص والدتي وعندما تذهب اتصل بي … أو سأعالجك قليلاً حتى أتمكن من الاطمئنان على عمي منصور … يا له من سلام.
زينب تبتسم: سأفتقدك بالليل .. سلام
أساءت إليها نورهان وغادرت وهي تتنهد وأخذت حقيبتها وغادرت المصنع حيث تخلصت من شيء كانت تخافه وكانت متوترة بشأنه.
كان الأمر بسيطًا جدًا في الطابق الثاني من مبنى قديم بجانب البحر
أخرجت المفتاح من حقيبتها ، وفتحت الباب ودخلت
بصوت عال زينب: … حج منصور يا أبي …
منصور بصوت متعب: تعال حبيبي انا هنا
ابتسمت زينب ودخلت منزل والدها (المتبنى).
زينب: كيف حالك يا ابي .. قل لي ماذا افعل …
منصور متعب وضعيف: انا بخير والحمد الله .. قل لي ماذا تفعلين يا ابنتي؟ كم من المتاعب كنت …
زينب: لا أحد يستطيع أن يضايقني … لكنك تعلم أن المصنع كان يعمل بكثرة وتاهت عن العمل. لقد نمت دون أن أشعر … سأحميك على العشاء حتى تتمكن من تناول دوائك
ربت منصور على كتفها برفق.
حفظك الله يا زينب .. أقسم بالله أن ربنا يكرمك على مشكلتك معي.
زينب تقبّل يديه: حفظك الله لي ، ثمّ تتعب ، لكن لولاك لتمر وقتي: “ماء في الشارع ، وأنت تعرف هل سأعيش أم لا. ..
أحنى رأسه وتعب ، ودخل المطبخ ، وكان الصباح ليأكل قبل أن يخرج ، وخرج …
بعد فترة
وبعد أن تناول والدها الدواء دخلت دورة المياه وأكدت له أنها نائمة
ألقت جسدها على السرير ، متعبة ، شعرت وكأنها سوف تتعب
عدلت نفسها في مقعدها ، ممسكة حقيبتها وتعبث بهاتفها الخلوي ، لكنه لم يكن هناك
كنت أختنق أثناء تشغيلها للهاتف المحمول ولكنها فجأة ضربت دماغها بيديها بشدة ، أدركت أنها تركت الهاتف المحمول في المستودع في الصباح ، لكن المشكلة كانت أنها وضعت الهاتف المحمول فوق الصناديق التي سيتم نقلها من المتجر في الصباح وبعد ذلك ستضيع ساعة الهاتف المحمول إلى الأبد.
دون تفكير ، نهضت وارتدت حذائها وخرجت من الشقة في طريقها إلى المتجر ، وفي تلك اللحظة لم يكن لديها أي فكرة عن كيفية الدخول لأنها كانت في العاشرة.
وأعتقد أن القدير سيسمح لها بالدخول ولا
……… هي ترانيم القدر ……… وربما حتى لقاء
وقف صالح في سيارته حتى نزل المخزن ودخله ، وأغلق الغفير ورآه.
دخل صالح الشهاوي المستودع وهو يحمل جهاز كمبيوتر محمولاً ويقوم بفرز الأعمال الموجودة باستمرار بينما يقوم بتدوين بعض المعلومات في دفتر ملاحظات. شعر بهدوء غريب.
فجأة سمع قرقرة عالية …
أقفل دفتر ملاحظاته ووضع يديه في جيوب بنطاله وهو يسير بثقة في الممر
لكن يجب أن يتفاجأ عندما يرى كل شيء طبيعيًا
شعر بالريبة لكنه عاد لإنهاء عمله … انحنى بسرعة كبيرة وفجأة سقط الوشم على الأرض.
كان على سطح أسود أملس ظهر في الانعكاس من الخلف
ينظر بيدر بسرعة إلى الرجال الحاضرين ، الذين كانوا ملثمين
في النص ، كان صالح بينهم وكانوا من حوله ، كانت هناك ثقة به ، لم يكن يعرف كيف يخاف ، أو يمكنه إخفاء أي إحساس بالخوف.
خرج أحدهم مطويًا .. أنزل صالح عينيه إلى الأرض ودون تفكير ركل الشاب فسقط أرضًا.
غضب وضربه بشدة وهو يمسكه من ياقة قميصه ويطرحه على الأرض
انظر إلى الرجل الآخر وهو يمسح الدم من دماغه بغضب
: من هو اللي باعك؟
نظر الشاب حوله خوفًا على صالح ، وهاجمه ، وأذيه باستمرار “بنفسه” …
لكنه فجأة ابتسم ونظر إلى ملامحه المؤلمة
ابتعد الشاب عنه وهو يسحب السكين بقوة من جسد صالح
استراح صالح سند على صندوق كبير قبل أن يسقط على الأرض أثناء كتابته. أخذ نفسا بطيئا وعيناه اغرورقتا بالدموع.
أخذ نفسا بطيئا جدا وفكر في أمه وأبيه وإيمانه
بدا وكأنه يغلق عينيه ويضع يديه على بطنه ، ناظرًا إلى الدم ، “م
خرج الشابان من المكان بسرعة كبيرة وسابوا صالح كافحت بشدة لقتل “تي بينز”.
عندما أؤمن
كانت تخشى النوم عندما كانت مختنقة ومتعرقة ، شعرت بألم غريب
دون تفكير ذهبت إلى هاتفها الخلوي وتحدثت إلى صالح. إنه ليس أخوها فقط ، إنه توأمها ، وقد دعمها بعد والدها
اتصلت به واتصلت به ولكن لم يرد
نهضت بسرعة وذللت نفسها وفتحت الباب تلقائيًا وبدون إذن
صلى الحياء
فضلت إيمان الوقوف وانتظار والدتها لإنهاء صلاتها
العار بالخوف: ما إيمان أخيك؟
الإيمان بالخوف: صالح ليس بخير يا أمي ..
…..
وصلت زينب إلى المحل ، لكن فوجئت بهدوء والبوابة مفتوحة
دخلت بهدوء وهي تتلاعب بهاتفها الخلوي حتى أصيبت بالصدمة والخوف …
- تابعوا الفصل التالي من خلال رابط “رواية اخمدت شعلة تمردها” اضغط على العنوان.