رواية حورية الصعيد الفصل الثاني 2- بقلم يارا عبد السلام

الحورية الكاملة لصعيد مصر بقلم يارا عبد السلام عبر مدونة دليل الرواية

حورية مصر العليا ، الفصل الثاني

_من أنت؟
همست: إنا لله وإنا إليه راجعون.
سمعت صوته مرة أخرى: أقول من أنت وماذا تفعل هنا؟
حورية: 1،2،3 تزوجت وتزوجت ..
آدم ينظر إليه ويتحقق: أنت تعمل هنا في مثل هذا الوقت.
أغمي على نبرة صوته وهو يقترب منها ، تحدث بدلاً من ما آخذه وأخبر العمدة أن يتعامل معك
حور بالدموع: لا ، وحياة أحبابك. كنت هنا مع أولئك الذين نظفوا وأغلقوا الباب أمامي ولم أكن أعرف. من فضلك اخرج من بلدي .. أنا لست لصا.
أتيت إليه وأمسكت بيده: أخرجني من هنا ، يمكنك الفوز ..
شعر آدم بهزة في جسده الغريب لأول مرة حيث شعر بالإحساس ، فأغلق عينيه بعصبية وفتحهما ثم ابتعد عنه.
ما زالوا يتحدثون وينفتح نور القصر.
وتحدثت عايدة: يا آدم جئت يا حبيبتي ..
نظر آدم إلى إد حور ودخل المطبخ.
وقفت أمامه ووضع يده على حقتها حتى لا تتكلم ..
كانت خائفة ومتوترة وشعرت أن قلبها يتألم.
كان لدى آدم بريق في عينيها انطلق للحظة وسمع صوت عايدة
_ يبدو أنه لا يزال لا يشبه هذا الصبي.
عضت الحورية يده فجأة.
آدم يتألم: أوه ، عض *
حورية: أنتِ عنيدة كما يقولون ويصعب عليكِ الوصول إليها وأنتِ المدمنة نسرين التي تأتي للقضاء عليكِ.
_نعم ، لقد عرفت كل ذلك
_ نسيت أني كنت مختبئة وسمعت كل شيء
آدم: لقد أتيت لتتألق أيضًا
_لا اقسم بالله الكلام اللي صار لي حتى الان ..
_حسنا ، دعني أخرجك
جاي يمسك بيدها ، يسحبها: يدك لا تقطعها ، ستجعلها مستحيلة ، أو نحن ، آه ، خدام ، لكن بشر * الفن
وصلها آدم مندهشا وهو يمسك بيديها …
تنتشر وتخرج أول هواء وهي خلفه ..
حتى غادرت القصر.
حورية: السلام عليك يا باشا. لا يرحمها الله مرة أخرى ، ولا يجوز لي أن أدخل هذا القصر البائس …
خنق آدم ضحكة ودخل.
دخلت المنزل وخشيت وهي تصرخ على نفسها أن شقيقها لا يستطيع الاستيقاظ.
_اين كنت..
همست: أنا كل شيء شخص يدفعني هكذا ، سأقطع ظهري ..
عمار بتوتر: أين كنت في ردي علي؟
حورية في التمثيل: فاطمة كانت متعبة وشعرت بالسوء عليها. يعني يعني هل تعلم قرار اليتيم اللي يريدها تخبرني ما خيانتك رافقها؟
يشعر عمار أنها صادقة ، قريبة منها ، ويحتضنها: تعرف أني قلق عليك من الجو الطائر ، أنا مستاء من أخيك ، حورية البحر.
_ طيب دعني أنام وأبقى ..
في اليوم التالي جلست حورية البحر في مكانها المعتاد
فاطمة جت: حورية ، أنا آسفة
غضبت منها لما حدث وتركتها وذهبت.
أجب عن ذلك ..
فاطمة: والله عز وجل خفته وظللت أحاول استعادتك. لقد وجدت الباب مقفلاً ، حسب رأيك. انت غادرت. اغفر لي.
حورية: أنا لا أتحدث لأنني أرتدي ثيابك. ذهبت إلى الجحيم أمس
_ أنا آسف ، سامحني
انظر حتى احصل عليك
التقت باسات بوبلار بعصي قصب لها
الحور: جئت إلى الجرح ، وأخذته منها وبدأت أتناول الطعام
_حسنا آسف
_ لا أستطيع أن أغضب منك أنت أختي ..
في ذلك الوقت كانت مي ونسرين تمشيان ورأتا الحورية وفاطمة وهما يأكلان العصا.
نسرين بشمازاز: يأكلون ما يفعلونه أوه نعم
مي: نسرين أنت لست في القاهرة. الناس هنا مزارعون وكل شخص له طريقته الخاصة
لقد وجدت فاطمة
_هل ترين يا حور بنات البندر كيف تعملين؟
_ حبيبي كل هذا مصطنع لكننا طبيعيون وفاتنا طبيعية. ترى هذه القطعة الطويلة والثقيلة ، محاطة منفاخ لتبقى في هذا الجسد
_ أعتقد أنه قرار حصانه
حورية البحر التي غاضب بصليتها: أتت إلى الشعر الذي تقشره لأنه يزعجك
_لا ، أنا من تقشرها ، وأنا من بنيتها
_ القدر متعصب
كانت نسرين قريبة منهم وكانت حورية وفاطمة تختنقان.
نسرين: كيف تتحدثين عن سوفاج؟
سمعته الحورية: بطة ، بطة ، أيها متوحش؟
فاطمة: أستطيع أن أهينك مع والدتك
صرخت حورية واقفة: لا ، لكن أمي
اقتربت بغضب من نسرين وشدت شعرها.
و….
العنوان يتبع الفصل التالي (رواية لحوريات صعيد مصر).
‫0 تعليق

اترك تعليقاً