رواية حب لا نهاية لها بقلم منال عباس عبر مدونة دليل الرواية
رواية حب لا نهاية له الفصل الخامس
مر أسبوع واليوم جاء ليبين نتيجة امتحان اللجنة في الكلية الحربية … ذهبت عشقية لترى النتيجة وكل آمالها وأحلامها تعتمد على تلك اللحظة ….
ذهبت بسرعة وبدأت بفارغ الصبر في البحث عن اسمها ولم أتمكن من العثور عليه….
نظرت مرارا وتكرارا حتى لا تصدق عيناها .. ضاع حلمها .. اندفقت دموعها دون أن تدرك ذلك من الصدمة .. ركضت بسرعة وسقطت دموعها بغزارة .. وارتعش قلبها حزنا عليها حياة الأحلام التي اختفت في لحظة ، خرجت إلى الشارع وبكت كثيرًا. لم تر السيارة تتجه نحوها .. لتجد شخصًا يسحبها بسرعة بعيدًا عن السيارة .. ليفقد الوعي
حملها بسرعة إلى السيارة وكان قلبه حزينًا …
اصطحبها للاسترخاء .. وهو استوديو صغير في مصر الجديدة .. تذهب إلى هناك عندما تريد أن تستريح لبضع ساعات حتى تتمكن من العودة إلى العمل ..
احصل على بعض العطر وحاول إيقاظها …
فتحت عينيها وبمجرد أن رأته نهضت وسقطت بين ذراعيه وبكيت بشدة …
شعر بالحزن والحزن عليها .. هو الذي اقترح عليها أن ترفض سلوكها المشين .. وبمجرد أن ذكرت تصرفها ابتعد عنها فجأة….
لاحظ الحب نفسه
عاشق: أين أنا؟ … أنا الذي أتى بي إلى هنا …
انظر إليها
قاسم: كنت عربيا دنتك ثم أغمي عليك …
أتذكر ما حدث
عاشق: أنا آسف .. وذهبت إلى الباب لأخرج وأنظر إليه .. لم أقبله في الكلية ..
لم يعرف قاسم سبب شعوره بالذنب الشديد تجاهها … والغضب لأنه لم يعد يراها …
وصلت عشيق إلى المستشفى لترى عمها فؤاد.
وبدا فؤاد متعبا أكثر من الأول
فؤاد: ماذا فعلت يا حبيبي؟
حب مع حزن وبكاء: لم أقابلك عمي .. ضاع حلمي….
فؤاد: كن قويا كما تعودت منك حبي …
واعتني بنفسك يا ابنتي .. وما تكمل فيه .. احرصي على تحقيق حلمك فيه لأنك قوية
المهم أنك إذا ماتت فلن تعود إلى الريف وتحب … ويمكنك أن تجد جميع الوثائق المتعلقة بممتلكاتك في المكتب …
الحب: ماذا تقول يا عمي بعد الشر عليك؟
ثم بدأ مخطط كهربية القلب بإصدار صوت صفير.
الحب: العم … العم
ذهبت بسرعة للعثور على طبيب
تعال بسرعة يا د. عمر
حاول عدة مرات إنعاش القلب ، لكن الحالة لم تستجب.
وبعد فترة غادر
اصطدمت به الحب
الحب: خذ الأمور ببساطة يا دكتور
عمر: آسف فات الوقت .. بارك الله فيكم
بكيت بحب هيستيري
والصراخ المستمر
أمرها عمر بوضعها في الراحة وأعطاها حقنة مهدئ.
ونمت …
اتصل عمر علي قاسم ..
قاسم: يا عمر أخبارك
عمر: أنا بخير الحمد لله … أردت أن أخبرك أن الوضع الذي دخلنا فيه هو معًا وقلت إنهم يعرفونك
الآن مات …
قاسم: لا إله إلا الله …. الطب بعد ذلك
عمر: الفتاة التي كانت برفقته أصيبت بصدمة من الصدمة وهي نائمة حالياً تحت تأثير التخدير.
إذا كنت تعرف شخصًا في عائلته يقبل ترتيبات الجسد والجنازة …
قاسم: الحقيقة أني لا أعرف أحدا … عموما أتيت على الطريق … وأغلقت الهاتف …
قاسم: وبعدها معك يا حبيبتي قصتك معي لما لا تريدين أن تنتهي …
إلى هذا الحد كنت آسفًا على انفصاله ، ولم أزعجني أمواله التي ستحرمون منها …
ذهب إلى المستشفى …
ذهب إلى عمر وسأله ماذا يفعل.
الحياة من كل الاجراءات سهلة عليه ..
قاسم: دواء الحب سيغلب على أمتي
عمر: بعد ساعتين أكثر من …
قاسم: طيب حتى نعرف أين تحب دفنه … وسأله عن غرفتها وذهب إليها
وجدها كملاك نائم والدموع تنهمر من عينيها رغم نومها.
وبخ نفسه
قاسم: ثم معك يا قاسم ماذا تفعل لنفسك أعلاه؟
وجلس يفكر في كيفية التعامل معها .. في ظل هذه الظروف .. مر أكثر من ساعتين وبدأت تستيقظ في حب….
اقترب منها قاسم ونظر في عينيها
قاسم: ابقي لله حبيبتي ..
الحب يبكي: آخر شخص سأحصل عليه في العالم سيكون ابني … لم يبق لي أحد. أريد أن أموت أيضًا …
تفاجأت قاسم بكلامها .. إنها مجرد زبونه وبالتأكيد ستجد واحدة أخرى قريباً ، خصوصاً أنها جميلة وصغيرة الحجم.
قاسم جدي: المهم أن تعرف أحد أولاده أو عائلته من أجل الجنازة …
الحب: أنا وهو ليس لدينا أحد في العالم إلا بعضنا البعض …
غضبت كاسيما من خطابها.
قاسم: حسنًا ، لأنهم سيُدفنون … تريد أن تُدفن فيها …
الحب: لا اعرف …
بابا: الوقت الذي قال فيه أن هناك مدافن في السيدة عائشة
أنا فقط لا أعرف أين هو …
قاسم: طيب .. يمكنني دفنه في مكاني في مقبرة الأسرة .. استعد واتركها واخرج
قاسم: لا أعرف لماذا تتصرفين بهذا الشكل .. بشكل عام ، هذا ضروري في سبيل الله ..
وندعو والدته
سلوى: يا حبيبي لماذا تأخرت عن العمل؟
لماذا اسالك
قاسم: آسف يا أمي وقولي لها كل ما حدث.
سلوى بحزن: طيب ماذا فعلت يا بني؟
وسأذهب إلى المقبرة وأحضر المفاتيح معي
في الواقع ، تم كل شيء وخرج الجسد في قلب وكانت أشجا جالسة مع عمها في نفس السيارة
كأنها أرادت أن تسرق لحظاتها الأخيرة لتتمكن من البقاء معه. تبعهم قاسم في سيارته وعمر معه
وصلوا إلى المقبرة … ودفن فؤاد بالفعل في مقبرة عائلة قاسم …
نظرت سلوى بحنان إلى عشق
سلوى: حبيبي أنا وابنتي أخذناها بين ذراعينا … بكت كثيرا في حب سلوى …
بعد الجنازة
وقف الحب بجانب المقبرة ولم يعرف ماذا يفعل
قاسم: هيا يا حب ، ليل ، ليل ، ويجب أن تذهب
لقد وقعت في حبه دون أن ينبس ببنت شفة
سلوى: هنا يا قاسم اليوم نمتلكها وغدا نعرف قصتها.
ذهبوا جميعًا إلى فيلا قاسم …
وعندما وصلوا
رآها اللاما ودهسها بفرح
لمى: أفتقدك. أنا سعيد جدًا لأنك أتيت لرؤيتي
حب بابتسامة حزينة: وانا ايضا حبي …
سلوى: لمى سيبي تحب أن تستريح قليلاً. وفي الصباح جلست معها .. وأمرت الخدم بتجهيز غرفة للحب. …
سلوى: تعال حبي على العشاء قبل أن تخرج من غرفتك.
اعتذرت عن الحب لأنها لا تريد أي شيء ولا تستطيع الأكل …
قاسم: يريحها يا أمي
صعدت الخادمة معها إلى غرفتها … وأحضرت لها ملابس نوم دوللي لترتديها.
في بلدي
دوللي: أليست تلك الفتاة التي كانت في المركز التجاري يا أبي؟
قاسم: آه ، هي … وعقلي لم يستطع إلا أن يقول لي ليلة سعيدة وصعد إلى غرفتي بالطابق العلوي
عمر: تعال وسأخبرك بكل شيء
جلست دوللي وأكلها الفضول
أما عمر فقد اهتزتها فرصة الجلوس معها بمفردها .. يحبها .. وما زالت متهورة ولا تقدر حبه ..
بدأ يخبرها بكل شيء …
فات الأوان وطلب عمر المغادرة
حان وقت النوم وذهب الجميع إلى غرفتهم.
نامت في الحب وحلمت بكابوس …
حيث حلمت أنها تركب في سيارة بدون سائق ، وفجأة انزلقت السيارة في البحر وغرقت فيه ، صرخات الحب….
تستيقظ قاسم على صوت صراخها. ذهب بسرعة إلى غرفتها وفتح الباب دون إذن ودخل بسرعة .. ليجدها.
العنوان يتبع الفصل التالي (رواية حب لا نهاية له).