رواية عشق و دموع الفصل الثاني عشر 12 – بقلم رنا حسن

رواية كاملة بالحب والدموع كتبها رنا حسن حصريا من خلال مدونة دليل الرواية

رواية عن الحب والدموع الفصل 12

بعد 6 شهور …

خلال هذه الفترة تم القبض على يوسف الحديدي وميار ، ولم يعثروا على أي دليل ولم يعترفوا لها …. وليلى التي اختفت تمامًا دون أن يترك أثرا. …… وآسر الذي يلعن حظه كل يوم …. وشروق ترفض الزواج من ياسين حتى تظهر ليلى …..

********************************************

في المخابرات المصرية وتحديداً في خلية يوسف الحديدي.

آسر: لماذا عذبت علي الفادي .. قل لي أين ليلى يا يوسف ..

يوسف: بحق الله لا أعلم أين تركتها وذهبت … رجعت لأجدها …

استمر آسر في ضربه بقوة … لكن لم يكن هناك فائدة

من ناحية أخرى مع هذه المرأة الجميلة التي تحولت حالتها إلى الأسوأ …. جسدها الضعيف والنحيف …. الهالات السوداء … تساقط الشعر … نعم ، كل شيء يدمرها …

(نعم عزيزي القارئ الحزن يفعل أكثر من ذلك)

زارتها سارة كل يوم للاطمئنان عليها ….. وكانت سارة تحبها كثيرًا … وذهبت إليها لتحاول مواساة ليلى.

رن جرس الباب … نهضت ليلى لتفتح الباب

سارة: ماذا تفعلين اليوم؟

ليلى ضعيفة كالعادة: حسناً

سارة: عليكِ العودة يا ليلى

ليلى: لماذا تقول هذا؟

سارة: والدتك متعبة جدًا يا ليلى

ليلى خائفة: ماذا حصلت؟

سارة: أصيبت بنوبة قلبية

ليلى تبكي: لا أدري ماذا أفعل ..

سارة: إذا كنت لا تريد العودة … لا تقلق ، فأنا بجانبهم مباشرة وسأقدم لهم كل العلاج حتى تلتئم … وحتى تعود.

نظرت إليها ليلى ثم عانقتها وقالت شكرًا جزيلاً يا سارة ..

من ناحية أخرى في منزل شروق الأسيوطي.

تحدثت شروق مع ياسين عبر الهاتف.

شروق: لا أستطيع أن أكون سعيدًا بدون ليلى بجانبي

ياسين: أعتقد أننا لن نقرأ الفاتحة على الأقل

شروق: سامحني يا ياسين ، لا أستطيع

ياسين: ما يهدئك؟

**************************

جاء المساء وتحديدا في قصر الجارحي …

باسل: في الأخبار عسير …

آسر: لا أبي … لا أعرف ما إذا كانت حية أم ميتة.

باسل: أنا في حيرة من أمري في هذا الأمر … في الأصل لو هربت ليلى لكانت عادت … لكنها الآن مخفية ويوسف ، لا أعرف عنها شيئًا …

أشعر بالحزن: أتمنى أن أنساها ……. أخشى أن أصاب بالصدمة كالعادة ….

باسل: إن شاء الله ترجعون …

أشير: إن شاء الله

سارة دخلت اليهم وهي حزينة على حبيبها …

باسل: مالك ، سارة

سارة: شريكتي متعبة جدًا وتعيش بمفردها في شقة ووالدتها متعبة جدًا ولا أعرف كيف أساعدها.

آسر: حسنًا ، لا تقلق ، أخبرني أين رافقتك أنت وعائلتك وسأتصرف … أنت قلق.

سارة: بارك الله فيك يا أسير

ذهبت سارة إلى غرفتها للتغيير والراحة.

ولكن قبل أن تغفو ، رن هاتفها ، رقم غير معروف.

سارة: مرحبا .. مين معي؟

أحمد: ما أخبارك يا سارة ، ليس لدي رقمي مسجل … أنا أحمد

سارة: عذرا رقمك محذوف .. هل هو ضروري ام ماذا …

أحمد مؤذ: غدا سيكون هناك حفل في منزلي وسنلتقي جميعًا….

سارة: لا إن شاء الله سيأتي.

أحمد مكيد: لا تقلق .. سلام ..

سارة محرجا: مرحبًا …

حبست سارة نفسها مع أحمد ولم تتخلَّ عن كلماته

ومن جهة أخرى في بيت الخليفة المؤمن.

الأم (زينب): أريد أن أرى ليلى قبل أن أموت يا خليفة.

خليفة: بعد الشر عليك يا زينب .. آمل كبير في ربنا أن تعود ليلى قريبًا.

زينب: يا رب يا ليلى ارجعي سالمة

خليفة: سيدي

****************************************

طلعت شمس يوم جديد في قصر الجارحي….

آسر: مرحبًا يا سارة ، جئت معك

سارة: (………) …… انتظر ، أنا ذاهب معك هكذا ..

العصر: لذلك سنرى ..

ذهب الاثنان لرؤية ليلى (أتساءل ما سيكون رد فعل كل من عصر وليلى)

سارة: لماذا لا تفتحينه .. عندي المفاتيح .. سارة فتحته .. ولكن قبل أن تدخل ..

آسر: طيب ماذا قلت ما اسمه؟

سارة: ليلى … اسمها ليلى …

توقف جسد عصيرة ….. لم يستطع التحرك من مكانه … قد يكون هذا منطقيًا داخل صديقته …

سارة: مالك ، آسر

أسرت الصدمة: اسمها ليلى من

سارة: تقريبًا ليلى خليفة ….. اندفع آسر دون انتظار سارة …. دخل ونادى عليها

أما ليلى ، فقد سمعتها من غرفتها وظنت أنها تتخيل …

أما آسر ، فقد ظل يبحث عنها في كل غرفة … حتى وصل إلى غرفتها ووقف أمامها.

كان مفتونًا بنفسه: هل هذه ليلى … هل حالتها تتدهور إلى هذا الحد؟

أما ليلى ، فقد نظرت إليه وهي صامتة … وصلت إلى نقطة تكره فيها هذا النوع من الرجال وتخاف منهم جدًا …

لم يصدق آسر أن ليلى كانت أمامه … هرع إليها ليعانقها ، لكنه تفاجأ بعد ذلك …

آسر: امتلك يا ليلى … لا تخافي مني … لن أفعل شيئًا من أجلك … أنا مفتونة يا ليلى …

تصرخ ليلى: ابتعد عني!

شعرت برهبة وهو ينظر إلى سارة: ما هي ليلى ، سارة؟

سارة: ليلى لديها نفسية ممن عملوا مع يوسف.

آسر: لكنني لن أتركها وحيدة بعد الآن

سارة: هناك روح تنتظر تحتي وسألتقطها وأنزل … خرج آسر وكان حزينًا على صديقته.

سارة: ليلى حبيبتي امك متعبة جدا وتريد رؤيتك….

لم تستجب ليلى بسبب صدمتها بعد رؤيتها لعسر وخوفها الشديد ….

سارة: هيا ، ارتدي ملابسي ، سنهبط.

ليلى: أريد أن أذهب إلى والدتي … قالت هذا وهي تبكي كطفل يحتاج للطمأنينة.

سارة: هيا ، دعنا نذهب إلى أمي.

استعدت ليلى … وقبل أن تخرج ، اتصلت سارة بآسر لمرافقته …

سارة: حسنًا ، سآخذ ليلى إلى المنزل

آسر: لا ، لن أتركها مرة أخرى … وأقنعها أن ليس كل الرجال متشابهين

سارة: أرى يا آسر … ليلى حالة خاصة الآن … لن يعرف أحد كيف يخرجها مما هي فيه …. وبعد ذلك لم أصدق أنها وافقت على مغادرة السجن الذي تعيش فيه في…

بعد فترة ، اقتنع آسر بكلمات سارة وغادر

****************************************

الشروق: مرحبا ياسين

ياسين: أحمل لك بأخبار جنونية

الشروق: ماذا؟

ياسين: ليلى عادت يا شروق

شروق تبكي بفرح: أنت جاد

ياسين: نعم اقسم … واستعد لأخذك والذهاب اليها …

الشروق: الحضور .. السلام عليكم

ياسين: مرحبًا

********************************************

بكت طوال الطريق حتى وصلت أمام المبنى الذي تعيش فيه …

سارة: تعالي يا ليلى

نزلت ليلى بهدوء … ثم صعدت إلى مقدمة منزلها

سارة: خذيها يا ليلى … على الأقل قبلة بضحكة …

ليلى: سأحاول ..

قرعت سارة الجرس.

الأب: الحاضر .. خليفة فتح الباب وصدم ليلى ..

الأم: ليلى ….. عانقتها بإحكام وظللت أقبلها وهي تبكي بفرح ….

الأم: علمت أنك ستعود … الحمد لله يارب … الحمد لله … تحدثت زينب وهي تحمل ليلى بين ذراعيها …

أما خليفة فكانت مفاجأة أنها لم تحييه أو حتى تنظر إليه …. ولماذا هي صامتة ولا تتكلم …. ولماذا تبكي …..

سارة: ليلى أعادتها الذكرى …

أبي كنت أعرف أن اليوم سيأتي وستفكر في كل شيء.

الأم: لا يهم … أهم شيء أنها بقيت في حضني.

وبعد برهة جاءت شروق … التي اندفعت في أحضان ليلى باكية دون أن تنبس ببنت شفة …

شروق: اشتقت لك ليلى …

ليلى: وانت اكثر؟

شروق: ما حدث لك .. ما حدث لك يا ليلى …

تبكي ليلى: لا داعي .. أنا ذاهب للنوم ..

دخلت ليلى وتغيرت ، لكن قبل أن تنام ، اتصلت بوالدتها

ليلى: أمي

زينب: يا حب

ليلى: تعالي ونم بجانبي الليلة.

زينب: جئت بدون ما تقول يا روحي …

ذهبت الأم لعناق ليلى وكانت تبكي ثم نسيت هي أيضًا ………

في المقابل مع سارة الجارحي …

كان لدى سارة. استعدت لحضور حفل أحمد لكنها شعرت بعدم الارتياح …… وتساءلت هل تطلب إذن مالك أم لا.

نزلت سارة ….. كان مالك جالسًا مع آسر وياسين …

آسر: إلى أين أنت ذاهب .. ولماذا ترتدي هذا؟

ارتدت سارة فستانًا أسود قصيرًا لامعًا. كانت جميلة جدا وجذابة.

سارة: أنا في الخارج مع أصدقائي …

مالك: نعم ، لأنك تخرج مع الأصدقاء ، وتلبس ملابس قصيرة وضيقة.

سارة: وأنت المالك على الإطلاق … أنت يا مربطتي التي تتحكم بي …

مالك: أوه ، سأحتفظ بزوجك … جوري أحد كبار السن من رجلي الآن …

سارة: قلت إنك ستفعل … لكنني لست ناجحًا …

قالت خطها وأسرعت … كانت تخشى أن يكون غير متسامح معها كما حدث في المجتمع … ضحك آسر وياسين على سارة ومالك.

نزلت سارة ، متوترة قليلاً ، ثم ركبت سيارتها ……. بعد فترة ، قادت سيارتها وتوجهت إلى منزل أحمد …..

سارة: مرحباً أحمد … أنا تحت المنزل الذي أنت فيه …

أحمد: انظر ، أنا في انتظارك.

سارة: أنا أمشي … لكني متفاجئة لأنها لم تسمع أصوات الحفلة …

أحمد: يعني انت متأخر …

سارة: آسف …

أحمد: حسنًا ، هيا

سارة: امممم باقي المجموعة …

أحمد: هم في طريقهم

سارة: حسناً ….. جلست سارة وتفاجأت بعدم وجود أي علامة على حفلة

أحمد: خذي هذا العصير .. كان ينظر إليها بنظرة اللقيط الشريرة …

لكن سارة ذكية للغاية وتفهم كل شيء

سارة: لا ، لا أريد شيئًا.

أحمد: لا ، أنا غاضب جدًا …

سارة: لن أشرب وأريد المشي ..

أحمد: انتظر … هم في طريقهم في الله …

سارة: حسنًا … سنرى …

أحمد مؤذ: بس يا له من ثوب حلو …

سارة: شكرا …

أحمد: جميل جدا ..

سارة بتوتر: شكرا .. ليس هناك من يأتي أو أي شيء ..

أحمد: قلنا لك أنهم قادمون في الطريق.

نهض أحمد ثم جلس بجوار سارة …. ثم نظر إليها بخبث شديد ، هذا الشيء المسكين ….. ابتعدت عنه سارة وهي متوترة … وظل يقترب منها. ..

سارة: أرجوك يا أحمد لن تعمل هكذا ..

أحمد: سارة ما زلت أحبك وأريدك …

سارة: أنا ذاهب .. أمسك أحمد بيدها بقوة.

سارة: ستقف ، أيها الوحش … كانت لا تزال تصرخ بصوت عالٍ … حتى طرقت الباب بقرعة حادة … كانت هذه أموالك …

أحمد: أنت مرة أخرى

مالك: نعم انا روح امك ….. ضربه مالك بضربة قوية … حتى سقط كجثة على الارض ..

يلقي مالك نظرة عابرة على سارة: هيا أيها الشيوخ ..

لكن فجأة جاءت سارة وبجانبه وتمسك بيديه خوفًا مما حدث … لم يستطع مالك الوقوف حتى أخذ رأسها ووضعه على صدره العريض … بكت سارة.

مالك: أعطها لسارة ….. قلتها لك من البداية .. هذا الوادي موضوع كبير ..

سارة: آسف يا مالك ، لكنك تعلم مكاني …

مالك: بعد خروجي من القصر … اتصلت بهاتفي فذهبت للحديث … رأيتك وأنت تقود بالعربية وكنت متوترًا … شعرت أنك مرتبك هل تذهب أو تذهب لا … لذلك قلت على يقين أنني يجب أن أذهب وأراك …

سارة: حسنًا ، أوافق على الزواج منك.

مالك: رغماً عنك توافق على الفكرة …

سارة: مجدداً مالك ….. لا أوافق ….

مالك: وإذا لم أوافق فلماذا تعانقونني الآن؟

كانت سارة خجولة جدا واحمر وجهها .. ثم ركضت بسرعة لتلتقطه في السيارة …. كان مالك يضحك عليها كثيرا ..

****************************************

أما آسر فيفكر كيف سيعامل ليلى .. كيف؟

فكّر عسير كثيرا … ثم توصل إلى حل … أن يتزوجها … ويعاملها كزوج له …

آسر: سأقابل ليلى غدًا … ومهما حدث … وأحتاج إلى معرفة ماضيها …

(فهل توافق ليلى على زواجها من أسير … أم لا …)

  • يلي الفصل التالي (رواية حب ودموع) العنوان
‫0 تعليق

اترك تعليقاً