رواية كاملة بالحب والدموع كتبها رنا حسن حصريا من خلال مدونة دليل الرواية
رواية حب ودموع ، الفصل السادس
في قصر الجارحي:
باسل: ها ، سارة ، لقد قمت بترجمة الملفات التي أخبرتك عنها.
سارة: نعم بالطبع … ولكن لأكون صادقًا ، قمت فقط بترجمة نصه … والباقي غدًا لأنني أشعر بالملل.
باسل: هذا طبيعي وأنت لا تهتم … بالتأكيد ، قررت اليوم تناول العشاء مع مالك السيوفي.
آسر: أوه ، ما قاله .. إنه في طريقه الآن.
كانت سارة سعيدة للغاية لأنها كانت تحبه في طفولتها .. ولم تره منذ فترة طويلة ولم يرها منذ فترة طويلة ..
وصل مالك امام القصر ودخل
مالك: السلام عليكم اقسم بالله اجمل اناس رأيتهم في حياتي.
آسر: السلام علينا
باسل: أوصل كما يحلو لك يا حبيبتي.
مالك: أنا لا أقول أنك جدعة بموافقتهم
ضحك الجميع وراح يأكل .. سارة تنظر إلى مالك الذي غير مظهره إلى الأجمل .. لكن مالك لاحظ ذلك .. وقد أحبها كثيرا منذ صغره .. يحب شعرها الأحمر القصير وشعره الواسع. عيون خضراء .. لكنها لا تظهر ذلك .. حتى لا تتورط معه .. إنها في أجهزة المخابرات .. وتخشى أن يحدث لها شيء .. إنها قلقة للغاية بشأنه. لها .
**************************************************** ****
وكان الصباح على هذه المرأة الجميلة:
استيقظت ليلى لتلتحق بالجامعة ثم تلتحق بالمجتمع.
ليلى: صباح الخير جميعاً
الأم: أول مرة تستيقظ فيها
ليلى: ما بك؟
الأب: صباح الخير ليلى
ليلى: صباح الخير سادتي
ضحك أبي: أعلم أن أمتي ستكبر متى … وأوقف هراءك
الأم: حسناً بحق الله النعال على قدمي أنظف من نعالهم
ليلى: الطب ونعمة البيت لا قيمة لهما بدون تفاهاتي
الأب والأم بصوت واحد: حدث ذلك 😂
أنهت ليلى فطورها ثم ذهبت لتبديل ملابسها ، والتي تتكون من بنطال صديقها وبلوزة سوداء ، وفستان عادي لكنه شفاف. فردت أكمامها وفردت شعرها الذي بلغ نصف ظهرها .. وكان جسمها أسود .. ثم ذهبت إلى الكلية ..
**************************************************** ****
في قصر الجارحي:
كانوا جميعا يفطرون
باسل: ما الأخبار عن المتدربين الذين تلقيتهم بالأمس …. وفجأة تتذكر ياسين ذو العيون الزرقاء .. وكذلك آسر هذا الشخص المشاكس .. كلاهما ضحك في نفس الوقت.
يضحك ياسين: كل شئ على ما يرام .. الكل لطيف .. أعني أنهم طيبون 😂
الضحك آسر ولكنه قمع: لا بأس يا باشا
باسل: وكلامك ليس لطيفًا بالنسبة لي ، لكنني أمضي هكذا ، والآن أذهب وأرى بنفسي.
وذهب كلاهما إلى مكان عمله.
**************************************************** **** ***
سيناريو: رنا حسن .. رنا حسن
**************************************************** **** ***
كان أسير يقود سيارته إلى مكان عمله … لكن فجأة نظر في مرآة سيارته … وجد هؤلاء الزومبي خلفه ، أعني سيارة ليلى خلفه ، ثم ضحك بشدة ……. … ماذا عن ليلى.
ليلى: حسنًا ، هذا ليس قطرانًا عربيًا يُدعى أسير … حان وقت الانتقام منه …
آسر: أنت تتابعني لأنك تفسد لغتي العربية …
ليلى: ومن انت لتتبعك … قابلتك امامي قلت فرصة للانتقام …
آسر: على الأقل احترمني لكوني مديرك
ليلى: أنت مديرة الشركة .. نحن خارج الشركة الآن.
مشغول بالغضب: امشي يا ليلى ، ستمر الأيام وسترين ما سأفعله لك.
ليلى باستفزاز وبصوت عال: واصلي قول إني في انتظارك ، أين أنت؟
ليلى: مرحبًا فين!
شروق: أنا مدين للمجتمع
ليلى: حسنًا ، أنا في طريقي … السلام عليكم
شروق: سلام .. شروق تنظر إلى هاتفها .. اصطدمت بشخص ما
– أنت محاسب ، أنت حمار ، لست أعمى أو شيء من هذا القبيل … صدمت شروق عندما نظرت إليه وشعرت بالخجل الشديد.
– آسف ، لم أكن أعلم أنه أنت
ياسين: لقد دمرت دبك .. أراك تضحك مرة واحدة في حياتك .. كل من كان يتدرب استقبلني بابتسامة ، غيرك استقبلني بدبه.
كانت شروق خجولة جدا من هذا … ولاحظت
ياسين: آسف .. لكن لا أطيق الانتظار حتى أراك تضحك .. وبالفعل شروق ضحك على أفعاله.
ياسين: بالمناسبة انت جميلة جدا
شروق بغضب: سترافقني.
– جئت أخيرا
ليلى: آسف الطريق كان مزدحمًا
شروق: عرفت كيف ترسم زوايا المبنى الذي سيتم تشييده.
ليلى: آه ، عرفت … وأنت
الشروق: أوه ، كنت أعرف كيفية رسم ذلك
ليلى: هيا لنذهب إلى الداخل لأن جلسة التدريب قادمة
ذهب الاثنان للتدرب داخل الشركة.
**************************************************** ****
في المخابرات المصرية:
القائد: أرى أنك لم تفعل شيئًا … لم أقم بإدارته ، رغم أنني لم أسأله عن مكانه ….. أي نوع من الإهمال هذا؟
آسر بهدوء: عرفنا كيف كان شكله وعرفنا مكانه.
الزعيم: سيكون هناك اجتماع غدا الساعة التاسعة لبحث كل التفاصيل ليوسف الحديدي.
عبدالله: هيا يا رفاق ، دعنا نذهب ، فقط اجتمعوا … لقد اجتمعنا الكثير ..
آسر: أوه ، هيا …. وسأنادي ياسين …. هيا يا رفاق ….
********************************************
بقلم رنا حسن
***********************************************
انتهى تدريب ليلى وشروق …
ليلى: لنذهب هذا يكفي لأن الصداع ترك عقلي …
الشروق: يا ليتنا نذهب …. يلا
**************************************************** **
من ناحية أخرى ، مع يوسف الحديدي وميار على الهاتف معه:
يوسف: مرحبًا ميار ، سألتقي بشخص يعرفها … وسيخبرني ببعض المعلومات عنها والتي يمكنني نقلها.
ميار: عندما تلتقي ، استمر في الاتصال بي.
يوسف: طيب .. سلام
ميار: مرحبًا
وصل يوسف إلى المكان الذي كان من المفترض أن يقابل فيه الشخص … لكنه رأى فجأة ………
- يلي الفصل التالي (رواية حب ودموع) العنوان