رواية غرام الاكابر (3) الفصل الثاني عشر 12 – بقلم منال عباس

رواية الحب العظيم ، الفصل الثاني عشر

رواية الحب العظيم ، الفصل الثاني عشر

بعد يحيى وشروق العودة من رغد
اتفق يحيى مع شروق على زيارة عاصم وغرام ويحيى طلب من شروق رعاية عاصم من أجل ابنها …
صباح يوم جديد لأبطالنا
نوري ونورين يستيقظان
للتحضير …
نورين: أخشى أن تنزعج أمي بسبب شعبنا الأسود …
نوري: أمي كانت حساسة للغاية مؤخرًا …
بشكل عام ، نحن لا نرتدي الألوان الزاهية ، لكن نحافظ عليها هادئة.
نورين: كلهم
نزلوا لتناول الإفطار معهم
امنح الفتيات تحية صباحية: صباح الخير يا بابي .. صباح الخير يا أمي
نظرت رغد إلى بناته لكنها لم تتكلم.
يوسف: يا له من جمال هذا الصباح. الجمال له الحب
نورين: نحن ذاهبون إلى الشركة لأن اليوم هو اليوم الأول للاجتماع.
رغد: وفقك الله وبسطت ذراعيها على البنات للركض والدخول في حجرها….
احتضنتهم رغد بحنان. تعرف أنها انفصلت عنهم في الفترة السابقة.
ثم جلس الجميع لتناول الإفطار.
بعد فترة غادرت الفتيات إلى شركة جديدة …..
في عاصم
لؤي يدعو علي عاصم
عاصم: مرحبا!
ليفي: أزيك أم عاصم …
عاصم: الحمد لله.
لؤي: يجب أن تأتي الشركة
عاصم: انظر إلى المطلوب وافعله يا لؤي
لؤي: هذا لن ينفع يا عاصم ، وهناك أوراق ومستلزمات مهمة تحتاج إلى توقيعك …
عاصم: طيب .. كامل مسافة السكة وأنا معك
كان غرام سعيدا … لموافقة عاصم … كانت هي التي طلبت من لؤي أن يفعل هذا … ليخرج عاصم من بوتقة الحزن والعزلة …
عاصم: ألعب
غرام: عيون غرام
ابتسم لها عاصم
عاصم: رحيل الشركة اليوم .. أود أن آخذك في رحلة….
غرام: أتمنى
أحسن أدهم: جاء من بدرة لشركته وأخذ اللغة العربية الثانية.
عاصم: أنت من ترفض التسوق يا حبيبي
غرام: أرجوك يا عاصم … أنت تعلم أنني خائفة
عاصم: لا بأس يا حبي لنستعد
الجدة غيرت ملابسها
وكذلك فعل عاصم … ونزلوا
وجدوا الأسد
أسد: بعد إذنك يا بابي ، هل يمكنني الذهاب إلى النادي اليوم؟
عاصم: لا مشكلة .. دع أدهم يرسل لك العربية إلى السوق
أسد: لا حاجة.
يتفهم غرام: لا توجد مشكلة يا حبيبتي ، لكن أبقِ عقلك بعيدًا عن الهاتف حتى أتمكن من التحدث إليك لتهدئتك
أسد: لقد كبرت يا أمي ، لا حاجة لي للعمل على هذه المفارقة.
عاصم: ما الأمر يا أسد؟ لأول مرة صوتك أعلى من صوت الأم.
أسد محرج: آسف .. لا تنزعج الحب ولا تقبل رأسها
عاصم: جدتي ايضا !! هذا غير حالتنا تماما
ابتسمت الحب
غرام: لا بأس يا عاصم ، لذا لا تتأخر … لنذهب
أمسكت الأسد من أذنه
الجدة: ولديك قاعدة ولكن نرى أنك نشأت على من؟
غادر كل من عاصم وغرام
حيث اصطحبها الى المستشفى وذهب الى شركته …
في السماء
وصلت أسادا بنفسها
أخبر أسد لوجي عن موافقة والديه
سما: كيف حالك اسعد اخبارك؟
أسد: الحمد لله تان
نظر الأسد إلى لويجي في المرآة وابتسم …
وصلوا إلى النادي.
زياد وإياد: أمي نريد النزول إلى الحوض
سما: هيا ، إذهبي إلى الحمام ، غيري
لويجي: بإذن منك ، سأمشي أنا وأمي وأسد
سما: طيب لكن لا تتأخر عني …
في الهند
يستيقظ هند مع ألم في معدته
واذهب الى الحمام
رامز: المالك يا حبيبتي ذوق
هند: أبدو وكأنني أعاني من نزلة برد في معدتي
رامز: أستطيع أن أرتاح ولا أذهب إلى العمل اليوم
هند: لا يا رامز لا تبق وسأكون بخير.
رامز: شخص يجلس مع القمر لفترة طويلة
دعنا نرتاح في السرير
وسأحضر لك كوب حليب دافئ
نزل رامز ، وأحضر كوبًا من الحليب ، وأمر الخدم بإعداد حساء الخضار للهند
صعد إليها وبمجرد أن اقترب رامز من كأس الماء
هند: لم أشم رائحة الحليب وركضت إلى الحمام .. تقيأ .. رامز غضب عليها ..
وندعو رغد
رغد: مرحبًا!
رامز: كيف حالك رغد وماذا تفعلين الآن؟
رغد: أنا بخير والحمد لله
كيف حالك العم مراد وهند؟
رامز: الحمد لله ولكني أردت أن أسألك شيئًا
كادت هند أن تصاب بنزلة برد في معدتها
احصل على دواءها .. هل تعلم؟
ماغا جاف وترفض الذهاب إلى الطبيب.
رغد: السلام معها..سأقول لك اني ذاهب الى مكانك للاطمئنان عليها وسأحضر معي العلاج
رامز: هكذا نتعبك
رغد: ماذا تقول نحن أخوات؟
في شركة جديدة
بدء مشروع بناء مستشفى استثماري
كأربعة ، يتفوقون في الهندسة المعمارية
يحيى يكتب شيكًا باسم شركة جنة المعمار
بعد انتهاء العقد
يحيى: اليوم سيكون لدينا طرف صغير لهذا العقد. سننتظرك في الليل
وهذه الدعوات … لعاصم بك وغرام هانم
ودعوات د. يوسف ود. رغد
شكره أدهم … وشكره نوري ونورين
يحيى غادر سعيدا. هذه بداية وصول عصيمة وغرام للعائلة …
سامر: مبروك عقدنا الأول
أدهم: بارك الله فيك وأتمنى لك دائما
أدهم: هيا ، أنا هنا منذ الأيام الأولى وتضور جوعا حتى الموت
اصطحب كل خطيب خطيبته معه في السيارة وتوجهوا إلى مطعم فاخر ..
ينظر سامر إلى نوري بحب
سامر: أنا سعيد برؤيتك يا حبيبي
نوري بخجل: وأنا أيضا
سامر: تخيل والدي يفاجئني بموضوع الحفلة هذا
لا أصدق أنني سأراك مرة أخرى الليلة
نوري: من الواضح أن عمي يحب أن يتخذ قراراته بنفسه وقد نظرت إليه … لقد فهمت سامر أنها قصدت أن والده قد غيره
كان والداه يتدخلان في شؤونهما …
سامر: أعلم أنك منزعج من تدخل عائلتي .. لكن هذه ليست طبيعتي .. وغدا سيثبت ذلك لك
ويلا استمر في الأكل أنا جائع يا واو …
أدهم: قولي لي يا نورين إنه القمر الذي يظهر في النهار
نورين: إنه المكان الذي بدأ فيه أبي وهي تنظر حولها
أدهم: أجلس عند قدمي وأنور حياتي
نورين تبتسم: أقسم بالله أني صدقتك ..
أدهم: أنت على صواب قلبي
بدأوا يأكلون …
في الهند
وصلت رغد إلى فيلا رامز
حيث رحب بها رامز واصطحبها إلى غرفة هند بالطابق العلوي
رغد: كيف حالك حبيبتي ولماذا لونه أصفر؟
الظهر: أعاني من غثيان الصباح وآلام في المعدة
رغد: استرخي في السرير وتعالي لتفحصي وأخرجي جهاز قياس ضغط الدم من الحقيبة
اكتشفت أنها تعاني من انخفاض في ضغط الدم …
اكتشفت
وبعد أن ينتهي
رامز: طيب رغد
رغد تبتسم مبروك ابن عمي….
  • شاهد الفصل التالي من خلال رابط (رواية عن أعظم حب) أسماء
‫0 تعليق

اترك تعليقاً