رواية ورد الفصل السابع عشر 17 – بقلم اسراء ابراهيم

رواية الوردة الكاملة بقلم إسراء إبراهيم عبر مدونة دليل الرواية

رواية وارد الفصل السابع عشر 17

بهدوء صالح / أعشقك يا شهد
صمت شهد فجأة وصرخت عليه مصدومة
شهد / ماذا قلت؟
صالح بابتسامة / أقسم أني أعشقك ، ولم يغير أحد سواك ، فمنذ يوم رأيتك تذبل أمام منزل سالم وتقاتلنا معا وثقبت عيناي عينيك وسحرتني ، كلا اليومين لا أنام في كل مرة أغلق فيها ، أتذكر عينيك التي سحرتني ولأنني أكدت ما لم أصدقه عندما سنحت لي الفرصة لأول مرة لأخذك والبكاء في الوقت الذي قررت فيه أخذ يدي كنت خائفة أن تهرب مني
ضحكت شهد من خلال دموعها وهي تغرق في حجر صالح وهو يلف ذراعيه حولها
شهد / هل تعرف ماذا ستفعل لو لم تستطع أن تحبني؟
صالح يضحك / ماذا ستفعلين مجدداً؟
شهد تضحك / سأختطفك يا صالح واجعلك تحبني ضدك
صالح يضحك / مررت عليك فاكيدها و خلاص تبدو كأنك نسيت و بالامس كلمتني لما ذهبت الي غادرت يا صالح.
كانت شهد ضحكة جيدة وهو يقلدها ثم نادى عليه بلطف وتحدثت بهدوء
شهد / كنت خائفة جدا ، صالح ، كنت خائفا ألا تحبني وتشفق علي ، لا أكثر ، كنت خائفا من أنك ما زلت تحب الفتاة التي كانت زوجتك
صالح بحسرة / قلت لك إن علي الالتفاف حولك
شهد بقلق / دواء وبابا صالح
صالح / متجلجيش اني تحدته و اقنعته بالمجيء و يانا و يتجعد و لكن عليك افطار متين اكده ،، حتى اعرف كيف اقنعه زين
شاهدت الضحك / من عيني
صالح بهيام / أعطني عينيك جمر جلبي
شاهد بخجل / اعتن بنفسك ، سنخرج حتى أتمكن من التخلص منه بسرعة
صالح بطوحان / أتجول في الجفاف لأساعدك وأتمنى منك من كل عيني
شاهدت الإنذار وهي تحمل السكين / صالح
ضحك صالح / لا ، أفضل بعد ، أنا بالخارج ، أليس كذلك؟
……………………………………………….
كريمة بالصلابة / نعم ما المطلوب مني؟
ماهر متفاجئ / ياما انت في دور هابل انت غير سعيد
بسخرية كريمة / ابتهجي إذا جاء الوادي من أي امرأة أخرى غير فتاة جميلة
ماهر حزين / لماذا اكد ياما هذا؟
كريم بقسوة * / مؤكد الباجي ،، وهذا ما عندي ماهر ،، لم اضحك عليك ولم اجعلك تبكي كيف لها خاتم في يدها حسنا ابقي جارتها و نسيت أن لديك أم
للأسف ماهر / وابنك يسهل عليك الأمر
كريمة غاضبة / لانك جميلة … عرفت لماذا يا ماهر منذ البداية اتفرجت حولك بس السوالمة لا وانت حلقت وجففت جسدي واخذته هو وامها العجوز * شعرت هذه الالهة بالنسبة لي
تفاجأ ماهر / لديه العمة بهية ، ما الذي فعلته لتكرهك مرة أخرى * أكدت ذلك
كريمة غاضبة / عملها أسود وحارق ، إنها عجوز ، يا بني ، أحضرها هذا الرجل الأسود ، كانت لا تزال متزوجة من منصور والتقيت بها عندما ذهبت إلى والدة مائة من علي إلى بداية البلد لم أستطع التعرف على زينةها ولم تعرفني وسمعتها تتحدث إلى أحدها لتقوم بعملها حتى لا ترتاح بين سلفها وصهرها وعندما واجهتها وتجولت فيها. هي محرمة عليك قصة العمل ، وكنت أذهب إليه لأني مررت بكلمة الحاج ماهر.
ماهر مصدوم / نهار أسود ، عمة بهاء تعمل لديه
كريمة بغضب / أكثر يا ولدي
ماهر يوبخ / لكن لا يمكنني أخذ الدور من حفرة ميتة
كريمة متوترة / ماذا تفعلين ماهر؟
صُدمت كريمة لسماع صوت الحزين وتحدثت معها بعد سماعها ما قالته عن والدتها.
……………………………………………….
كانت تنهض صعوداً وهبوطاً على السلم ، وتراقب عينيها على سالم ، فالتقت بها حنين.
حنين بابتسامة / كيف حالك روز؟
الورود مع الحب / زينة ، حنين ، رأيت سالم ، استيقظت ، ملغطوش
حنين / لا مشفتوش ،، ذهبت اليه ورأيت العمل فخرج يا بدري
أجاب بقلق / نعم ، هذا ممكن ، صحيح ، لم أكن أعرف ما حدث
تتفاجأ حنين / ماذا حدث مرة أخرى؟
ورد مع همسة / لا جمال ، ستكون سعيدًا مع رباب
حنين بصدمة / يا ماري ستركض معها
أجب بسرعة / أوه ، واخفض صوتك إذا سمعتنا نتحدث عنها ، * اتصل بنا
حنين / لست في ورطة ماذا تقصد ب “هيتجوس”؟
كانت لا تزال تجيب عندما رأت رباب تقترب منهم وتبصق عليهم بغضب
رباب / كيف بدات المساء واتمنى تحدثت عن المطلوب ،،
كانت مترددة لكنها كانت تشعر بالحنين ، أمسكت بيديها وقلت تعالي
حنين / الخلاص ، رباب ، انظري إلى أين أنت ذاهب ، لا داعي لسحب هذا الشكل في الصباح
رباب ، تناديها الأبقار ، * وعدت واستدرت وتكلمت ببرود
رباب / طيب وارد برجاء فتح حسابك غدا زين جوي حكيم. مررت عمك المتجول ان هناك ضيوف مهمين ونادرين بسالم غدا يا ،،
أجاب بدهشة / أوه ، قد تأتي ، فأنا لست ضيوف جوزي ، فقم بتحسينهم وتناول الطعام بشكل أفضل
رباب مؤذ / لا تنم ، أكد جو ، انتظر حتى تعرف من هو الأول ، ما هو سالم الذي سيحضره لهم بنفسه
أجابها ونظرت إلى حنين التي ابتسمت لها لتطمئنها أنها لا تخاف.
…………………………………………………………
إبراهيم / لا يا بني لا أستطيع مغادرة منزلي
شهد بالدموع / من وجهة نظري ، أبي ، إذا كنت عزيزًا عليك ، فأنت توافق ، لن أتمكن من تركك هنا بمفردك
صالح بشكل عاجل / عمي أهين منزلك ويوجد بيتك بموافقتك ولا تعتبرني ابنك
إبراهيم بابتسامة / الله أعلم يا بني غاليتك لي تأتي من هبة شهد.
صالح / طيب لننفجر.
عجز إبراهيم / اذهب يا بني ، ماذا ترى
شهد بفرح / مرحبًا ، سأحضر الحقائب ، هاه
إبراهيم بعد الشهادة.
صالح بابتسامة / شاهد في عيني عمي أردت فقط التواصل معك حول الموضوع الذي أكدته
كان إبراهيم قلقاً / أخبر ابني بماذا أسمعك
…………………………………………………………
الدور / لكني عمة ، مش كيف حال والدتي
صليت كريمة بعصبية وحزن مرداش وماهر لسماع هذا الحديث عن والدتهما
حذر ماهر / ماذا حدث لك يا بدور ألم تغادر المنزل؟
مع الحزن / جئت على أمل أن أرى الفرح في عيون العمة الكريمة ، لم أكن أعلم أنها أخذتك * كبيدق هوائي ، وهو ما أكدته من أجل والدتي
كريمة مترددة / لا ، أعلم أنك لست والدتك ، بودوري ، لكن الحجة التي لا نريد تغييرها هي أن تذهب إليها وأنا أذهب.
أنا حزين / لكن ما خطئي ، لماذا أبقى بعيدًا عن جوزي وأذهب إلى منزلي لمجرد أنك تحبني يا أمي ، لقد مارست الجنس معي وأنا أعلم أنني لست تافها ، فأنت تعلم ذلك طيلة حياتي ، أمي تجلس في مكان مرتفع ، لم تأخذني في حجرها وتقبلني ، كما لا أرى أي أم تفعل ، وعندما أتيت لإهانته ، اعتقدت أنك ستعتبرني حبيبك وتشعر بالحنان أني رأيت في أمي ، ولكني سأعود وأمر بك ، وبعد ما فعلته أمي ، فتقوموا بحج لن يكون سهلاً أبداً ، وأسافر إليك يا خالتي ، أمي فعلت ذلك ،،، أنا عائد إلى المنزل يا ماهر ، وإذا أردت أن تتزوج ، فأنت تتزوج وأنا سعيد
نظر ماهر بحزن إلى والدته وتبع بدور وكريمة جلست على كرسي وأغمضت عينيها في حيرة وغضب.
…………………………………………………………
وقفت ، نهضت وحنينًا إلى الماضي ، تعد الطعام في المطبخ حتى سمعوا صوت الاستحمام بالخارج ، لذلك عرفوا أن جيم فورد هو الضيف. استمرت الحنين وخرجت وصُدمت لرؤية سالم واقفًا مع الملك ممسكًا بيدها ، فسارت إليهم بغضب ووقفت أمام سالم تتحدث معه بعصبية.
وارد / ما هو الذي عاد؟ هذه هي المرة الثانية يا سالم.
سالم بحدة / انت تعلق يا زين يا ورد وصوتك لا يعمل افهم ام لا
أجاب بغضب / لا ، لا أفهم ، جولي ، ما الذي جعلك تقرر مرة أخرى؟
تستهجن باهيا / ويوجد إيه الملك محياش غريبة هذه خطيبة سالم
أجابها بصدمة / ستتزوجها سالم جواب هذا الحديث صحيح أنك مخطوبة لها
سالم بارد / ايوا مخطوبة للملك وسننتظر الاسبوع القادم
شهقت حنين مصدومة وردت بازدراء
الدائرة / الطب وانا سالم كيف فعلت ذلك؟
سالم بحدة / انت خبير لماذا تزوجتك منذ البداية ،،
رد بغضب / أنا الذي جادلت بأنني سبت عليك ، أنت لا تستحق أن تغفر لك ، منك إلى الله ، يا سالم ، لن أغفر لك لنفسي و * أرجوك أحضرني
لم تهتم سالم بكلمات الورد فغادرت وركضت نحوي من فوق وكان أتباعها سعداء وفرحت رباب لكن حنين ركضت وراء الورود لتريح عقلها.
منصور خذه بهدوء / سالم تعال وانظر الى كتابي
صاح سالم ودخل المكتب خلف منصور الذي كان في طريق مسدود وكأن شيئًا لم يحدث.
………………………………………………
كانت قاعدة آية في المندرة والسرحانة وتساءلت حتى دخلت شركتها برفقة المناهضة سهام.
سهام / من أخذت عجلك لتهنئته يا ست آيات
يا له من خط / نجاح باهر
سهام / دخلت.
يا له من خيبة أمل / لا ، هناك حب واحد فقط ، هو الذي سيأتي بالجديد والجديد
أنا فضولي / لا ، هذا هو الحال مع Joey ، اعترف بما يسبب موقفك ، اعترف به
ماذا / بصراحة ، لقد كنت في حالة من الغضب منذ اليوم الذي رأيت فيه هذا ، سهام ، لا أعرف ماذا حدث
أرتجف بالصدمة / ودمر عجلك ، إذا سمعك والدك ، فإن دلوك سيسقط على حياتك
آية / لا أعلم ما حدث لي ، سهام.
سهام في حالة صدمة / هل تعتقدين أن جمال نجل العمدة تقدم لك؟
آية بفرح / أوه ، شفتي بعد كل هذه السنوات ، عد مرة أخرى
أنا أتنهد بأعجوبة / لكن الأمر ليس كذلك ، أيو ، يا ماري ، ستأتي إلي
آية بتور / آوا حوافج يجب ألا أهمله بعد أن ألزم نفسه
سهام / آه ما إهمالك يا كم الساعة ولم أنساك ،
يا له من توتر / أذهلني لهذه السيرة ، حفظك الله ، اجعلني الآن في فرحتي
أصل بقلق / يا خوفي ، لأكون معك
ما الذي يقلقك / أعني ماذا أفعل؟
أتواصل بثقة / سأخبرك كيف …
في الفصل التالي يلي (رواية ورد) أسماء
‫0 تعليق

اترك تعليقاً