حل سؤال شاهد: المطورون العقاريون يبنون أحياء هادئة جديدة ذات شوارع ضيقة وبدون مواقف كافية
أهلا وسهلا بكم زوار موقع المكتبة الأعزاء ، فنحن نقدم لكم الإجابة على جميع أسئلتكم التربوية لجميع المراحل والمجالات. يعتبر موقع مقالتي نتة من أهم المواقع العربية التي تهتم بالمحتوى التربوي والاجتماعي العربي وتجيب على جميع أسئلتك
إجابة لسؤال شاهد: المطورون العقاريون يبنون أحياء هادئة جديدة ذات شوارع ضيقة وبدون مواقف كافية
جريدة المرصد: قناة “الإخبارية” تسلط الضوء على قيام المطورين العقاريين ببناء أحياء هادئة جديدة ذات شوارع ضيقة وبدون مواقف كافية.
من جهته قال محمد المحمود الباحث في أنسنة المدن ، إن هذه الصورة تخبرنا أننا لم نفهم البيئة المبنية ، ولا البيئة المبنية تفهمنا ، مشيرا إلى أن هناك فجوة بين التشريع و وهذا هو نتيجته.
وفي السياق ذاته ، قال وليد الزامل رئيس دائرة التخطيط العمراني ، إن المستثمر يبحث دائما عن الربح أولا وثانيا وثالثا ، مؤكدا: “يجب ربط المستثمر بإطار من الضوابط الحضرية التي تمنع مثل هذا السوء”. . ” استغلال قضية التحضر أو بناء كثافات حضرية “.
وأشار المحمود إلى أن هذه الشوارع لها مظاهرها واستخداماتها. يجب أن يكون منفذًا جيدًا للأطفال للعب فيه وللكبار في نهاية فترة ما بعد الظهر للخروج وسيل لعابهم “.
وأضاف المحمود: “لا تصدق أن أطفالك يرونهم لأنه لا يوجد مكان آمن للعب أمام منزلك في الشارع”.
وأشار الزامل إلى أنه “قبل إنشاء هذه المباني يجب أن يكون هناك شرط معين لبناء دور كمواقف وبناء دور إضافي مقابل سد هذا النقص”.
واعتبر المحمود أن “المدينة الناجحة هي التي تختطفك على قدميك ، ولا تعلم أنها تسرقك وتستكشف المطاعم ولا تتزحزح عن السيارة”.
وأضاف: “في حالة نشوب حريق في منزل لا يمكن للدفاع المدني الدخول لإخماده ، إذا كانت السيارات مزدحمة على هذا الطريق في نهاية الليل”.
واختتمت قناة “الإخبارية” التقرير: “إضفاء الطابع الإنساني على الأحياء السكنية وجعلها أكثر ملاءمة للإنسان ، بحيث يكون الحي السكني صديقًا للإنسان وليس صندوقًا خرسانيًا يعيش فيه الإنسان. حتى الأحياء القديمة سيتم إدراجها في مشروع أنسنة “.
في نهاية المقال نأمل أن تكون الإجابة كافية. نتمنى لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية. يسعدنا استقبال أسئلتكم ومقترحاتكم من خلال مشاركتكم معنا. نتمنى ان تشاركوا المقال على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر من الازرار في اسفل المقال.