ترك الحجاب أقل من الكذب ، فقد أوضح شيخ الأزهر أن النقاب ليس واجبا ، ولا سنة ، ولا مستحبا ، ولكنه ليس مكروها ، ولا محرما ، ولكنه مباح على المسلمات ، وعدم ارتدائها ليس ممنوعا ، مؤكدة أن الأمر متروك لحرية المرأة حسب ظروفها ، جاء ذلك خلال قناة سي بي سي الحلقة الحادية والعشرين وكانت تحت عنوان حجاب المرأة.
وأكد أن النقاب مثل الزينة كالذهب ، وأن الأمر يجوز للمرأة لبسه أو خلعه ليس له أجر ولا عقاب ، مضيفا أن السؤال في الحكم الشرعي للحجاب: الأمر يتعلق بانتصار رأي دون رأي آخر ، مبيناً أن الحجاب الشرعي يقصد به ستر شعر الرأس ، وهو أمر أمرت به. من قبل المرأة المسلمة في القرآن الكريم وهو المطلوب.
ترك الحجاب أقل من الكذب
هل ترك الحجاب أقل من الكذب؟ أجاب شيخ الأزهر في حديثه أن ترك الحجاب إثم ، والمرأة التي تخلع الحجاب ليست خارجة عن الإسلام ، بل هي معصية ، وأن تركه ليس من كبائر الذنوب ، وهو آثم. وقال: إنه أقل إثم من الكذب ، موضحاً أن الكذب من أكبر الجرائم ، وأنه أشد إثم.
وأضاف شيخ الأزهر ، أن المرأة غير المحجبة ، لكنها حسنة الخلق ، وتحفظ لسانها من الدخول في شرف المرأة ، وشبهها بالمرأة المحجبة ، لكنها تنخرط في شرف الناس ولا تحرس لسانها ، فهي أخطأ من غيرها ، وقد أوضح بهذا الحديث الشريف للنبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له أن المرأة تصوم نهارها وتبقى. في الليل ، لكنها تؤذي جيرانها ، فيقول عليهم السلام: لا خير فيها ، فهي من أهل النار.
يجيب شيخ الأزهر على حكم ترك الحجاب
الحجاب أمر أمر الله تعالى النساء المسلمات بارتدائه وانتهاكه ، فهو إثم ، وتركه ليس خروجاً عن الإسلام. تسلمت الآية الخاصة بنساء الرسول صلى الله عليه وسلم.
وخلص شيخ الأزهر إلى أن النقاب مثل الزينة كخاتم ذهب ، ويمكن للمرأة أن تخلعه أو تلبسه ، وأكد أن الحجاب الشرعي للمرأة هو غطاء الرأس ، وهو الحجاب في الداخل. كلتا اللغتين. للنساء ، كشف الوجه واليدين.