في خطوة وصفت بالخطيرة ، أعلن وزير الخارجية الجزائري العمامرة ، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية ، ابتداء من اليوم الثلاثاء ، وانسحاب السفير الجزائري من الرباط ، على خلفية تورط المغرب في الحرائق. في الغابات الجزائرية التي عانت منها الجزائر خلال الفترة الماضية وتسببت في خسائر مالية وخسائر في الأرواح والممتلكات.
وزير الخارجية الجزائري وقطع العلاقات الدبلوماسية.
تم الإعلان عن هذه الخطوة في مؤتمر صحفي نظمه وزير الخارجية الجزائري. وأوضح الوزير أن “قرار قطع العلاقات لن يضر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة المقيمين في البلدين”. واتهم الوزير المغرب بارتكاب “أعمال معادية وعدائية”. ضد الجزائر.
وأضاف العمامرة ، في حديثه مع الصحفيين ، أن أجهزة الأمن والإعلام المغربية “تشن حربا على الجزائر من خلال بث إشاعات” ، مشيرا إلى أن “التحقيقات الأمنية كشفت أن مواطنين جزائريين ومسؤولين جزائريين يتعرضون للتجسس من قبل برنامج بيغاسوس الإسرائيلي”.
المغرب ودعم التنظيمات الإرهابية ضد الجزائر
أفاد العمامرة اليوم أن سلطات المملكة المغربية أعطت موطئ قدم للقوات الأجنبية في المناطق المغربية وحرضت ضد دولة مجاورة ، مما يشكل عملا خطيرا وغير مسؤول وينتهك المادة الخامسة من الاتفاقية الموقعة بين البلدين. بلدين ، بالإضافة إلى الأعمال العدائية التي ينفذها المغرب مع منظمة رشاد الإرهابية في الجزائر ، تخضع للتحقيق من قبل السلطات في بلاده.
وأضاف الوزير في تصريحاته أن الجزائر ترفض التدخل في الشؤون الداخلية المغربية مهما كان الأمر ، لكن المغرب يعمل على العكس ويشن حربا بالوكالة ضد الجزائر وقادتها وشعبها الباسل والمكافح.