قانون الجذب الكوني في الاسلام , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
قانون الجذب الكوني هو قانون عالمي مثير للاهتمام ، ويعتقد أنه أحد القوانين التي تحكم الكون.
قانون الجذب العالمي
ينص القانون العالمي للجاذبية على أن كل ما يحدث في حياة الإنسان هو ما جلبته له أفكاره. والكثير من الأشياء التي نركز عليها ، على سبيل المثال ، عندما نركز على امتلاك القليل ، فإننا نخلق تلك التجربة لأنفسنا ، وعندما نركز على وظيفتي ، فلن تلاحظ أبدًا جوانب الوظيفة التي قد تكون مرضية ، وهو في الأساس مجرد الرغبة في شيء لن يجلب لنا ذلك عندما نستمر في امتلاك هذا الشيء ، وكل ما سنختبره هو عدم امتلاك هذا الشيء.
إنه مجرد واحد من العديد من القوانين العالمية ، وقوانين الكون تتكون من العديد من الطاقات التي تحكم عمليات الكون نفسه ، وهذه القوانين الكونية موجودة على ما يشار إليه بالارتفاع السادس لنموذج الارتفاعات السبعة للوعي .[1]
تاريخ القانون العالمي للجذب
نشأ مصطلح القانون العالمي للجذب في شكله الحديث لأول مرة في عام 1906 م ، عندما أصدر المؤلف والناشر ويليام ووكر أتكينسون كتابه الجديد عن حركة الفكر ، والذي أطلق عليه اسم اهتزاز الفكر أو قانون الجذب في عالم الفكر ، وكان أول من شرح أهمية وقوة الحب في إظهار الرغبات. في قانون الجذب الكوني ، وقد ورد هذا القانون في الحضارة المصرية ، حيث آمن المصريون القدماء بوجود هذا التأثير للأفكار وطبقوها في حياتهم ، وتمسك الإغريق بذلك الاعتقاد.
في القرن العشرين ، عندما أصبح ما يسمى بالبرمجة اللغوية العصبية (NLP) علمًا معترفًا به ، عمل على إعادة الإيمان بالقانون القديم ، ويقول علماء هذا العلم إن كل من وصل إلى أعلى المراتب في حياتهم كان العمل واثقًا من أنهم سيصلون إلى هذه الرتب حتى دمجوا جهودهم بأفكارهم. لتحقيق أحلامهم.[2]
قانون الجذب العالمي في الإسلام
والحقيقة أن قانون الجذب الكوني لا يتماشى مع الدين الإسلامي الذي يعرف حقيقة قانون الجذب وما يقوم عليه في تمجيد الإنسان وتضخيم قدراته العقلية إلى درجة إعطائه قدرات حتمية. يستطيع من خلالها تحقيق النجاح في كل شؤونه. إنه يدرك أن ذلك لا يتماشى مع حسن النية بالله. تعالى ولا معاني أخرى للإيمان.
قانون خطوات الجاذبية
إنه يعتقد أن هناك ستة قوانين للجاذبية العامة ، واستخدامها لتحقيق ما تريد. تشمل هذه القوانين:[3]
- رغبة لا تتزعزع
- التصور والخيال
- تأكيد الحلم
- ركز بثقة
- إيمان عميق بالنجاح
- الامتنان على أي حال
في نهاية هذا المقال سنتعرف على قانون الانجذاب الكوني ، لكن علينا أن نقول إن هذا القانون لا يتماشى مع الدين الإسلامي ولا يتماشى مع معظم الديانات السماوية ، لأنه يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية. القدرات البشرية الطبيعية التي خلقها الله سبحانه وتعالى.
المراجع
خاتمة لموضوعنا قانون الجذب الكوني في الاسلام ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.