كلمات الأغنية: احمد شوقي
الملحن: رياض السنباطي
إلى الله عرفات أنت خير زائر. سلام الله عليكم بعرفات
وفي اليوم الذي انطلق فيه نحو المنزل ، كانت هناك مجموعة مشرقة … ووسامة من الناس والمفارز
ملائكة في كل أفق في الحجاز .. تبكي سلام الله وبركاته
عند الباب هدوء جبريل الامين .. اخبار رحمانية النفحات
يوجد ركن ترحيب في الكعبة المشرفة .. ركن الكعبة القصاد وعفت
و زمزم يجري بين عينيك … من حلاوة الكوثر انفجارات
الدين لك يارب هداهم الحجاج معا … الى بيت تنقية البحر والشرفات.
أرى الناس في مجموعات ومن جميع الأماكن … انتهى بهم الأمر بعيدًا عن الغرباء والشتات بالنسبة لك
مع ذلك ، لا توجد سلالات متورطة .. لديك أقدار مختلفة ، ولا حتى مختلفة
يا رب تكفي للخادم حجة .. ولا عيب في حياته؟
وأنت تشهد بأنني لم أؤذي نفسًا ولم أتأذى … ولم أرغب في جهلي أو في خطري
ولم أحمل روحًا إلى أرضها … كروح في أفعالي وفي روحي
وقدرت ذلي وخوفي … وأتيت بقلب شفيع واشتكيت
يا رب هل تكفي لخادم الحج .. وفي حياة مملوءة بالنوم؟
وأنت تعلم ما يجرح الروح … ولم يجرح … ولا تريد الكلام …
ولم أحمل روحًا إلى أرضها … كروح في أفعالي وفي روحي
وقدرت ذلي وخوفي … وأتيت بقلب شفيع واشتكيت
وأنت ولي الغفران ، فامحو بوضوح .. من الصفح الصفحات التي تحولت إلى اللون الأسود
وأنت ولي الغفران ، فامحو بوضوح .. من الصفح الصفحات التي تحولت إلى اللون الأسود
من يسخر منه العالم ويخدع نفسه يموت غدير ميتة بابتسامات
إذا قمت بزيارة ضريح محمد بعد المنزل … وتقبلت مثوى أعظم العطور
وفاضت العيون بالدموع الرهيبة … لأحمد بين الستائر والغرف
وتحت كل سن كان نور يضيء .. وتحت كل حصاة أشرق عبير
فقل لرسول الله يا خير رسول .. سأرسل لك ما تعرفه من قلوب محطمة
أممكم بشرق وغرب الأرض أشبه بأصحاب كهف في سبات عميق
في قسمهم نوران للذكر والسنة .. فماذا عنهم في ظلماتك؟
وقل ربي حسب ارادة شعبي … وزين لها الافعال والنيات