كلمات اغنية انا دولة علي غزلان ومروة ناجي 2021
في البداية ، كان كل شيء مجرد اشتباه بفتاة ذات أرجل رجولة ستعانيها بشدة في الحياة
إنه قادم وسيأتي ، لا داعي لأن تهزها فتاة ، وتعمل على مساعدة أسرتها
صباغة العتاد في الحياة من البيت إلى الجامعة عن وظيفتها الفريدة ، الحقوق الثالثة ، وفاطمة أول صيدلانية
تناضل شقيقتان صغيرتان لإيجاد مصدر رزق حلال في هذا الوضع كل يوم ، تحملان هموم الجبال
وهذه الحياة متعبة ، نتدحرج في جو منها ، الجميع في حانة داير ، ولا أحد يسافر إليها
بعد يوم طويل ممل من المشاكل والتعب ، بدأ فصل القصة والتحرش والغضب
في وسط الشوارع والطرق ، وتزدحم وسط البلبلة والكلمات والنظرات والتعبيرات التي تزعج زمانهم.
كل نظرة منهم تؤذي جسدها ، كل شيء طبيعي ومسموح ، كل شيء يصبح متاحًا
حاول إشباع نقصه لأنه بالفعل فوضوي. مريض بالفطرة وعقله جاهل
إنها أقوى بإيمانها وثقتها بنفسها ، وليس بالمكياج أو المظهر أو طريقة ارتدائها
يفهم أن هذا صحيح ، وأن هذه الرجولة فريدة من نوعها ، فتاة لها مائة جذع ، ويصعب على أحد أن يلمسها.
هي أقوى في كيانها ، وقوية بطبيعتها ، وليست وسيلة وليست غاية ، فهي ملك لنفسها
إنها ليست سلعة للتحرش ، فهي حرة في أرضها ووقفت أمام جبان لحماية عرضها
أنا قلبي يرفرف بجناحيه أنا كل معاني الحرية التي خلقتها أنا أصلاً من آدم وأتعامل فقط مع اللطف
أنا سورة تذكرني في القرآن ، أنا أمك أو أختك أو ابنتك ، أنا دم ولحم شعور الإنسان ، ولن أسمح لأحد أن يهينني.
المرض ليس عيباً لأن هناك أرواحاً مريضة بطبيعتها ، فكيف تلومهم على إجابة العيب في لبسهم؟
وعيناك تنزلان من الأعلى إلى الأسفل ، تفصلان كل حاجة وكل قطعة في جسدها
لا تلومها وتقول الأصل هو اللوم على من رفع الشرف والتربية
واجب ورجولة أن تكون دائمًا حامية لها وتدافع عن حقوقها وكيانها وعرضها
جهل
لماذا نحكم بالمظاهر والظواهر والسمع ، لماذا فتاة واحدة ضحية المجتمع؟
مرت السنوات وتخرجت فريدة ، وأصبحت محامية جيدة ، وكان لها اسمها
ويوما بعد يوم تكبر وتفخر بنفسها ، لديها كيان كبير وقيمة في مجتمع له صوت ورأي وكلماتها مسموعة
وفي يوم بدون ملامح ، ستعيد الرواية نفس التفاصيل لكن الضحية مختلفة
فاطمة تدرس الصيدلة في جامعة كليك بنفس الجريمة بنفس التفسير
يا بطل ماذا تمشي ما هي آية الكلام؟ ماذا تقول هيا جاوب على رقمك حتى السلام
تعال ، افتح لنا سكة حديد ، أو افتح لنا بابًا ممنوعًا. كل هذا الجمال مخفي في الحجاب
وتحولت القضية الى قضية رأي عام اختارت فاطمة المواجهة وليس حقها
أنهت القضية ، وعينت أختها ، وطالبت المحكمة بالدفاع عن حق كل فتاة في الصراخ ويرتفع صوتها.
كان الجميع يقف مع ظهرها ويدعمها وكان الجميع فخوراً وقاموا ببناء سقفها
وانتهت المرافعة وربحها في النهاية ، وحصل على العقوبة ، واختتمت القصة
أنا دولة باقية مهما كانت حاكمة للحدود وحامية على القانون
أنا قادر على الدفاع عن حقوقي وتغيير كل شيء في الكون
أنا المعنى وتشكيله أنا العالم وأمنه
لدي وضعي وموقفي ودوري في الحياة مضمون
مثله:
مثل تحميل …