هل تريد التعرف على كيفية شغل وظيفة الطيار ؟ إذا عليك ألا تفوت قراءة هذا المقال. مهنة الطيار واحدة من أكثر الوظائف التي تتميز بجاذبية كبيرة ويرغب الكثيرين بشغلها لما تتمتع به من مميزات عديدة. ينقسم الطيران لنوعين هما الطيران المدني والطيران الحربي لكل منها مميزاته، ومواصفاته الخاصة. وفي مقال اليوم على موقع الميدان نيوز نخص بالذكر الطيران المدني ونوافيكم بالشروط الخاصة للتقديم لمعاهد الطيران المدني، والمواصفات التي يتطلبها فتابعونا.
كيفية شغل وظيفة الطيار
هي واحدة من أرقى الوظائف التي تعود على صاحبها بالعديد من الفوائد مثل السفر حول العالم بشكل مجاني، فضلاً عن المرتبات المجزية التي يتلقاها الطيار لذا فهي من الوظائف التي تقع تحت محط أنظار الكثيرين، وفيما يلي نعرض لكم الشروط الخاصة لشغل وظيفة الطيار :
- حجر الأساس من أجل التقدم لدراسة الطيران هي ضرورة حصول المتقدم على شهادة ثانوية عامة، فبدونها يستحيل تقديمه لأي من معاهد الطيران.
- مهنة الطيران تعني بالضرورة التجول حول العالم والتواصل مع جنسيات مختلفة بألسنة مختلفة، لذا تعد إجادة اللغة الإنجليزية بطلاقة تامة من الشروط الأساسية أيضاً، كونها اللغة الأساسية التي سيلجأ لها الطيار للتواصل مع أبراج المراقبة في المطارات حول العالم، فضلًا عن التواصل مع الركاب وطاقم العمل.
- هناك العديد من المواصفات البدنية والعقلية التي يشترط توفرها في الطيار فضلاً عن السمات الشخصية، لذا يتعرض جميع المتقدمين للكشف الطبي للتأكد من ملائمتهم لشغل هذه الوظيفة أم لا؟، فالطيار سيكون مسئول عن أرواح الكثير من الناس لذا من الضروري التأكد من سلامته العقلة والصحية.
- الخطوة التالية هي التقدم لأحد معاهد أو أكاديميات الطيران وهي كثيرة ومتواجدة في جميع البلاد العربية،مع ضرورة التأكد من كونها معتمدة فكثير من معاهد الطيران لا يعتد بما تقدمه من شهادات فتكون الدراسة بها مجرد إضاعة للوقت ليس أكثر.
- الخطوة الأخيرة عقب القبول بأحد كليات الطيران هي اختيار التخصص الذي ترغبون بدراسته للعمل في مجاله لاحقاً.
مواصفات الطيار المدني
هناك مجموعة من المواصفات التي لابد من توافرها في الطيار نعرضها لكم فيما يلي :
- أن يمتلك قلباً شجاعاً يؤهله لقيادة طائرة كبيرة على ارتفاع آلاف الكيلومترات فوق سطح الأرض.
- لابد أن يكون شخص قادر على تحمل المسئولية، فجميع من على متن الطائرة وضعوا ثقتهم به كي يوصلهم لوجهتهم سالمين.
- ينبغي عليه وضع الحفاظ على حياة المسافرين أول أولوياته، لذا من الضروري امتلاكه القدرة على اتخاذ القرارات بسرعة في حال تعرض الطائرة لمشكلة ما تفادياً لخسارة الأرواح.
- تمتعه بروح المغامرة فقيادة الطائرة بحد ذاتها مغامرة كبيرة لا يفقد الطيار شغفه بها، فكل مرة له خلف مقود الطائرة تبدو كالمرة الأولى.
- عليه أن يمتلك عقلاً يتقد ذكاءً وسرعة بديهة تمكنه من التصرف بشكل جيد في كافة المواقف، سواء مع الركاب ، أو في حال تعرض الطائرة لعطل مفاجئ.
- بالإضافة لضرورة امتلاكه لسان لبق وحصيلة لغوية تمكنه من التواصل مع الركاب لطمأنتهم في حال وقوع خطب ما بالطائرة.
نرجوا أن يكون ما قدمناه مفيداً لكم، كما وجب التنويه بأن دراسة الطيران تكلف مبالغ مالية طائلة.