دعنا نتعرف من خلال مقالنا اليوم من الميدان نيوز على كيفية فهم لغة العيون ، فهي لها مجموعة من الحقائق المختلفة التي قد يغفل عنها الإنسان، فيُمكننا أن نفهم الكثير من الكلام والعبارات الغير منطوقة من خلال النظر للعيون، وتتميز المرأة بقراءة الأعين بشكل أمهر وأكثر احترافية من الرجل، ولذلك تُحب النظر في عينيه مباشرةً.
فإذا نظروا إلى أعين أزواجهم ربما يعرفون شعورهم الداخلي سواء كان حزن، فرحة وسعادة، وعامة يُمكننا أن نُعبر عن أي شئ بداخلنا فقط من نظرة عين، حتى أنه يُمكن التواصل من خلالها، ولكن قد يُخيف هذا الأمر بعض الناس الذين يخافون من هذه اللغة؛ لأنهم لا يريدون معرفة ما بداخلهم، ويخافون من معرفة الأخر بالمجهول أو الأسرار المخبأة.
ولكن كيف يتم هذا الأمر، وهذا ما سنجيب عليه عبر السطور التالية، فقط عليك مُتابعتنا.
لغة العيون
يشعر الإنسان بمشاعر وأحاسيس مختلطة يُمكن أن يترجمها للعيون، ولكن قد يصعب عليه التحدث بها، والتعبير عنها من خلال الكلام، وهذه المشاعر ربما تكون إيجابية، أو غير ذلك.
فالأعداء أيضاً ربما يفهمون بعضهم من خلال النظر بأعين بعضهم،فيتم نقل المعاني والأفكار عند التقاء العيون.
فربما من لون أو شكل العيون تعرف ما الذي يقصده الشخص الذي أمامك، وقد تتعرف على صفاته أيضاً، فهناك مجموعة من الصفات تلتصق بالأعين، فبالنظر للعين قد تجدها خائنة، ساحرة، جريئة، واثقة، مُتخاذلة، ضعيفة، مُتكبرة، طيبة وبريئة، غبية، ذكية، أو غير ذلك، فربما تفضح العين الإنسان حتى إذا لم ينطق بكلمة واحدة.
كيفية فهم لغة العيون
هناك مجموعة من الإيحاءات والحركات اللاإرادية التي يقوم بها الشخص بدون شعور منه، ويتم انعكاسها على العين، وبالتالي يمُكننا فهم الكثير من الأشياء الداخلية.
من خلال طريقة النظر
إذا وجدت الشخص الذي أمامك ينظر إليك بكثب ويهتم لما تقوله وينظر في عينيك مُباشرةً فهذا دليل على اهتمامه بحديثك.
وإذا انشغل عنك بفعل أي شيء مثل النظر في الهاتف مع عدم النظر إليك، فهذا يعني عدم اهتمامه بما تقول أو انزعاجه منه.
في حالة نظر الشخص لأسفل فهنا معناه أن هناك حقيقية يحُاول من أمامك ألا يبوح بها، أو ربما مازال لم يجد الكلمات المُناسبة الذي يُمكنه التفوه بها لقول الحقيقة، وقد تدل على الأحاسيس والمشاعر الذاتية وأنه يتدبر أمره، قبل التحدث.
لمعان واتساع العين
إذا بدأت عينين الشخص في اللمعان والاتساع فهذا قد يُشير للإعجاب وحب المتلقي للشخصية المتحدثة، وقد يشير أحياناً للخوف.
من خلال التقاء الأعين
عدم التقاء عيونك بعيون من تحادثه فالأخير سيظن أنك تكذب عليه، وإذا ألتقت العيون، وانفصلت أكثر من مرة فهذا معناه أن الشخص الذي أمامك بدا عليه الانزعاج من الكلام والحديث.
حركة العين
إذا مدحت أحد الأشخاص، وبدأت عينيه في الحركة بأكثر من ناحية، فهذا يدل على مصداقيته، وإذا نظر الشخص للأرض ثم رفع نظره مرة أخرى فهذا يدل على خجله من حديثك، وقد يشير إلى أن هذا المدح أكثر من الذي يستحقه المتلقي، وأنه ممتن لهذه الكلمات.
إذا قام الإنسان بتثبيت عينيه فهذا يشير إلى تركيزه فيما هو يُقال، وخاصةً إذا كان الحديث يختص بحياة الشخص المُتكلم، أو المُتلقي.
وفي حالة أن الشخص المُتكلم بدأت عينيه في الحركة بشكل عشوائي فهنا معناه أنه يريد إنهاء الحديث بشكل عاجل؛ لشعوره بالتعب والإرهاق.
عند تحرك العين لناحية الشمال، فهذا ربما يدل على شعور الفرد بالاضطراب العاطفي.
عند اتساع حركة العين فهذا دليل على سماع الشخص لشئ أثار خوفه، اندهاشه، أو تسبب في سعادته.
وعند تحرك العينين لليمين فهذا يدل على أن الشخص يفكر حتى يزن كلامه، لاختيار الكلمات الملاءمة للحديث الذي فتحه مع الطرف الأخر الذي أمامه.
في حالة تحرك العين للأعلي فهذا يشير على أنه غاضب أو حزين، فهي من الحركات اللاإرادية التي قد يقوم بها الإنسان لكي يخفي أي مشاعر بداخله، وحتى يمنع دموعه من النزول.
أما حركة الرمش المُتكررة فربما يُصاب بها الإنسان عند وضع العدسات اللاصقة، أوعند دخول تراب، أو حدوث شئ ما بشكل فجائي، وفي حالة عد ارتداء أي عدسات فهنا قد يكون الشخص مُصاب بالاضطراب.