متى ينتهي مفعول الكورتيزون في الجسم

عندما ينتهي مفعول الكورتيزون في الجسم ، يعتبر الكورتيزون من العلاجات الطبية الفعالة التي تلعب دوراً حيوياً في القضاء على العديد من أمراض الجسم الخطيرة التي تسبب ألماً حاداً قد يصعب تحمله أو التعامل معه ، وهو أحد العلاجات الطبية الفعالة الهرمونات المهمة التي تفرزها الغدة الكظرية ، وفي سياق الحديث عن الكورتيزون يهتم بإبراز متى ينتهي مفعول الكورتيزون في الجسم ، مع توضيح المضاعفات الناتجة عند التوقف عن تناوله.

ما هو الكورتيزون؟

تحتوي أدوية الكورتيزون بمختلف أنواعها على هرمون الكورتيزون الذي تفرزه الغدة الكظرية داخل الجسم ، ويحتوي هذا الهرمون على نسبة عالية من الخصائص المضادة للالتهابات ، والتي تساعد في تخفيف أمراض الجسم المختلفة التي تسبب ألماً شديدًا وصعبًا. لتحمله مرات عديدة ، وعلى الرغم من أهمية هذا العلاج الطبي ، يجب أن يؤخذ بحذر شديد وتحت إشراف طبي متخصص لتجنب المضاعفات الخطيرة الناتجة عن التوقف المفاجئ لهذا النوع من العلاج الطبي.

متى يتوقف عمل الكورتيزون في الجسم؟

ينتهي تأثير الكورتيزون في الجسم بعد فترة زمنية تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر بعد إيقافه. وتجدر الإشارة ، مع ذلك ، إلى أن هذه الفترة تختلف من مريض لآخر حسب عدد من العوامل ، أبرزها ما يلي:

نوع العلاج: يساعد الكورتيزون في القضاء على العديد من أمراض الجسم الخطيرة ، لذلك تختلف المدة باختلاف نوع المشكلة التي يساعد في علاجها والتخلص منها. مدة العلاج: إن تناول الكورتيزون لفترة طويلة يؤدي إلى حاجة المريض لفترة أطول ، وذلك للوقاية من أعراضه ، وكذلك أن تناوله لفترة قصيرة يساعد على الانسحاب من أعراضه بسرعة كبيرة. نوع الكورتيزون المستخدم: هناك العديد من أنواع الكورتيزون المستخدمة ، والتي تختلف حسب حالة المريض ، بما في ذلك الأقراص والإبر والمراهم الموضعية. التمثيل الغذائي: تختلف حالة التمثيل الغذائي من جسم لآخر ، لذا فإن معدلات الأيض البطيئة تؤدي إلى بقاء الكورتيزون في الجسم لفترة طويلة من الزمن. عمر المريض: أثبتت العديد من الدراسات العلمية أنه كلما تقدم المريض في السن كلما طالت مدة بقاء الكورتيزون في الجسم. الحالة الصحية للمريض: يمكن التخلص من أعراض انسحاب الكورتيزون في فترة زمنية قصيرة كلما كانت الحالة الصحية للمريض جيدة والعكس صحيح. وزن المريض: يزداد وجود الكورتيزون في الجسم كلما كان المريض يعاني من السمنة أو زيادة الوزن.

متى يبدأ عمل الكورتيزون في الجسم؟

يبدأ تأثير إبر أو حبوب الكورتيزون في الجسم بعد خمسة أيام فقط من تناولها ، وقد يشعر الكثير من المرضى بتحسن ملحوظ عند تناول هذا النوع من العلاج الطبي في تخفيف الآلام في أجزاء مختلفة من الجسم ، وتجدر الإشارة إلى أن الكورتيزون يحتوي على العديد من الهرمونات التي تساعد في تخفيف الآلام عن طريق القضاء على الالتهابات المختلفة في الجسم التي يصعب تحملها ، ولذلك ينصح بتناول هذا النوع من العلاج الطبي بعد مراجعة الطبيب وفي الجرعة التي يحددها.

فوائد تناول الستيرويدات القشرية

تساعد أدوية الكورتيزون في القضاء على العديد من المشكلات والأمراض الخطيرة في الجسم ، وتتضح كل هذه الفوائد في ما يلي:

القضاء على التهابات المفاصل والأوتار التي تسبب آلامًا شديدة في عضلات الجسم. أمراض الجهاز التنفسي والربو التحسسي المزمن. تخفيف آلام الأعصاب. الأمراض الجلدية ومنها الإكزيما والصدفية والعديد من الأمراض الأخرى. مزعجة في الجيوب الأنفية وحساسية الصدر. آلام الظهر التي يصعب تحملها معظم الوقت. أمراض الجهاز المناعي وخاصة أمراض المناعة الذاتية. النقرس. التهاب الحلق والحنجرة. امرأة مشاكسة.

جرعة آمنة من الكورتيزون

ينصح العديد من الأطباء المختصين بضرورة تناول جرعة آمنة وصحية من الكورتيزون ، حتى لا يعاني الجسم من مضاعفات خطيرة ناتجة عنها ، حيث يفضل تناول قرص واحد يوميًا من أقراص الكورتيزون مع إمكانية حقن الجسم. بإبرة واحدة خلال النهار للحصول على نتيجة فعالة ، كذلك يؤكد بعض الأطباء أنه من الضروري تناولها في الصباح وبعد الإفطار لتزويد الجسم بالطاقة والحيوية التي يحتاجها.

مضاعفات التوقف المفاجئ للكورتيكوستيرويدات

على الرغم من أهمية الكورتيزون في القضاء على العديد من أمراض الجسم ، فإن إيقافه قد يؤدي إلى العديد من المشاكل ، من أبرزها ما يلي:

الشعور المستمر بالضعف والتعب. القيء والغثيان مع زيادة الشعور بالدوار. ألم شديد في الجهاز الهضمي والظهر. انخفاض ملحوظ في نسبة السكر في الدم. ضغط دم منخفض. فقدان الوعي بشكل كبير ومتكرر. جفاف الجسم. اضطراب ملحوظ في توقيت الدورة الشهرية.

كيف يتم إزالة الكورتيزون من الجسم؟

ينصح العديد من الأطباء المتخصصين باتباع مجموعة من الطرق ، وذلك للتغلب على أعراض الانسحاب من تناول الكورتيزون ، وهذه الطرق هي كما يلي:

تجنب القيام بأي عمل شاق أو تمرين. الراحة الكاملة والاسترخاء لفترة طويلة لا تقل عن 8 ساعات. الابتعاد عن الكحول أو المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين. من الضروري اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والألياف الغذائية التي تساعد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والتشنجات. الإفراط في تناول الخضار والفواكه الطازجة ، لإمداد الجسم بجميع العناصر والمعادن التي يحتاجها. تناول منتجات الألبان بأنواعها لتعويض الكالسيوم الذي يفقده الجسم عند تناول هذه العلاجات.

الآثار الجانبية للإفراط في تناول الكورتيزون

الكورتيزون هو أحد العلاجات الطبية التي يجب أخذها بحذر شديد ، وذلك لتلافي حدوث مضاعفات خطيرة ناتجة عنه ، وتتضح هذه الآثار الجانبية كما يلي:

الزيادة الملحوظة في الوزن نتيجة انخفاض معدلات الحرق. ضعف جهاز المناعة ومن ثم زيادة قدرة الجسم على الإصابة بالأمراض المعدية. ألم شديد في العظام مع زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام الشديدة. المزاج والتغيرات النفسية. الإصابة بالعديد من مشاكل العين الخطيرة ، بما في ذلك العتامة الدائمة. تقلصات شديدة في المعدة. زيادة حجم الوجه عن الحد الطبيعي.

هل يعود الجسم إلى طبيعته بعد تناول الكورتيزون؟

الجواب نعم ، فقد أكدت العديد من الدراسات الطبية أن الجسم بشكل عام والوجه بشكل خاص يمكن أن يعود إلى طبيعته ، ولكن مع اتخاذ مجموعة من الخطوات ، أبرزها ما يلي:

من الضروري التوقف عن تناول الكورتيزون تدريجياً دون التوقف عن تناوله فجأة ، إلا بعد مراجعة الطبيب المعالج. استخدام الكريمات الطبية الخالية من الزيوت لمساعدة الوجه والجسم على التخلص من الانتفاخ أو التورم الشديد فيه من أجل ترطيبه. تناول العلاجات الطبية التي تساعد في القضاء على حب الشباب والمشاكل الجلدية الخطيرة التي يصعب تحملها. من الضروري اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن المفيدة التي يحتاجها الجسم بشكل مستمر للتغلب على أمراض الجسم بمختلف أنواعها.

هل يسبب الكورتيزون اسمرار الجلد؟

الجواب نعم ، الكورتيزون من العلاجات الطبية الخطيرة التي تزيد بشكل كبير من اسمرار الجلد ، وكذلك تؤدي إلى العديد من المشاكل ، أبرزها ما يلي:

التهابات جلدية شديدة نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية خطيرة. حساسية شديدة للجلد للضوء. ظهور الشعر الفاتح في أماكن كثيرة ومتفرقة على الجسم. ظهور الهالات السوداء مع خطر الإصابة بعتامة العين.

وهكذا وفي نهاية هذا المقال شرحنا لكم متى ينتهي مفعول الكورتيزون في الجسم ، وتعرفنا على مجموعة من الطرق التي يمكن اتباعها للتخفيف من أعراض انسحاب الكورتيزون.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً