مخطوطة القرى والظلال

مخطوطة القرى والظلال , لا يخفى عن أحد أهمية هذا الموضوع في حياتنا اليومية، والدور الرئيسي الذي يلعبه في تشكيل واقع مجتمعاتنا,ولهذا فإنه إيماناً مني بهذا الموضوع وأهميته، سأترك قلمي يكتب، معبراً عن الأفكار التي تدور في عقلي ومخيلتي تجاه هذا الموضوع.

    مخطوطة القرى والظلال هي المخطوطة التي سلمها حيدر العبد الله شاعر الأحساء أمام الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته للمنطقة الشرقية في الحفل الرسمي الذي أقيم في مدينة الأحساء. تكريم خادم الحرمين الشريفين بمدينة الدمام. والجمهور متماثل ، حيث تختلف الأذواق بشدة في الحكم على المخطوطة ، فالبعض أيدها بتأييد لا مثيل له ، والبعض عارضها إلى درجة اليأس ، وناقشها الشعراء إلى درجة العبث والتناقض في أقوالهم. كثرة الأحاديث النبوية غير المبنية على أسس ودراسة صحيحة ومنهج واضح. يمكن القول أن الطرفين بالغا في حكمهما على مخطوطة القرى والظلال لم تنصف القصيدة ، فلنحاول معًا تحديد المعاني في القصيدة ومحاولة توضيح بعض التراكيب والدروس الموجودة فيها. من خلال استقصاء دلالاتها الفنية واستقصاء أسلوب الكاتب وفكره.

    كلام مخطوطة قرى وظلال:

    بدأ الشاعر القصيدة بالقول:

    وطن بدون حوضه إخلاص …. ولن نتعثر في العيش فيه

    إنها بداية تهم الشاعر في الجزء الأول ، مع تذبذب المشاعر في الجزء الثاني. قال الشاعر: “تفانينا” ، مما يدل على نوعية الأسلوب ورغبته في أن يتخلى عن نفسه وروحه من أجل التضحية بوطنه. أما الشق الثاني فقد تغيرت مشاعر الشاعر فنجد أنه لا يشعر بالرغبة في التضحية بنفسه كما كان في الماضي وكأن مشاعره الطيبة تجاه وطنه قد تبددت رغماً عنه وهذا يظهر. في عبارة (لا هوادة فيها) ، لأنه لم يعد يريد التضحية بروحه من أجل وطنه ووطنه.

    ثم قال الشاعر:

    بقي رب حي عليه شهيداً … في هوئه وجاء يومه

    بدأ الشاعر بقوله (رب) ، مما يضعف حكمه في الشهادة للشهداء الأحياء الذين يشهدون على حبه وشغفه لوطنه ، كما يضعف الصورة الجمالية.

    شهيد له ولا يزال حيا … بين نفوسنا ودمائنا

    كأنهم من الموتى ، لكنهم أحياء على أرض الوطن ، ويصور الشهداء في حب الوطن كالأرواح بينه وبين من حوله. بدماء أبناء الوطن يبقى الشهداء على قيد الحياة ، واجتهاد الشاعر في نقل أرواح الشهداء لأبناء الوطن وتفانيهم في سبيل وطنهم كأنهم يعيشون في أرض الوطن. هو الحب ، والموت من أجله يزيد من كرامة وكرامة الإنسان الذي ضحى بحياته في سبيل وطنه ، فهو يجعل حياته طويلة ومستمرة في الأجيال القادمة ، وهو أيضًا ما قصده الشاعر في قوله.

    الحياة فيه لا تقل عن مو …. سوف يتم التضحية بك إذا لم تتفوق شانا عليه

    كأن الوطن يعيش في حياة أبنائه وكرامتهم ، والشاعر هنا يستجدي الحكمة ويحاول أن يصوغ ما في ذهنه جيداً ، لكن الهياكل ليست في صفه ، كما يظهر البيت مع الكثير من الحشو وهذا أكثر وضوحًا في استخدامه للكلمة (أحيانًا) مما يقلل المعنى كثيرًا.

    البلد يزداد سوءا … مع أهداف عدوها في بعض الأحيان

    ويظهر في هذا البيت ضعف البُنى إضافة إلى قوله (بامامي) الذي يعتبر شقاقاً في البيت وبعيداً عن معناه.

    ملاحظات عامة على القصيدة كاملة:

  • تظهر القصيدة تشتتاً وعدم تماسك الأفكار فيما بينها ، كما تفكر في الأفكار الرئيسية ، وفكر الشاعر غير مركّز وواضح.
  • القصيدة خالية من العديد من مقومات شعر المديح الذي يستخدم في مدح الملوك وتمجيدهم دون المبالغة أو التقليل.
  • تحتوي المخطوطة على العديد من الكلمات المتنافرة التي تقلل من الجناس والجناس ، مما تسبب في نفور معظم المستمعين والشعراء.
  • القصيدة لا تواكب الأحداث السياسية في المملكة في الوقت الحاضر ، ولم تتحدث عن الحرب مع الحوثي ، وهي في أوجها.
  • لم تخاطب التاريخ العظيم للمملكة العربية السعودية المليء بالأوضاع التي تستدعي ذكرها والاعتزاز بها ، حيث يجب على الشاعر أن يكمل طريق الآباء والعزة والشرف والتمسك بالقديم.
  • تجاهل الشاعر الجهود التي يحاول الحكام بذلها للمملكة
  • ولم يذكر الشاعر المواقف الإنسانية التي تقدمها الدولة للآخرين في العالم
  • يظهر في القصيدة بعد إيماءات لبعض الاتجاهات السيئة
  • الشاعر حيدر عبد الله خيال لديه موهبة جيدة في إلقاء الشعر. سبق له أن فاز بجائزة البردة عكاظ. حصل على لقب أمير الشعراء في المملكة من خلال تصويت ممول ، لكن لا يرضيه أن هذه القصيدة ليست كما كان ينبغي أن تكون.
  • في نهاية مقالنا مخطوطة القرى والظلال , قدر ذكرنا لكم الخلاصة بإن هذا الموضوع الذي تم عرضه في الأعلى، من أهم الموضوعات وأكثرها نفعًا، حيث أنني لم أكتب في مثل هذه الموضوعات المفيدة والشيقة من قبل، وأتمنى أن أكون قدمت بعض النفع لكم.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً