معنى حجة الطب
- تأتي معنى حجة الطب بالطبيب الثقة، أي يطلق لفظ حجة الطب على الطبيب الذي يثق معظم الناس، ويثقون في تحليله وحلوله.
- ويرجع ذلك لكفائتة في عمله، وتعتبر مهنة الطب على رأس كل المهن الموجودة من حيث الأهمية، فتعتبر من أهم المهن الموجودة في العالم.
- وذلك لأن الطبيب هو من يستطيع تشخيص الأمراض، من خلال فحص المريض وإجراء التحاليل والإشاعات اللزمة له، وأيضا يصف للمريض العقار المناسب بالجرعات المناسبة لحالته.
- كما يقوم الطبيب بإجراء العمليات الجراحية في حالة احتياج المريض لها، حيث يكون الطبيب في معظم الأوقات منقضا لحياة المريض، وذلك في بعض العمليات الذي يستدعي إجرائها في أسرع وقت للحفاظ على حياة المريض.
- وهناك العديد من التخصصات المتنوعة لمهنة الطب، وذلك مثل طبيب الأمراض الباطنة، وطبيب القلب، وطبيب المخ والأعصاب وطبيب الجهاز التنفسي والصدر وطبيب النسا والتوليد وطبيب الجلدية وطبيب الأنف والأذن والحنجرة.
- وايضاً طبيب العظام وطبيب العيون وطبيب الجراحة العامة، وطبيب أمراض الأوعية الدموية، وطبيب الأسنان، وهناك الكثير من التخصصات الأخرى التي يدرسها الطلبة عند التحاقهم بكلية الطب.
تعريف الطبيب
- يعرف الطبيب بكونه الشخص الذي تلقي دراسة الطب في كلية الطب، وامتهن ذلك المجال للعمل في المستشفيات العامة والخاصة والعيادات.
- ويعد الطبيب هو الشخص الذي له القدرة على معاينة وفحص المريض، وما يشعر به، ويعاني منه لكي يصف له العلاج المناسب لحالته.
- أو توجيه المريض ليراجع طبيبا مختصا آخر، بتلك العارض الذي يظهر عليه.
- ومن أهم الشروط الثابتة لممارسة مهنة الطب، أن يتدرب الطبيب لمدة لا تقل عن عام، على أيدي أطباء متخصصين، وذلك بعد أن يكمل سنة الامتياز.
- كما عليه الاستمرار بمهنة الطب في المجال الذي تخصص فيه، وذلك لمدة من إلى 6 سنوات، لكي يحصل على شهادة التخصص.
- ومن خلال الدراسة الجامعية للطبيب، فإنه يتعرف على الكثير من العلوم المختلفة خلال دراسته وهي فيما يلي:
- العلوم التطبيقية: مثل علم الفيزياء التي تكوم من أهم موادها القياس والحركة والديناميكا الحرارية، وأيضا علم الكيمياء الذي يشمل التفاعلات الكيميائية، ومواد الجدول الدوري والاتزان والمعادن، وأيضا علم الأحياء الذي يكون من أبرز مواده التنظيم الهيكلي للكائن الحي، وعلم التكنولوجيا الحيوية والوراثة والتطور.
- علم التشريح: ويتخصص هذا العلم في معرفة أجزاء جسم الإنسان بصورة تفصيلية، وذلك بعد الاطلاع على جميع أجهزة الجسم.
- علم الأمراض:ويعد هذا العلم من العلوم الواسعة التي لا حصر لها، حيث يتمكن الطالب من رصد جميع العوارض التي تطرأ على الجسم، لكي يصل لسبب تلك العوارض ويصف طريقة العلاج الصحيحة لها.
- علم الكائنات الحية الدقيقة: فيتعرف الطبيب على جميع الميكروبات والفيروسات والجراثيم التي تتواجد على كوكب الأرض، وتؤثر على حياة الإنسان، فيجب على الطبيب التعرف على كل هذه الأنواع.
ما هي صفات الطبيب الناجح؟
بعد أن أوضحنا لكما معنى حجة الطب، فسوف نوضح أيضا ما هي الصفات التي يجب أن تتوافر في الطبيب الناجح، حيث هناك العديد من المواصفات، التي يجب أن تتوافر في الطبيب حتى يصبح من الأطباء الناجحين والمتميزين، الذي يعتمد عليهم المرضي، ويثقون في تحيلهم وآرائهم، وسوف نوضح لكم في السطور التالية، ما هي أهم الصفات التي يجب أن تتوافر في الطبيب الناجح، وهي فيما يلي:
- تعد من أهم صفات الطبيب الناجح، أن يكون ضميره يقظا، ويؤدي عمله دون تهاون أو تقصير، ويحاول مساعدة المريض على أكمل وجه.
- ويجب أيضا أن يكون الطبيب واثقا من نفسه، وفي جميع المعلومات والحلول التي يقدمها للمريض وأيضا في خطة العلاج التي يوصي بها المريض، مما يؤدي ذلك إلى اطمئنان المريض للطبيب المعالج.
- ويجب على الطبيب الاستماع لشكوى المريض بكل جدية، وأن لا يمل من أسئلة المرضي.
- يجب على المريض الاجتهاد دائما في العلم وكثرة الاطلاع على كل ما هو جديد بشأن تخصصه.
- كما يجب على الطبيب أن يكون مستعداً، أن يتلقى العلم من الآخرين، وذلك مهما كانت مكانته، فيجب ألا يكبر على العلم.
- ومن الأشياء الضرورية أيضا أن يتحلى الطبيب بالأسلوب الراقي المهذب، في حديثه مع المرضى أو أقاربهم.
- كما يجب أيضا أن يتحلى بالصبر والحكمة، وأن يخاطب كل مريض على قدر مفهومة وثقافته.
- وهناك أيضا العديد من الصفات التي يجب أن يتحلى بها المريض، مثل الرحمة والإنسانية، وعدم أخذ مهنة الطب على أنها طريقات لتحقيق المال والشهرة فقد.
- كما من الضروري أن يكون الطبيب أمينا مع المريض، ويبعد تماما عن الكذب والمراوغة.
كيف تكون طبيبا ناجحاً
هناك بعض الأساليب والطرق التي يجب أن يأخذها الطبيب، محل اعتبار منذ بداية عمله بمهنة الطب، بل منذ وقت دراسته بكلية الطب، وهذه الأساليب فيما يلي:
التعلم الدائم
- يكون التزاما على الطبيب الناجح أن يستمر بتلقي العلم مدى حياته، ويحاول دائما التقدم بمعرفته والاجتهاد والتحسين من مهارتاه.
- وذلك كما قال جون ديوي (أن التعليم ليس تحضيرا للحياة، بل هو الحياة نفسها).
- وللتعليم المستمر الكثير من الأهمية، على رأسها التقليل من الوقوع في الأخطاء الطبية، وزيادة الثقة بالنفس.
- كما من الضروري أن يكون الطبيب مستعدا دائما بتلقي العلم من الآخرين، وذلك بغض النظر عن أعمارهم أو ظروفهم.
أخلاقيات مهنة الطب
- يجب على الطبيب الناجح أن يسعى دائما مع زملائه، للحد من الأخطاء الطبية والتحسين من حالات المرضى، وذلك كما قال ستيفن كينج.
- ومن أهم أخلاقيات مهنة الطب، أن يحافظ الطبيب على خصوصية المهنة، مما يساعد ذلك في كسب ثقة الطبيب واحترام المرضى والزملاء في.
مشاركة المعرفة مع الآخرين
- يجب على الطبيب الناجح مشاركة كل معلوماته وخبراته، مع زملائه الأطباء.
- وذلك كما قال براين تريسي، أن الأشخاص الناجحين، هم من يبحثون دائما عن الفرص التي تساعد الآخرين.
- وأصبح الآن بعد التقدم التكنولوجي الحديث، إمكان الأطباء مشاركة جميع المعلومات الطبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، مما أدى لتسهيل عملية نقل المعلومات بين الكثير من الأطباء،
- كما أدى ذلك في بناء الكثير من العلاقات، حول مهنة الطب في مختلف الدول.
علم الطب
- هناك العديد من العلوم النظرية والتطبيقية، التي امتهنها الإنسان وتوسع في دراستها، وذلك لما لها من فوائد كبيرة على البشرية بأكملها في الكثير من المجالات وعلى رأس ذلك العلوم علم الطب.
- والذي يختص في الحفاظ على حياة الأفراد والكائنات الحية، وحمايتهم ومعالجتهم من الأمراض، كما يحدد الحلول والسبل والطرق المناعية للوقاية من الكثير من الأمراض والأوبئة.
- وقد ينعكس كل ذلك على حياة الأفراد بصورة إيجابية في حالتهم الصحية والنفسية.
- ويعود علم الطب إلى آلاف القرون السابقة، وذلك منذ انتشار الكثير من الأمراض المعدية مثل الطاعون والملاريا والسل والكوليرا والتيفوئيد|.
- وقد زاد الاستمرار على الاهتمام بمهنة الطب في وقتنا الحالي، وذلك مع تقدم العلم والتكنولوجيا.
- وقد عقد مؤتمر الصحة الأول في الاتحاد السوفيتي عام 978 ميلادياً، وذلك من قبل الحكومة التي حظرت على أهمية التأمين الصحي للمواطنين، كما شددت الحرص على ضرورة حصول كافة المواطنين على امتيازاته.
- كما صدقت الكثير من البلدان على اتفاقية المؤتمر الدولي، التي من أبرز بنودها أن لكل إنسان الحق في تمتعه بصحة جيدة وحصوله على العلاج المناسب.
- وقد تنقسم مستويات العلاج في الطب أي ثلاث مراحل، وهم التشخيص، ثم الاستشارة الطبية، ثم العلاج المخصص.