من تأثير التغذية المتوازنة

من تأثير التغذية المتوازنة

من تأثير التغذية المتوازنة نذكر …. و … و …. ؟ ، حول إجابة هذا السؤال سيدور مقالنا اليوم في مخزن فالتغذية من أهم الأمور المساعدة في بقاء جميع أنواع الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض، فجميع الكائنات بمختلف أنواعها تتغذى للحصول على الطاقة اللازمة للقيام بمختلف العمليات الحيوية، فبدون الحصول على التغذية اللازمة لن يتمكن الكائن من القيام بتلك العمليات بالشكل الحيوي المطلوب، وليستوفي الحديث حقه عن أهمية التغذية في حياة الإنسان خصصنا مقالنا اليوم للحديث عن تأثير التغذية المتوازنة ودورها في حياة الأفراد، فتابعونا عبر سطورنا التالية ….

  • س/ من تأثير التغذية المتوازنة … ؟
    • جـ/ مساعدة الجسم على إتمام وظائفه بصورة طبيعية والمحافظة على مستويات الطاقة في الجسم.
    • يسهم الحفاظ على التغذية المتوازنة كذلك في الوقاية من الكثير من الأمراض.
    • المحافظة على الوزن المثالي.

تأثير التغذية المتوازنة على الجسم

للتغذية المتوازنة تأثير سحري عل الجسم هذا التأثير ينعكن ويمكنكم التعرف على تأثير س إيجابيًا على صحة الفرد فالتغذية المتوازنة تمنح الجسم القدر الذي يحتاجه من المعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها للقيان بالوظائف الحيوية، ومن هذا الغذاء يستمد الجسم نشاطه، ويمكنكم التعرف على تأثير التغذية المتوازنة على الجسم تفصيلًا بمتابعة سطورنا التالية:

  • صحة القلب: يساعد تناول الأغذية الصحية في تعزيز صحة القلب وجعله أقل عُرضة للإصابة بالأمراض، فأمراض القلب من أخطر الأمراض التي قد يصاب بها الأفراد.
  • تحسين المزاج: أشارت الكثير من الدراسات إلى الارتباط الوثيق بين النظام الغذائي والصحة النفسية، لذا يعتبر الحصول على التغذية المتوازنة ذا تأثير إيجابي على الصحة.
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي: يسهم تناول الغذاء المتوازن في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
  • تحسين الذاكرة: بعض العناصر الغذائية التي يتضمنها النظام الغذائي المتوازن تحتوي على عناصر غذائية مفيدة في تعزيز القدرات العقلية وتحسين الذاكرة فالنظام الصحي يشتمل على فيتامين د وفيتامين هـ وأوميغا وغيرهم الكثير من العناصر الهامة للصحة الدماغية.
  • الوزن المثالي: يمتع المحافظين على التغذية المتوازنة بجسم رشيق ووزن مثالي بخلاف اتباع الأنظمة الغذائية الدسمة التي تزيد من فرص الإصابة السمنة، وبالتالي فإن الحصول على الغذاء المتوازن يقي الجسم من الإصابة بالأمراض التي قد يتعرض لها نتيجة السمنة.
  • تقوية العظام: يكفل اتباع نظام غذائي متوازن مد الجسم بالكالسيوم والمغنيسيوم التي يحتاجهم وبالتالي فإنه يساعد على حماية العظام من الإصابة بالهشاشة، وأمراض الأسنان كالتسوس وخلافه.
  • إدارة مرض السكري: يكفل اتباع النظام الغذائي المتوازن للمريض إمكانية إدارة معدلات السكر في جسمه، وبالتالي فإنه يساعد في الحد من مضاعفات مرض السكري وبجانب ذلك فأنه يساعد على التحكم في معدل ضغط الدم والكوليسترول الضار.
  • الحصول على قسط كافي من الراحة: يساعد تناول الحمية الغذائية الصحية مكتملة العناصر على منح الجسم القدرة على الاستغراق في النوم وبالتالي يتمكن الفرد من أخذ القسط الكافي من النوم، ولهذا التأثير تأثير آخر إيجابي فحينما يأخذ الفرد فترته الكافية من النوم يصبح قادرًا على أداء المهام اليومية بشكل أكبر.
  • الحد من خطر الإصابة بالسرطان: تناول الغذاء المتوازن يحمي الجسم من خطر الإصابة بالسرطانات حيث تعمل العناصر التي تحتويها التغذية المتوازنة على حماية خلايا الجسم من الإصابة حيث تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات الفعالة في ذلك.

ما هي التغذية المتوازنة

الغذاء المتوازن يتمثل في تناول أنواع محددة من الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات والسعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم، وقد أنشأت جامعة هارفارد هرم التوازن الغذائي والذي يتضمن بعض الأمثلة على الغذاء المتوازن التي ينبغي أن يحصل عليه الفرد يوميًا، وهي على النحو التالي:

  • الفواكه والخضروات.
  • النشويات.
  • منتجات الألبان.
  • البروتينات.
  • البقوليات.
  • الدهون الغير مشبعة.
  • تناول كمية كافية من السوائل.

ينبغي أن يحافظ الفرد على إدخال هذه المكونات ضمن الحمية الغذائية اليومية وأن تكون حصص هذه المكونات اليومية متناسبة مع احتياجات الجسم، ومما لا شك فيه أن ممارسة التمرينات الرياضية بالتزامن مع تناول الغذاء المتوازن تسهم في الحفاظ على صحة الجسم.

كيفية تحقيق التوازن الغذائي

  • يتحقق التوازن الغذائي حينما يتناول الفرد الحصص المناسبة يوميًا من المكونات الأساسية التي يحتاجها جسمه وفي إطار هذا بحث الكثير من الأفراد عن كيفية تحقيق التوازن الغذائي ونحن بدورنا سنوضحها لكم فالحصص المناسبة يوميًا من الغذاء المتوازن متمثلة في:

الفواكه والخضروات

  • ينبغي أن تتضمن الحصة اليومية من الغذاء على الفواكه والخضروات وألا تقل كميتها عن ثُلث الطعام فعلى سبيل المثال يمكنكم تناول 0 جرام من الفاكهة المجففة، و 80 جرام من الخضروات والفواكه الطازجة، و50مل من عصير الفواكه، ولكن يُرجى الحرص بأن العصائر تحتوي على نسبة عالية من السكر.

النشويات

  • ينبغي أن تتضمن الوجبة الغذائية على النشويات بالنسبة الموصى بها وهي ثلث الوجبة، مع الحرص أن تكون النشويات من النوع المفيد للصحة مثل الشوفان والشعير والحبوب الكاملة والأرز البني.

منتجات الألبان

  • منتجات الألبان من المصادر التي يحتاجها الجسم حيث يستمد الجسم البروتين اللازم من خلال تناول هذه المنتجات، ومن أفضل أنواعها الحليب خالي الدسم أو نصف الدسم، والجبن القريش والأجبان قليلة الدسم.

البروتينات

  • يحتاج الجسم يوميًا إلى البروتين ويمكن الحصول على البروتين اللازم عبر عدة عناصر، من أمثلة هذه العناصر نذكر: “اللحوم – الدواجن – الأسماك – البيض – البقوليات – المكسرات”.
  • لهذه العناصر توصيات فيفضل مثلًا عند تناول اللحوم اختيار اللحوم منزوعة الدهون، وعند تناول الدواجن اختيار منزوع الجلد، وينصح بتناول الأسماك مرتين في الأسبوع.

الدهون الغير مشبعة

  • يسهم تناول الدهون المشبعة في خفض نسبة الكوليسترول بالجسم لذا يحتاجها الجسم والجدير بالذكر أن النسبة التي يحتاجها الرجل من الدهون الغير المشبعة تختلف عن النساء، فالرجل يحتاج إلى 0 جرام من الدهون بينما المرأة تحتاج إلى 0 رام من الدهون.
  • من أنواع الدهون الغير مشبعة نذكر: “زيت الزيتون – زيت الذرة – زيت عباد الشمس – زيت الصويا”.

المشروبات

  • ينبغي على الفرد أن يتناول الكميات الموصى بها من المياه وغيرها من المشروبات التي يحتاجها الجسم بمعدل يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا.
  • من أنواع المشروبات التي يحتاجها الجسم اللبن والقهوة والشاي والعصائر الطبيعية.
  • يجب أن يتجنب الأفراد تناول المشروبات الكحولية والمشروبات الغازية فهي ضارة جدًا للجسم.

شروط التغذية المتوازنة

للحصول على تغذية متوازنة ينبغي أن يلتزم الأفراد بتحقيق شروط تلك التغذية، هذه الشروط يمكنكم التعرف عليها بمتابعة سطورنا التالية:

  • الالتزام بتناول الوجبات الصحية والحرص على عدم تجاوز وجبة الإفطار فبدء اليوم بتناول وجبة غذائية متكاملة يحفظ النشاط للجسم على مدار اليوم.
  • تجنب الإكثار من تناول السكريات فالإفراط في تناول السكريات سواء من خلال الحلويات أو المشروبات يتسبب في العديد من المشكلات للجسم كتسوس الأسنان والسمنة وغيرهم من المشكلات التي قد تؤثر سلبًا على الصحة.
  • كذلك على الفرد أن يتجنب الإفراط في تناول الملح فالمعدل الصحي اليومي من الملح هو 6 جرام أي ما يعادل ملعقة صغيرة، والجدير بالذكر أن الإفراط في تناول الملح يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وغيره من الأمور الغير صحية للجسم.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً