خلال هذا المقال نجيب عن سؤال من هو الملياردير جورج سوروس؟، حيث انتشر هذا السؤال مؤخراً عبر محركات البحث في الوطن العربي من الأشخاص الراغبين في معرفة المزيد عن هذا الملياردير، الذي كان ضمن قائمة أغنى 00 شخصية في العالم قبل أن يتبرع بجزء كبير من ثروته للأعمال الخيرية، كما يعد أحد الشخصيات المثيرة للجدل والتساؤلات ويعتقد البعض أنه ماسوني يريد تخريب العالم، خلال السطور التالية نتعرف على معلومات حول الملياردير جورج سوروس وحقيقة خبر وفاته ونتعرف على قصة نجاحه والجوائز التي حصل عليها، كما نتحدث عن مؤسسته الخيرية، نقدم لكم هذا المقال عبر مخزن المعلومات.
من هو الملياردير جورج سوروس
- هو رجل أعمال يهودي أمريكي من أصول مجرية.
- وُلد جورج سوروس في بودابست بالمجر في أغسطس عام 90 ويبلغ من العمر حالياً 9 عاماً ويتم عامه الثاني والتسعين في الثاني عشر من أغسطس القادم.
- انتقل سوروس من المجر إلى المملكة المتحدة عام 947 بعد الحرب العالمية الثانية، وكان وأسرته من اليهود الناجين من احتلال هتلر للمجر في وقت الحرب.
- حصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة عام 95 ودرس في كلية لندن للاقتصاد.
- حصل بعد ذلك على درجة الماجستير في الفلسفة والعلوم عام 954.
- عمل سوروس في بداية حياته في وظائف متعددة في البنوك الإنجليزية ثم أنشأ أول صندوق تحوط له باسم دبل إيجل عام 969.
- بفضل ما حققه من أرباح نجح سوروس في إنشاء صندوق إنشاء صندوق تحوط آخر في عام 970 باسم صندوق سوروس.
- في أواخر العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين تبرع جورج سوروس بما قيمته 64% من ثروته للجمعيات الخيرية لتصبح ثروته 8.6 مليار دولار فقط في عام 0.
وفاة جورج سوروس
- لا يزال جورج سوروس حياً حتى الآن ولم ترد أي أخبار عن وفاته أو مرضه حتى الآن.
- غير معروف أي معلومات عن حالة جورج سوروس الصحية ولكن لم تتناقل أي وسائل إعلام موثوقة ذات مصداقية خبر وفاته أو حتى أي أخبار بشان تدهور صحته.
- تنتشر شائعات وفاة جورج سوروس من حين لآخر وتستهدف إحداث اضطرابات في أسواق الأسهم الأمريكية.
جورج سورس والماسونية
- يعتقد البعض أن جورج سوروس على علاقة بالماسونية وأنه أحد رجال الأعمال المتحكمين في اقتصاد العالم.
- يزعم البعض أن جورج سوروس هو ممول ومهندس الثورات الملونة وهي الثورات التي يعتقد البعض أن الماسونية تشعلها في الدول المختلفة حول العالم بما يخدم أهدافها ويساعدها على تنفيذ مخططاتها.
- تستهدف هذه الثورات القضاء على الدول من الداخل وتفكيك الترابط المجتمعي بدعوى الديمقراطية والحرية، ولا شك أن الديمقراطية والحرية من القيم الحسنة للمجتمعات ولكنها حق يراد به باطل، فتستغل الدول الغربية هذه القيم لتوجيه المجتمعات نحو التفكك والدمار دون حرب.
- يُعتقد أن الماسونية هي المحرك الأساسي لهذه المخططات وهي العقل المدبر وراءها، ويعتبر البعض أن هذه الأفكار هي فقط من هواجس نظريات المؤامرة بينما يؤمن آخرين بأنها حقيقة لا تقبل النقاش.
- حتى الآن لا يعرف العالم حقيقة الماسونية ومخططاتها أو أهدافها، فهي جماعة تدعي أنها تدعو للحب الأخوي والأخلاق والإنسانية والحرية والمساواة، ولكن بسبب ما تحيطه بنفسها من سرية وخصوصية وعدم الحديث عن نشاطاتها إعلامياً بالدرجة الكافية يتم نسج العديد من النظريات حولها ولا أحد يعلم مدى صحتها يقيناً.
- من النظرات عن الماسونية أنها منظمة شيطانية تدعو للإلحاد وترك الأديان وتمهد لظهور المسيح الدجال، وهو ما لا يمكن التأكد من صحته كما لا يمكن نفيه أيضاً لعدم توافر معلومات كثيرة حول مبادئ الماسونية ونشاطها.
- يعتقد الكثيرون حول العالم أن العالم وحكومات الدول العظمى تخضع لحكم وتحكم الماسونية وتنفذ أهدافها.
- يتم اتهام جورج سوروس بأنه ينتمي للماسونية وأنه يعمل على تحقيق الأهداف المزعوم أن الماسونية تسعى إليها وهو ما لم يقم سوروس طوال حياته بنفيه أو تأكيده.
- يعد سوروس في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر الداعمين للحزب الديمقراطي ويحظى بعداء شديد من جانب الحزب الجمهوري واليمين الأمريكي بسبب قيمه الليبرالية اليسارية.
قصة نجاح جورج سوروس
تعتبر قصة نجاح جورج سوروس من القصص الملهمة في عالم الأعمال والتجارة، حيث كان من أسرة فقيرة أو متوسطة الحال وأصبح أحد أغنياء العالم وأحد أكبر رجال الأعمال الولايات المتحدة المتحدة الأمريكية، وعن نجاح جورج سوروس نذكر ما يلي:
نجاحه في مجتمع الأعمال
- بدأ جورج سوروس حياته موظفاً في أحد البنوك الإنجليزية في نهاية الأربعينيات من القرن العشرين.
- في منتصف الخمسينيات انتقل سوروس للإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية وبدأ عمله بالتجارة في شركة إف إم ماير.
- انتقل سوروس بعد ذلك للعمل في شركة ورثيم أند كومباني وكان يعمل بها محللاً مالياً ثم انتقل للعمل في نفس الوظيفة في شركة أرنولد وآس بلس شرودر.
- ترقى سوروس في شركة أرنولد وآس بلس شرودر حتى بلغ منصب نائب رئيس الشركة وحصل على الجنسية الأمريكية.
- كانت طموحات جورج سوروس أكبر من وظيفته وقد أحب العمل في مجال الاستثمار وأقنع الشركة التي يعمل بها بإنشاء صندوق للاستثمار وقام بالإشراف عليه.
- لم يحظ سوروس بالسلطة الكافية على الصندوق الخاص بالشركة وهو ما جعله يتقدم باستقالته ويؤسس شركته الخاصة.
- استطاع سوروس في فترة قصيرة أن يحقق نجاحات متعددة لشركته وأن ينمي رأس ماله بدرجة كبيرة حتى وصل إلى مليار دولار.
- في عام 99 استطاع جورج سوروس تحقيق أرباح وصلت مليار دولار في عملية واحدة من خلال بيعه لما قيمته 0 مليار دولار من الجنيه الاسترليني خلال أزمة العملة البريطانية وقتها، أي أنه ربح 0% في عملية واحدة.
الجوائز التي حصل عليها
حصل جورج سوروس بسبب إنجازاته المتعددة على الكثير من الجوائز والتكريمات، ومنها ما يلي:
- الدكتوراه الفخرية من مدرسة البحوث الاجتماعية وجامعة أوكسفورد عام 980.
- الدكتوراه الفخرية من جامعة كورفينوس في بودابست وجامعة ييل عام 99.
- الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة بولونيا عام 995.
- حصل على نيشان صليب تيرا ماريانا عام 998.
- حصل على نيشان الاستحقاق المجري عام 004.
- جائزة أفضل مدير في قائمة LCH Investments لتحقيقه مكاسب تقارب 4 مليار دولار منذ عام 97 وحتى 04.
- حصل على نيشان الحرية من أوكرانيا عام 05.
- درجة الزمالة الفخرية من الأكاديمية الوطنية البريطانية للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
- جائزة شخصية العام من صحيفة فايننشال تايمز لعام 08.
مؤسسة جورج سوروس
- أسس جورج سوروس مؤسسة المجتمع المفتوح عام 99 ميلادياً.
- تمتلك المؤسسة مكاتب إقليمية وفرعية في 7 دولة حول العالم مثل مبادرة المجتمع المفتوح لغرب إفريقيا ومبادرة المجتمع المفتوح لإفريقيا الجنوبية.
- يقع المقر الرئيسي للمؤسسة في مدينة نيويورك الأمريكية وقد تم تصنيفها في عام 0 كثاني أكبر مؤسسة خيرية في الولايات المتحدة بعد مؤسسة بيل وميليندا جيتس برأس مال بميزانية بلغت 87 مليون دولار.
- في مارس من عام 0 تبرع جورج سوروس لمؤسسته الخيرية بما يعادل 64% تقريباً من ثروته بما بلغ مليار دولار.
- اعتبرت مجلة فوربس هذا التبرع الأكثر كرماً في التاريخ، حيث لم يسبق أن تبرع أحد رجال الأعمال بهذه النسبة الضخمة من ثروته للأعمال الخيرية.