ظهر هذا السؤال في الآونة الأخيرة في عناوين محركات البحث لكثير من أبناء الأمة الإسلامية ، ومنهم خاصة النساء اللواتي يمنعهن حيضهن من الصيام ، ثم يُسأل هل يجوز استبدال الصيام بالزكاة أم لا ، ثم الجواب: لا يجوز الزكاة بدلاً من إبتكار الصوم ، ولكن هناك عدة حالات يكون فيها الصدقة بدلاً من الصيام ، وهذه الحالات أن المسلم يعاني من مرض خطير لا يمكن أن يكون. شفي ولا يمكن للفرد أن يصوم ، أو أن الأمر قد يضر بصحته ويلزمه إطعام الفقراء ، ويطعم كل يوم نصف صاع من الطعام المحلي ، والدليل على ذلك ما قاله ابن تميمة في هذا الشأن:
“عليه أن يطعم فقيراً عن كل يوم نصف صاع” من غذاء البلاد كالتمر أو الرز أو غيرهما ، ووزنه نحو كيلوغرام ونصف.
مجموعة من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – ومن بينهم ابن عباس – رضي الله عنه – وأصدروا فتوى.
الصيام بلغة: أن يمتنع المرء عن شيء أو يمتنع عنه ، والصوم في وقت معين وبشروط معينة ، ويمتنع عن الأكل والشرب لفترة معينة من الزمن من أول الفجر إلى غروب الشمس فصاعداً. فاللغة التي يقضي بها الفرد ما فاته ثم يوكل على صيام الفقه صوم ما فاته من صيام شهر رمضان المبارك ، وموانع الصيام عذر شرعي أو مرضي ، مما يمنعه من الصيام. والجدير بالذكر أنه يجب على كل مسلم عاقل المتهم.
اتفق علماء أمة الإسلام على عدم جواز إخراج الزكاة بنية أن تكون بديلاً عن الصيام لقضاء ما فاته في رمضان ، ويكون هذا في حالة واحدة فقط ، وهي: عندما يكون الفرد مريضاً بمرض خطير لا يمكن علاجه أو يؤثر عليه هذا الصوم سلباً بحسب صحته فيجوز له الصدقة بنية اختراع الصوم ، وهذا جدير بالذكر. أن الصوم واجب على كل مسلم سليم متهم.
يتساءل كثير من أبناء الأمة الإسلامية ألا يقعوا في المعصية ، وقد سبق أن ذكرنا في الفقرات السابقة العذر الوحيد الذي يمكن فيه أخذ الزكاة بدلاً من اختراع الصوم ، وهو وجود عذر شرعي في ذلك. لا يسمح للفرد بالصيام ، ولكن الأفضل أن يقضيه ، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة البقرة في الآية رقم 8: أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ“.
وقال الإمام الشافعي ” الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الَّذِي يُجْهِدُهُ الصَّوْمُ أَيْ يَلْحَقُهُ بِهِ مَشَقَّةٌ شَدِيدَةٌ، وَالْمَرِيضُ الَّذِي لا يُرْجَى بُرْؤُهُ لا صَوْمَ عَلَيْهِمَا بِلا خِلافٍ، ونَقْلُ ابْنِ الْمُنْذِرِ الإِجْمَاعَ فِيهِ، وَيَلْزَمُهُمَا الْفِدْيَةُ أَصَحُّ الْقَوْلَيْنِ”.
يرغب كثير من المسلمين في معرفة هل يمكنهم تأخير صيام رمضان أم لا ، ثم الجواب أنه يجوز للمسلم أن يصوم في أي وقت بين رمضان والثاني من رمضان ، ثم يصوم حتى نهاية رمضان. شهر شعبان ، ولكن الأفضل الإسراع بالصيام ، ومما يجدر الإشارة إلى أنه إذا دخل رمضان دون قضاء ما فاته ، فقد ارتكب المسلم إثمًا ، ويلزمه التكفير والتوبة. هذا الامر.
وقد أمر العلماء بتأجيل الصوم لأي وقت من السنة ، والدليل على ذلك أن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قد رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. له: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: كان يصوم. يحكم إلا شعبان. قال يحيى: العمل من النبي أو النبي صلى الله عليه وسلم. ولكن يستحب التعجيل به قبل حلول رمضان القادم.
اتفقت المدارس الأربع على عدم وجوب صيام التتابع ، ودليل ذلك ما قاله الشيخ ابن باز رحمه الله: “جعل رمضان واجباً ، وليس بواجب”. فيه بالتدريج. اخترعت رمضان وحدها ، فلا حرج عليها ، سواء كان الإفطار بسبب مرض ، أو حيض ، أو نزول دم. لا يجب اختراع أيام متتالية ، ولكن إذا انفصل القضاء فلا حرج فيه ، أو انفصل الرجل.
هناك عدد من القضايا التي تتطلب الفدية في القضاء ومن خلال النقاط التالية نذكر هذه الحالات:
- في حالة تأجيل الإنسان الصوم لقضاء رمضان ، ودخله رمضان آخر.
- في حالة من يقيم علاقة حميمة في نهار رمضان.
- الحامل التي لم تصوم خوفا على جنينها لا خوفا على نفسها.
- في حالة عدم صيام الأم المرضعة حرصا على صحة رضيعها.
تتساءل الكثير من النساء اللاتي منعتهن من الصيام عن الحمل كيف يقضين الأيام التي أفطرن فيها ، ثم تكمن الإجابة في أن أهل العلم وجدوا أن المرأة الحامل تخضع لحكم المريض ومن ثم يكون عندها. أن يصوم متأخراً ويمكنه تأجيله في أي وقت من السنة فلا يلزمها تعويضه ، أما إذا لم تقض رمضان كسلًا فعليها أن تقضي هذا الأمر وتتوب إلى الله.
وقد ورد في القرآن الكريم عدة حالات جاز فيها الإفطار في رمضان ، وتتمثل هذه الحالات في حالة المرضى والمسافرين ، والدليل على ذلك ما قاله الله تعالى في القديس. القرآن
“شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ“.
(البقرة: 8).
ثم يباح للمريض وعبور الطريق ، ويجب على المريض أن يصوم قضاؤه في حال شفائه ، أو في حالة اليأس من الشفاء يلزمه الزكاة ، ويصوم عابر السبيل على ما فاته. شهر رمضان ولا يجوز له ترك ذلك.