هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية

خلال هذا المقال نجيب عن سؤال هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية؟، تعد أمراض الغدة الدرقية من الأمراض التي يستغرق علاجها فترات طويلة وقد يكون بعضها غير قابل للشفاء بصورة نهائية، وهو ما يجعل البعض يتساءل هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية؟ وكم يمكن أن يستغرق العلاج؟ وما هي أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية عند النساء وبوجه عام عند الجنسين؟ نجيب عن هذه الأسئلة كما نتعرف على المزيد من المعلومات مثل النظام الغذائي المناسب لمرضى نشاط الغدة الدرقية خلال هذا المقال عبر مخزن المعلومات.

هل يمكن الشفاء من نشاط الغدة الدرقية

  • نعم، يمكن الشفاء من مرض فرط نشاط الغدة الدرقية في أغلب الحالات.
  • يتوقف الشفاء على صحة تشخيص المريض مبكراً والتزام المريض ببرنامج العلاج.
  • يعتمد العلاج وطريقته على بعض العوامل مثل:
  • سن المريض.
  • أسباب الإصابة بالمرض.
  • مدى شدة الحالة.
  • الحالة الجسدية والصحية للمريض.
  • تختلف مدة العلاج وفعاليته من حالة إلى أخرى باختلاف العوامل السابق ذكرها ولن بوجه عام فإن قابلية فرط نشاط الغدة الدرقية أكبر بكثير وأسهل من علاج خمول أو قصور نشاط الغدة الدرقية.

كم يستغرق علاج نشاط الغدة الدرقية

تتوقف الفترة اللازمة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية على عدة عوامل مثل سبب الإصابة وعمر المريض وحالته الصحية والجسدية ومدى حدة الحالة، وعن مدة الشفاء من فرط نشاط الغدة الدرقية نذكر ما يلي من المعلومات:

  • تتوقف مدة العلاج بدرجة كبيرة على سبب فرط نشاط الغدة الدرقية وطريقة العلاج المستخدمة.
  • قد يتم استخدام الأدوية المضادة للغدة الدرقية والتي تعمل على تخفيض مستويات الهرمونات بنسبة يستطيع الجسم التحكم بها.
  • تستغرق هذه الطريقة من شهر ونصف إلى ثلاثة أشهر وتعتبر أحد الطرق البطئية في العلاج ولكنها تكون الأنسب لبعض الحالات.
  • من الطرق السريعة للعلاج العلاج باستخدام اليود المشع بجرعات عالية، وهو أحد الطرق الفعالة التي تساعد على العلاج في وقت أسرع ولكنها غير مناسبة لجميع الحالات ويمكن استعمالها في حالات محددة، تستغرق هذه الطريقة 7 إلى 0 أيام لتخفيض مستويات الهرمونات إلى الحدود الطبيعية.
  • في بعض الأحيان قد يلجأ الأطباء للتدخل الجراحي واستئصال جزء من الغدة الدرقية أو استئصالها بالكامل في بعض الحالات المستعصية، ويتم تناول الهرمونات التعويضية البديلة عند استئصال الغدة الدرقية بالكامل.

أعراض نشاط الغدة الدرقية

يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية العديد من الأعراض التي تظهر على المريض بصورة واضحة، وفي جميع الأحوال لا يمكن التأكد من الإصابة إلا بإجراء فحص الدم، ويجب إجراء فحص الدم عند ظهور الأعراض التالية:

  • فقدان الوزن بصورة ملحوظة مع زيادة في الشهية للطعام عن الدرجة المعتادة.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • ارتفاع ضربات القلب بصورة متكررة فوق 00 نبضة في الدقيقة بدون بذل مجهود بدني.
  • الشعور بالعصبية والتهيج والقلق غير المعتاد.
  • الإصابة بالرعشة أو الرجفة في الأصابع واليدين.
  • التعرق الغزير خاصة أثناء النوم.
  • الحاسية الزائدة للحرارة والبرودة.
  • المعاناة من تغيرات في حركة الأمعاء.
  • تورم أسفل العنق نتيجة تضخم الغدة الدرقية.
  • الشعور بالضعف العام والإرهاق المستمر.
  • مواجهة صعوبات في النوم.
  • تساقط وهشاشة الشعر.
  • ترقق الجلد وسهولة الإصابة بالكدمات أو الجروح.
  • الإصابة بالإمساك بصورة متكررة

أعراض نشاط الغدة الدرقية عند النساء

إلى جانب ما سبق ذكره من أعراض فإن النساء قد يعانين من أعراض خاصة إضافية تتعلق بالأعضاء التناسلية الأنثوية وهي اضطرابات الدورة الشهرية ومنها ما يلي:

  • غياب الدورة الشهرية: يمكن أن يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية في انقطاع الدورة الشهرية أو ما يعرف بانقطاع الطمث وهو ما يحدث بصورة طبيعية في سن اليأس، ولكن حدوثه في فترة الخصوبة قبل سن اليأس أو في فترة الشباب أو المراهقة يعد أحد الأعراض الواضحة لفرط نشاط الغدة الدرقية.
  • قصر مدة الطمث: في الظروف الطبيعية فإن مدة الدورة الشهرية تكون خمسة أيام في المتوسط، وقد يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية في قصر هذه المدة.
  • قلة النزيف أثناء الطمث: يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية في تقليل كمية النزيف المعتادة في فترة الدورة الشهرية، ويكون هذا أحد الأعراض السهل ملاحظتها لدى النساء.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية: وهو ما يعرف بقلة الطمث، حيث تحدث الدورة الشهرية على فترات متباعدة على غير المعتاد وتصل إلى 5 أو 40 يوم في بعض الأحيان، كما قد تنقطع تماماً لمدة شهرين متواصلين.
  • تأخر البلوغ: قد يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية في تأخر بلوغ الفتيات في فترة المراهقة إلى سن 5 عاماً فأكثر، حيث من الطبيعي أن يكون متوسط فترة البلوغ عند الفتيات ما بين إلى 4 عاماً.
  • التأثير على الخصوبة: قد يؤثر فرط نشاط الغدة الدرقية على عملية الإباضة عند السيدات بحيث يتسبب في توقفها بالكامل أو عدم انتظامها، وهو ما يؤثر على خصوبة المرأة وفرص حدوث الحمل.

قد تتشابه الأعراض المذكورة مع حالات مرضية مختلفة ولا يشترط أن تكون هذه الأعراض دليلاً على الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، ولكنها حتماً تستوجب الخضوع للفحص وإجراء فحص دم لمعرفة ما إذا كانت بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية أو حالة أخرى.

نظام غذائي لفرط نشاط الغدة الدرقية

يؤثر النظام الغذائي على نشاط الغدة الدرقية بالسلب أو الإيجاب حسب تأثير كل نوع من الأطعمة، ولذلك يجب على مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية مراعاة البرنامج والنظام الغذائي لهم، ومن الأطعمة الضارة التي يجب الابتعاد عن تناولها قدر الإمكان والأطعمة المفيدة التي ينصح بتناولها ما يلي:

الأطعمة المفيدة

  • الحبوب الكاملة: يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية الإمساك الشديد والمتكرر كأحد الأعراض، وهو ما يزيد من حاجة الجسم للألياف الغذائية، ولذلك تعد الحبوب الكاملة من أفضل الأطعمة التي يمكن لمرضى فرط نشاط الغدة الدرقية تناولها.
  • الفاصولياء الجافة: تحتوي الفاصولياء الجافة على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية مثل الفيتامينات والمعادن والبروتينات التي تساعد على إمداد الجسم بالطاقة اللازمة.
  • الأسماك: تعتبر أحماض أوميجا الدهنية المتوفرة في الأسماك بأنواعها المختلفة أحد أهم العلاجات الطبيعية لفرط نشاط الغدة الدرقية، وتتواجد هذه الأحماض في الأسماك بوجه عام ولكنها تكون بتركيزات أكبر في أسماك السالمون والتونة والسردين.
  • الخضروات والفواكه: تساعد الخضروات والفواكه التي تحتوي على مضادات الأكسدة على تنظيم عمل ونشاط الغدة الدرقية، كما تساعد على تحسين حركة الأمعاء وعلاج الإمساك، وهو ما يجعلها من الأطعمة المثالية لمرضى فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • المكسرات: تساعد المكسرات على تقليل الإحساس بالشهية غير الطبيعية للطعام كأحد آثار فرط نشاط الغدة الدرقية، كما أنها تحتوي على معدن السيلينيوم الذي يساعد على تقليل وتنظيم نشاط الغدة الدرقية.

الأطعمة الضارة

  • الأطعمة الغنية بالدهون: تسبب الأطعمة الغنية بالدهون ضعف قدرة الجسم على امتصاص هرمونات الغدة الدرقية مما يتسبب في ارتفاع نسبتها في الدم، لذلك يجب التقليل من تناول الأطعمة لغنية بالدهون قدر الإمكان خلال فترة العلاج.
  • الكافيين: يؤثر الكافيين في قدرة الأمعاء على امتصاص المواد الفعالة من الأدوية وهو ما يقلل من فعالية أدوية علاج فرط نشاط الغدة الدرقية وغيرها من الأدوية، لذلك يُنصح بتقليل تناول المشروبات المحتوية على الكافيين خاصة قبل أو بعد تناول الدواء مباشرة.
  • الخضروات الصليبية: تؤثر الخضروات الصليبية في قدرة الغدة الدرقية على امتصاص اليود وهو أحد أهم العناصر التي تساعد على تنظيم نشاط الغدة الدرقية.
  • الصويا: تزيد الصويا من فرص الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية لدى الأصحاء وهي من أكثر الأطعمة الضرة للمصابين ولا يجب تناولها خلال فترة العلاج نهائياً إن أمكن.
  • الأطعمة المصنعة: تحتوي الأطعمة المصنعة على كميات كبيرة من الصوديوم وهو وما يسبب زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية لثلاثة أضعاف خطر الإصابة عند غيرهم من غير المصابين.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً